أخي النار المطهرة سأرد على تساؤلاتك ولاتجبني عليها أبقها بينك وبين نفسك إن أردت لا بغرض أن تتبع من
ولكن لتوضيح الأمور فقط
اقتباس:
كيف نعترف بأنسان أنه نبي إن لم تظهر عليه دلائل النبؤة كيف نعتبر أنسان نبيا في حين أن الله يحدده كأنسان عادي كما في سورة فصلت(5) قل أنما أنا بشرمثلكم
|
أول موسى عليه السلام هل كان نبيا أم لا ؟ كان نبيا رسولا...
هل كان إنسان أم غير ذلك ؟؟ كان إنسان
الآية الكريمة التي ذكرتها من سوة فصلت ليتك أكملتها لآخر الجملة وإسمح لي بوضعها كاملة نيابة عنك:
(( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه و غستفغروه وويل للمشركين ))
اقتباس:
كيف نعتبره نبيا في حي نأنه لا يعلم بالغيب و التنبؤ بالغيب من أولى مستلزمات النبؤة
|
لا النبي محمد (ص) تنبأ بعدة أمور غيبية لكن حبيبي لا زم تفهم شغلة الأنبياء لا ينجمون بالرمل و الحصا والأبراج
يتنبأون بما يعلمهم الله به أما كامل الغيب فلا يعلمه أحد إلا الله تعالى
لا تستطيع أن تدعي أن السيد المسيح أيضا كان عالم الغيب وهو بنفسه صرح متواضعا بأنه مثلا يعرف متى
يوم القيامة :
(( أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب.")) (مرقس 13/32)
فكل ما تذكر عن محمد (ص) ينطبق على المسيح فيفترض بك لو أنك منطقي أن لاتؤمن بالاثنين بحسب كلامك !!!
اقتباس:
كيف نعتبره نبيا و الأنبياء يشفعون لأنهم رجال الله الأبرار في حين أن شفاعته لاتقبل من الله كما في سورة المنافقون (5) سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله إن الله لا يهدي القوم الفاسقين
و أيضا بسورة التوبة(79) أستغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله و الله لا يهدي القوم الفاسقي
|
الرسول (ص) سيشفع لأمته طبعا بإذن الله ولكن الآيات التي ذكرتها هي نزلت بحق المنافقين و ليس المؤمنين
وهم يمكنك تشبيههم بالفريسيين في الكتاب المقدس وعلى فكرة الآيات واضحة بس أنت لم تفكر فيها
(( أستغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله و الله لا يهدي القوم الفاسقي ))
هم كانوا يظهرون الايمان ولكنهم في قلوبهم كفرة وكانوا يأتون للنبي محمد (ص) ويألونه أن يدعو لهم ويستغفر لهم
أمام الناس لكي يظهروا الورع و التقوى والله مطلع على حقيقة قلوبهم فأنزل في و جوههم تلك الآيات...
اقتباس:
حتى أن الله لا يريده هاديالأن الله يمنعه أن يهدي الناس أو يكرههم هلى الأيمان
سورة يونس(89) لو شاء ربك لآمن من الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
سورة البقرة (141) قل الله المشرق و المغرب يهدي من يشاء إلى سراط مستقيم
سورة البقرة (271)ليس عليك هداهم و لكن الله يهدي من يشاء
سورة الأنعام (110) ما كانوا ليؤمنوا إلا إن شاء الله
سورة القصص (55) أنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء
و حتى وكالته على الناس غير مقبولة
سورة الأسراء(57) و ما أرسلتك عليهم وكيلا
سورة النساء(79)و من تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا
سورة الأنعام(106)و ما جعلناك عليهم حفيظا و ما أنت عليهم بوكيل
|
الآيات الكريمة ليس معناها أن الله لايريد محمد (ص) هاديا وهو ما أرسل إلا للهداية و الرحمة
(( وما أرسلنا إلا رحمة للعالمين ))
(( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا 45 وداعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا ))
فإذا الله أرسله هاديا للبشرية لكن الله يريد التأكيد على حق الانسان في الاختيار وحرية الاختيار والتأكد من عدم
وقوع إكراه في إعتناق الدين وصحيح أن المخاطب هو النبي محمد (ص) إلا أن الخطاب يعمم على جميع المسلمين.
اقتباس:
ها نحن نفوقكم ملامة في عدم اتباع المسيح ابن مريم
|
لا لا وقف نحن نؤمن بالمسيح ونتبعته ومعجبون به وفي تراثنا الاسلامي قصص عن حياته ومعجزاته وسيرته أنا
متأكد أنها تفوق مالديكم لكن سؤالك يجب أن يكون أننا لماذا لا نؤله المسيح مثلكم .....
