هذا النقاش ليس منهجياً ولا يسير وفق أصول منطقية..
أولا: وجدت الكثير من النقاط المتفرعة عن الموضوع، وهي تحتاج إلى نقاشات مستقلة وهذا خطأ موضوعي قاتل..
ثانياً: ادعاءات وافتراءات من دون أدلة.
الشباب هنا يطعنون بالسنة النبوية المطهرة ويصفونها بـ (كلام عرب).
هنا تكمن المشكلة لأن محمد كان محلل له كل شيء حتى ان زوجته قالت له اني اراى الهك يفعل لك ماتريد وليس مايريد هو
هذا افتراء مركب!!
أولا: هذا هو إطلاق الكلام على عواهنه
ما هو الشيء الذي أحله الله لمحمد صلى الله عليه وسلم وحرمه على أمته؟؟
ثانياً: الحديث نصه كالتالي: عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقول أتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله تعالى : {ترجىء من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك}. قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك.
وهذا الحديث قالته عائشة رضي الله عنها كما هو واضح من منبع الغيرة.
إذن ما رأيك في قوله تعالى بعد ذلك بفترة: (لا يحل لك النساء من بعد).!!! حرم الله على رسول الله الزواج بعد ذلك يا عزيزي فإن كان هواه في النساء (وهذا افتراء) فلم حرمه الله منهن؟؟!!
على العكس فقد نزلت سورة التحريم هكذا : (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك)!!!!!!!!!!. أي العكس.
ماهو دليل صحتها معجزات المسيح دليل صحتها شهادة كتاب الله الإنجيل لها شهادة الوثنيين لها وشهادة كل من عاش معه لها
من هم هؤلاء الوثنيون؟؟ ومن هو الذي نقل إليك كلامهم؟؟ وهل ناقل كلامهم يعتبر مصدراً مستقلا؟؟ وهل هناك تراتب تاريخي لهذا النقل؟؟
هذا هو الكلام العلمي. أما أن أقول بشهادة هذا أو ذاك دون مصادر فهذا كلام غير منطقي
فهذا يخالف القرآن الذي اورد وبصراحة ان محمد ليس مؤيد بمعجزات وانظر لهذه المعجزة
أؤكد للمرة الألف أن القرآن نزل ليكون رسالة خاتمة تصلح لجميع الناس في كل مكان، وتكمن معجزته في بيانه وإعجازه (طبعا تنكرون مسألة الإعجاز دون توثيق وتحليل). لذلك فمعجزات رسول الله الحسية ليست قضية محورية في حياتنا كمسلمين، ولا تجد أحداً يهتم بها، لأنها لم تكن لزماننا.. إنما القرآن والسنة هما المعجزتان الباقيتان، وهما ما يعنينا في حياتنا اليوم..
اما معجزة محمد فبشهادة اتباعه فقط
أنتم تطعنون في السنة وتسمونها كلام عرب.
هذه السنة هي التي علمت الغرب أصول دراسة الرواية التاريخية وتحليلها عن طريق رواتها ومتنها.. وقد أخذوا هذا العلم تحديداً بعد ترجمة مؤلفات ابن خلدون.
أتباع محمد هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف عنهم الصدق في كل أعمالهم وهم حقاً الذين نقلوا لنا السنة كاملة موثقة..
وأستطيع الآن أن أقول لك أسماء رواة كل حديث وسيرة كل واحد منهم خلال 300 سنة هي الفترة التي سبقت التدوين.. فهل تستطيع أنت أن تذكر سندا متصلا واحدا لرواياتك أو حتى لإنجيلك الذي كان محرما عليك قراءته أصلا قبل فترة يسيرة من الزمن حتى أن الكنيسة حاربت المطبعة خوفاً من انتشار الكتاب المقدس بين الناس!!!
ومن أدلة صدق الصحابة وصدق رواة الأحاديث نذكر:
1- كان بينهم خلافات سياسية، ولم يتجرأ أي منهم بل لم يحاول أن يختلق حديثاً ينصر به اتجاهه السياسي..
ولم يكن أحدهم يكذب الحديث لمجرد أن هذا الحديث ينصر الطرف الآخر..
