وكان التلفزيون الاسرائيلي قد عرض مساء امس مشاهد للعميد داوود وهو جالس مع قائد القوة الاسرائيلية المقدم هوني التي دخلت ثكنة القوة الامنية في مرجعيون في مكتبه فيما كان احد عناصر الامن الداخلي يضيّف الشاي،كما عرض مشاهد خارج الثكنة لهما وهما يتحدثان ويضحكان، وقد فوجئ العميد داوود بمصور التلفزيون يلتقط له الصور فخرج من الاطار، كما عرضت وسائل اعلام العدو الاخرى ومنها بعض الصحف معلومات عما جرى خلال دخول الثكنة، وقالت: ان وحدة من المدرعات الاسرائيلية كانت تتقدم من سهل مرجعيون فتعرضت لوابل من صواريخ المقاومة ادت الى تدمير عدد من الدبابات، وأصيب قائد لواء المدرعات الاسرائيلي، فهرب عدد من عناصره الى الحدود فيما لجأ الآخرون الى مرحعيون وتوجهوا الى ثكنة القوى الامنية طلباً للحماية من نار المقاومة.
وحسب الرواية الاسرائيلية، فوجئ قائد القوة الاسرائيلية بالعميد داوو يطلب منه عدم التعرض لعناصر القوة، وهو ما اعاد الى الوحدة الاسرائيلية روعها وتماسكها، فتمالكت نفسها، وبدل ان تطلب اللجوء الى الثكنة والاحتماء تحولت الى قوة مسيطرة في الثكنة، وحصرت ضباط وعناصر القوة الامنية في جانب من الثكنة، فيما حضر لاحقاً ضابط من القوات الدولية للتفاوض مع الضابط الاسرائيلي على اخراج عناصر القوة اللبنانية من الثكنة، وهي التي تعرض موكبها بعد الوصول الى البقاع الغربي مع مجموعة كبيرة من المدنيين لغارة اسرائيلية اسفرت عن عدد من القتلى والجرحى العسكريين والمدنيين.
هالخبر منقول من موقع إيلاف
؟؟
|