سؤالك أعلاه يجه لليهود وليس لنا .
اقتباس:
و هكذا يتبين لنا أن الفرق شاسع بين المسيح و محمد لأن المعادلة بينهما غير متكافأة لأنها مقارنة بين اله و انسان
|
أقول لك شغلة لو أن المسيح فعلا إله فلا داعي لأن نتبعه فكيف نتبع إلها في سلوكه ونحن بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد (ص) هو نموذج كامل مثالي و قابل للتطبيق لأنه بشر ماذا سنغعل لو إتبعنا المسيح بمفهومكم الحالي !!!
كيف أكل المسيح كيف تزوج كيف طلق كيف قسم الميراث كيف حارب كيف كتب المعاهدات كيف كيف كيف كيف
كيف أحب زوجته ماعندكم شيء عنه حقيقة كل مابقي عندكم عن المسيح هو شيء تخيلي أقرب مايكون للأسطورة
وبعض الوصايا المحترمة القليلة !!!!!!!!!
اقتباس:
كانت له صلاحية شفاء الأمراض كالبرص و العمى و الصمم و كا أعاقة و كانت له صلاحية احياء الموتى و هذه ايضا من صلاحيات الله كما كان له صلاحيات العلم بالغيب
|
طيب جيدا جدا أنت قلت
كانت له صلاحية أفأنت تتبع من أعطي الصلاحية
وتؤلهه وتنسى من أعطى الصلاحية و منحها للآخر...
اقتباس:
أن كل هذه النعم وهبها الله إلى سيدنا المسيح وحده و لم يهبها ابدا لأحد سواه و طالما الأمر كذلك ألا يمكنكم بعد التمييز بينهما في تقرير المصير لأختيار أيهما يجب ان نتبع
|
حاولوا أن تفهموا هدانا الله جميعا الشغلة ماهي لعبة في سيرك وكل رسول بدو يقدم معجزات مشان الناس تصفق له
ولم تكن المعجزات لاستعراض عضلات الأنبياء والرسل !!!! أنا مستغرب من منطق كلامك
كل نبي ورسول من الرسل إختصه الله بمزايا ومعجزات ليست إعتباطية فهي لائمت زمانه ومكانه وطبيعة
قومه وطبيعة تفكيرهم الموضوع دقيق في كل شيء وأنت تنظر له وكأنه إستعراض قوة أجوف !!!
أحكيلك شغلة النبي محمد (ص) عمل معجزات خارقة كثيرة وساهمت في إيمان بعض العرب الوثنيين
لكن ماهز العرب حقيقة في ذلك الوقت هو القرآن وتحديه لهم بلغتهم القرآن كان نقطة تحول حاسمة في تاريخ العرب
حتى من بقي على وثنيته منهم أعلن أن محمد لا يستطيع كتابة مثل هذا الكلام
اليهود كانوا أمة مادية غارقة في المادية وفي أوحال المادة ولازالوا إلى اليوم فكان المسيح بولادته ومعجزاته
وكلامه الروحي ضربة على رؤوسهم........
فالموضوع دقيق جدا وعقلاني جدا وله تفسيراته وتتجلى حكمة الله المعجزة فيه....
اقتباس:
من جهتنا فكرنا مليا و ميزنا و قررنا فأخترنا سيدنا المسيح لأن نتبعه دون أن نقع تحت ملامة من الله الذي سبق و حذرنا من أنلا نتبع ما لا نفع لنا منه و لا ضرر لأنها أشياء لا يستطيعها بنفسه و لا هو مخول لفعلها من سواه أي هو الرسول محمد و إلا لولا لهذا لربما تبعناه لأننا لسنا معقدين تجاهه
|
طبعا أول شي أنت حر فيما تختاره ولا يحق لأحد إرغامك على شيء هذه قاعدة يجب أن تتفق عليها
ولكن عندي إعتراض واحد وهو أنك لست صادقا تماما فيما قلته ولو كنت صادقا حقا لكنت لا تؤمن بالمسيح أيضا.
ولأن المسيح للأسف ظن بأنكم ستفهمون وإذ بكم تزيدون في عدم الفهم للأسف
(( " قال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان
فحينئذ تفهمون أني أنا هو،
ولست أفعل شيئاً من نفسي، بل أتكلم بهذا كما علّمني أبي. والذي أرسلني هو معي، ولم يتركني الآب وحدي،
لأني في كل حين أفعل ما يرضيه "))
والمسيح قال بنفسه :
(( " أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئاً.كما أسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الآب الذي أرسلني" (يوحنا 5/30).))
أما أنت فلو كنت صادقا فيما سقته من مبررات لعدم إيمانك بمحمد (ص) لكان من الواجب أن لاتؤمن بالمسيح أيضا.