مثال: حين قال الناس لمعاوية إن عماراًُ قتل في جيش علي وقد قال رسول الله له : (تقتلك الفئة الباغية).. هل قال معاوية إن هذا الحديث غير صحيح!! طبعاً لا.. قبل الحديث ولم يحاول تضعيفة أو تكذيبه.
ومن ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها عن نفسها بأن إحدى زوجاته ستحدث قتنة في موقعة الجمل وتخلف قتلى كثيرين وتنجو!!!! لماذا روت هذا الحديث بنفسها (أيتكن صاحبة الجمل)؟؟ (وقد تحققت النبوءة بعد أكثر من 25 سنة من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد بكت عائشة حين رأت كلاب حوأب تنبحها وندمت على خروجها. (القصة مشهورة ويمكن الرجوع إلى تفاصيلها)
http://www.islamonline.net/arabic/hi...rticle26.SHTML
الرجوع إلى الحديث
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=7905
2- كان الصحابة يروون أحاديث قد تسيء إلى صورتهم أمام الناس. مثال: حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حين ذكر عليا بسوء فقال رسول الله : ( من آذى علياً فقد آذاني).
ما الذي دعا سعدا إلى رواية هذا الحديث؟؟ لماذا لم يكتمه..
وحديث ابن مسعود حين صلى خلف رسول الله وقال: هممت بأمر سوء..
وسؤال ابن عباس لعمر رضي الله عنهما عن الآية (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) فيمن نزلت؟ فقال عمر: في عائشة وحفصة (ابنته)
فهل هؤلاء قوم يكذبون؟؟!!
كما أن أكثر المستشرقين أجمعوا على صحة وصول القرآن والسنة.. وتعجبوا من هذا العلم الذي أسسه المسلمون في نقد الرواية وتمحيصها.
وإن كان أكثرهم –أي المستشرقين- يكذبون أنها من عند الله ولكنهم يقرون بأنها وصلت كما هي.
وإن أردت التوسع أرجو أن تفتح موضوعاً مستقلا حتى نحافظ على منهجية هذا الحوار.
ولا اظن اانا سمعنا هذه المعجزات إلا بعد قيام الدولة الإسلامية وتحول الإسلام غلى دولة وخلفاء
متى كنت ستسمع عن ذلك؟؟ قبل ولادة رسول الله!!!!!
مخالفة التاريخ والعلم يسقط عنه هذه الصفة ولا تقل لي غير ملك لأن التاريخ
اعذرني أيها الزميل.. عباراتك تحتاج إلى توثيق وأمثلة.
وزراء مصر غير معروفين
؟؟!!
الشمس تغيب فتجلس تحت كرسي الله حتى يأذن لها الله بأن تشرق من جديد
هل تظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصد هذا بالمعنى الحسي للكلمة؟؟
أين كان أعداؤه إذن ليطعنوا في هذا الكلام؟؟ لماذا سكتوا؟؟ كيف قبل الصحابة هذا الكلام لو لم يعلموا أن المعنى مجازي مكا هي عادة العرب في المجاز والكناية والاستعارة.. فالشمس تقدم طاعتها لخالقها كل يوم وهي تمشي بإذنه وستقف بإذنه.
انظر غلى نقطة هامة غن كان كتاب الله هو القرآن فلا حاجة للأحاديث لأنه عندها سيكون القرآن ناقص وايد بالأحاديث حتى يكتمل والقرآن يشدد على انه كامل ولا حاجة للأحاديث التي هي كلام بشر متناقل يقبل الصح والغلط
هل سمعت عن دولة كتبت دستورها وقالت: (يكفينا هذا لاحاجة إلى القانون)؟!!
طبعا، لا. فالقانون غير الدستور.. وكلاهما يكمل بعضه بعضاً.. وكذلك السنة والقرآن الكريم.
النقطة الأخرى المسيح كان يقول قم اني شفيتك او قم من بين الأموات او قم اني اغفر لك خطاياك أي الأمر منه هو اما باقي الرسل فكانوا يقولون ان الله امرنا ان نفعل هذا وبهذا يكون الفرق كبير جداً
هذا ما تزعمونه أنتم.. فلا شيء يسير دون إرادة الله.. وعيسى ابن مريم عليهما السلام بشر من خلق الله.. يأتمر بأمره وينتهي بنواهيه. و لا يملك حق الإحياء دون أن يأذن الله له.
