[ma7aba]

بشأن النبوئات والمععجزات اسمح لي ان اسألك ماهو دليل صحتها معجزات المسيح دليل صحتها شهادة كتاب الله الإنجيل لها شهادة الوثنيين لها وشهادة كل من عاش معه لها
اما ماتقوله فهو مجرد كلام غير مسند بدليل قوي ومنها نستقي انه يحاولون تقليد المسيح ولا تنسى ان كانت معجزاته صحيحة فهذا يخالف القرآن الذي اورد وبصراحة ان محمد ليس مؤيد بمعجزات وانظر لهذه المعجزة

-أطعم مائة وثلاثين رجلاً من كبد شاة واحدة.

انها نفس معجزة المسيح تكثير الخبز والسمك وهذا دليل على كلامي الفرق بينهما المسيح اويد هذا الحدث معه بشهادة الكتاب المقدس وبشهادة اليهود وبشهادة الرومان والوثنيين اما معجزة محمد فبشهادة اتباعه فقط ولا اظن اانا سمعنا هذه المعجزات إلا بعد قيام الدولة الإسلامية وتحول الإسلام غلى دولة وخلفاء

لذلك جاءت أكثر معجزاتهم وانتهت في زمانهم، بينما ظلت معجزات رسول الله قائمة إلى يوم القيامة وهي القرآن الكريم بإعجازه البياني والعلمي والتشريعي..
ورغم ذلك فقد كان له –كما رأينا- معجزات حسية مباشرة، لأنه بعث بين قوم أيضاًَ.

القرآن تعتبره معجزة لماذا معليش بالأذن منك مخالفة التاريخ والعلم يسقط عنه هذه الصفة ولا تقل لي غير ملك لأن التاريخ لم يذكر هذا ولا تقل لي وزراء مصر غير معروفين فالمقارنة سبق ان قلناها ولم يأتي رد واين الإعجاز العلمي
الشمس تغيب فتجلس تحت كرسي الله حتى يأذن لها الله بأن تشرق من جديد دليل واضح على عدم معرفة الكاتب بالدوران ولا بكروية الأرض ولا بحركة الشمس
والخ
وبشأن بقاء المعجزات للمسيحية معجزات حية تتكرر كل سنة منذ ظهور المسيح وحتى يومنا هذا النار المقدسة اهمها كفن المسيح منديل القدس وغيرها كثير

بالنسبة لشفاء الناس فهي معجزة عيسى عليه السلام، آتاه الله إياها.. كما آتاها لغيره.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم رد عين أحدهم إليه بعد أن سقطت منه. وشفاؤه لعلي بن أبي طالب يوم معركة خيبر. وشفاء المرأة (بإذن الله) التي كانت تصرع. وحديث سلمة بن الأكوع عن ساقه. وحديث أبي رافع.

انظر غلى نقطة هامة غن كان كتاب الله هو القرآن فلا حاجة للأحاديث لأنه عندها سيكون القرآن ناقص وايد بالأحاديث حتى يكتمل والقرآن يشدد على انه كامل ولا حاجة للأحاديث التي هي كلام بشر متناقل يقبل الصح والغلط
واعود واكرر لا شيء يؤيد معجزات الرسول وسأجلب لك الآية التي تؤكد انه غير مؤيد بالمعجزات
النقطة الأخرى المسيح كان يقول قم اني شفيتك او قم من بين الأموات او قم اني اغفر لك خطاياك أي الأمر منه هو اما باقي الرسل فكانوا يقولون ان الله امرنا ان نفعل هذا وبهذا يكون الفرق كبير جداً

أن كل هذه النعم وهبها الله إلى سيدنا المسيح وحده و لم يهبها ابدا لأحد سواه
هذا ادعاء زائف أثبتنا خطأه.

لم تثبت شيء لأن كلامك هو كلام فقط واحاديث منقولة تقبل الصح وتقبل الغلط اما كلامناموثق من اكثر من مصدر
سلام