ان أصدقائنا المسلمين يظنون بأن المسيحيين قد حرّفوا الكتاب المقدس ولم يعلموا أنهم بقولهم هذا ينسبون إلى الله الجهل وعدم المعرفة بالمستقبل. وإلا فكيف يأمر الله المسلمين أن يقرأوا التوراة والإنجيل بقول الله تعالى لمحمد: "فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك.."(سورة يونس 94)
"قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل..."(سورة المائدة 6

"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" (المائدة 44).
"وليحكم أهل الإنجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"(المائدة 47).
"يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا". (سورة النساء 136)
لا يوجد أي دليل على تحريف الكتاب المقدس أو تبديله لأنه "لا تبديل لكلام الله" فهل من المعقول أن الله سبحانه وتعالى غير قادر أن يحفظ كلامه من التبديل؟ فالكتاب الذي بين أيدي المسيحيين الآن هو نفس الكتاب الذي كان بين أيدي المسيحيين قبل الإسلام.
فهل يعقل ان الله سبحانه لا يعلم بالغيب والمستقبل ام انه يقصد تضليلكم ايها المسلمون؟؟؟ اي الحلين تفضلون؟؟

أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل له نور وحياة