وكلامك هذا يقترب من الشرك.. وهي أن تشارك صفات الله مع غيره.. وهو واحد أحد لا شريك له.
اما كلامناموثق من اكثر من مصدر
هذه أقوى عبارة في المداخلة كلها!!!.
أين المصادر يا عزيزي؟؟
الزميل النار المطهرة يقول إنه بحث في القرآن الكريم ولم يجد شيئاً معجزاً لرسول الله، إذن دعنا نتأمل قليلاً في آيات كتاب الله العزيز:
1- إنزال الملائكة للقتال في معركة بدر وإرسال الريح. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً).
2- انشقاق الفمر. قال تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر).
3- بشرى لرسول الله بدخول مكة (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين...). وقد تحققت.
4- انتصار الروم على الفرس بعد سنوات من نزول السورة: (غلبت الروم.....)
وأود أن أشير للمرة الألف والواحد أن القرآن معجز بآياته وبيانه وإعجازه، لا بالمعجزات التي تظهر مرة واحدة وتنتهي كما هي الحال مع سيدنا وحبيبنا عيسى عليه السلام أو تلك التي حديث مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.. القرآن خالد الذكر أبدا.. ولا ينحصر في وقت محدد وزمان محدد ومكان محدد.
( بينما السنة نحنا منعتبرا حديث العرب للعرب و بس)
عفواً من أنتم؟!!!
زميلك استشهد بحديث الشمس ليطعن... فهل تنتقون مصادركم؟ أم أن حديث الشمس ليس موجهاً للعرب؟؟!!!
وهل كان رسول الله يقص القصص على العرب ويقول لهم أدباً أو شعراً حتى تحصر كلامه في العرب؟؟
لماذا تغفل قول عيسى عليه السلام : (إنما بعثت إلى خراف بني إسرائيل الضالة).. وهل أنت من هذه الخراف؟؟
المشكلة أني أنساق وراء هذا التخبط في النقاش، فعبارتي الأخيرة لا مبرر لها لو كان الحوار منهجياً أصلا.
أنا بعرف أنو موضوع كبير على عقولكن كتير
هل هذه العبارة تندرج ضمن سلوكيات الحوار..
أعجبني الأدب والتهذيب في حوارك الأول... ولكن..
هل تعلم لماذا هي كبيرة على عقولنا؟؟
لأني –شخصيا- أرفض الخرافة والتناقض في كتبكم المقدسة. ولا أقبل أن أعبد إلها علقه الناس على صليب، أو إلها يأكل الطعام ويختلي بنفسه ليقضي حاجته!!!! أو إلها خرج من بطن أنثى كما خرجت أنا..
ولكني أقبله رسولا من عند الله مصدقاً لما بين يديه، رفعه الله إليه حين أراد به أعداؤه سوء..
وأمه صديقة رضي الله عنها وأرضاها.
((اعذروني.. خروج ثان عن الموضوع بسبب سوء الأدب من زميلنا).
أقنعنا بدون شواهدك أو من شواهدنا
الحقيقة أني أود تعلم هذا الأسلوب الحضاري في النقاش وقبول الشواهد ورفضها.. فأنا أكتشفه للمرة الأولى!!!!!
روحو قرو و تثقفو و عرفو عن شو عم تحكو حاج ترمو الحكي رمي
بصراحة بدأت أشك أنك نفسك كاتب المقال الأول..
لكن يوحنا المعمدان كان قاصد محمد وقت يلي حكا
أظنه يقصد بولس الرسول!!!!!!!!
ملاحظة: ذكرت بعض العبارات في مداخلتي الأولى ولم أجد عليها رداً، بينما أتحرى أنا بفضل الله كل نقطة وأرد عليها دون أن أغفل حتى الهمسة!!!!.
ولي عودة للرد علي مداخلة الزميل محبة حول جريان الشمس إن شاء الله.
سليمان منذر الأسعد
SMNASD
(يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين)