اقتباس:
(( " إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره " ))
|
اولاً هو نزع عن اليهود واعطي للمسيحية وثماره هي المعجزات الحية التي تحدث بالمسيحيه
اقتباس:
وهذا الكلام لا ينطبق على المسيحيين لأن المسيح في الأصل من بني إسرائيل وحتى الحواريين هم كانوا يهود في الأصل.
|
والعهد الجديد يبيّن أنه يُعطى للذين يؤمنون بالمسيح إيماناً حقيقياً، الذين هم جنس مختار وكهنوت ملوكي، أمّة مقدسة شعب اقتناء وقال لهم: لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب، الذين قبلاً لم تكونوا شعباً وأما الآن فأنتم شعب الله، الذين كنتم غير مرحومين وأما الآن فمرحومون (1 بطرس 2: 9 و10), وهنا تلميح لطيف إلى الأثمار التي يطلبها رب البيت من الأمة التي تتولى الكرم، ألا وهي الكنيسة المسيحية، والكرم ملكوت الله (متى 21: 43 يشرح عدد 41), وعليه فقد ثبت أن الحجر الذي رفضه البناؤون هو المسيح نفسه, وأما مقاومة المسيح وعدم الرضوخ له فهما سبب سخط الله وحلول نقمته على أعدائه, وقد تم شيء من ذلك عند خراب أورشليم وتمثيل الرومان باليهود تمثيلاً فظيعاً (سنة 70م) بعد صلب المسيح بنحو أربعين سنة,
وظن بعض المسلمين أن المراد برب البيت المشار إليه في المثل هو محمد، ولكن هذا لا يمكن إثباته، لأن المسيح (في عدد 37 بحسب ما جاء في المثل) كان ابن رب البيت، وليس المسيح ابن محمد, وعليه فلا يمكن تطبيق هذا المثل على ما زعمه المسلمون وإثبات دعواهم إلا بثلاثة أشياء, الأول تحريف المثل، الثاني إغفال القرينة وسياق الكلام، والثالث إغفال النصوص الكثيرة الواردة في أسفار العهد القديم والعهد الجديد,
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون