عرض مشاركة واحدة
قديم 17/04/2005   #4
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:

رحمة الله ومغفرته واسعة جدا ولايحق لأي أحد مسيحي أو مسلم أن يغلقها أو يضيقها أو يجعلها مقصورة على حادثة معينة.

- أي ذنب في العالم مهما كبر يمكن الرجوع عنه بالتوبة الصادقة
كلامك صحيح ولكن لا أظنك أنك نسيت ان القرآن يطلب من الإنسان كفارة عن ذنوبة حتى ولو كان صادقاً ؟؟؟؟؟


ـ سورة المائدة آية 89 "لا يؤاخذكم الله باللغو (أي غير المقصود) في أيْمانكم (القَسَم أي الحلفان) ولكن يؤاخذكم بما عقدتم (أي عن عمْد) الأيْمان(القسم) فكفارته إطعام عشرة مساكين… أو كسوتهم أو تحرير رقبة (تحرير عبد) فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيْمانكم…"

واضح من هذه الآية أنه لابد وأن تكون هناك كفارة للسيئات، فالسيئة المذكورة في هذه الآية هي تعمد الأيْمان، والكفارة المطلوبة لمغفرتها هي: إما إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو إطلاق عبد وتحريره، أو صوم ثلاثة أيام.

أما إذا كان الذنب من الكبائر فلابد أن الله هو الذي يكفر عنه بحسب ما جاء بالآية القرآنية التالية:

سورة التغابن آية9 قوله:"ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار…." من هذا يتضح أن الله لابد أن يكفر عن السيئات حتى يغفرها.

والواقع أن الكفارة الحقيقية للخطايا في الإسلام هي كما أشرنا إليها سابقا في صدد الحديث عن عيد الضحية، فدعني أذكرك بها ثانية:



2ـ ذبائح عيد الأضحى:

فعيد الأضحى يعرف باسم (عيد التضحية والفداء) (جريدة أخبار اليوم بتاريخ 25/4/1964 ) والذبائح التي تنحر فيه هي بقصد الفداء أو الكفارة كما يتضح مما يلي:

+ كتاب دين الإسلام : يسمى عيد الأضحى في بلاد الفرس (عيد القربان) أي الذبيحة، ويقال أثناء الوضوء في هذا العيد هناك: (اللهم اجعل هذه الذبيحة كفارة عن ذنبي وانزع الشر منى. (ص367)

+ كتاب الفقه: روى مسلم عن أنس رضى الله عنه قال: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده الكريمة (جزء1ص711)

+ كتاب مشكاة المصابيح: ذكر أن النبي وهو يذبح الكبشين قال: "اللهم هذا عنى وعمن لم يضح من أمتي" (ص42)

+كتاب إحياء علوم الدين: روى البزار وأبو الشيخ عن أبى سعيد قالا: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فأشهديها، فان لك بأول نظرة من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك. (جزء1 ص 243)

+كتاب إحياء علوم الدين: جاء فيه:"وأما ذبح الهدى (أي الضحية) هو تقرب إلى الله تعالى. فعليك أن تكمل الهدى (الضحية) واطلب أن يعتق الله بكل جزء منه (أي من الهدى أو الضحية) جزءا منك من النار. فكلما كان الهدى (أو الضحية) أكبر وأجزاؤه أوفر كان فداؤك من النار أعم"(جزء 1صفحة 243)



من كل هذا يتضح لك جيداً أن ذبائح عيد الضحية يقصد بها الفداء والتكفير وبهذا قد اتضح لنا إقرار الإسلام بفكرة الفداء.



وهكذا نرى أن مجرد التوبة لا تكفي للغفران، بل يلزم الفداء ، ولهذا جاء المسيح ليفدينا من خطايانا ويكفر عنها حتى تغفر لنا معاصينا.

opssssssssssssssssss
اقتباس:
شو هالعدالة أنا أرتكب جريمة قتل مثلا فيسحق الله البشرية كلها مع "" تركي انا المرتكب "" ؟؟؟؟
جريمة القتل شخصية ولكن عصيان الله موجودة عندنا جميعاً ولذلك عقوبتها الموت

أظن ان الجواب قد تبين للجميع فطريقة تفكيرك خاطئة وتتغاضى عن اشياء اساسية موجودة بالقرآن ولذلك كل مابني عليه خاطئ
سلام

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
 
Page generated in 0.02512 seconds with 10 queries