لو كنت وثنيا ...
لما عبدت إلها .... وما بحت بإلهي ..
لبنيت معبدا خمري اللون ...
وعلى جدرانه صور ملائكة .... وأطفال تحمل
عينيك.
لو كنت وثنيا ...
لزرعت الشموع في كل مكان
وعليها ...
زخرفت أمنياتي بلون سمرتك
لكتبت أوراق صلواتي ... تحكي اسطورتك.
لو كنت وثنيا ...
لكان فراشك محرابي ...
لما صليت خاشعا
ولا رأسي خانعا
وكانت دعواتي .... أن لا تستيقظي أبدا ...
قبل أن ترتوي عيناي ..
من مشهد كتفك العاري ... وخصل شعرك الأسود.
لو كنت وثنيا ....
لكنت نائمة "إلهي"....
وما تعبدت غيرك ...