و الحقُّ للعزمِ و الارواح ان قويتْ
سادتْ و إن ضعفتْ حلت بها الغيرُ
ففي العرينة ريحٌ ليس يقربهُ
بنو الثعالبِ غابَ الأسدُ أم حضروا
و في الزرازير جُبن و هي طائرة
و في البزاةِ شموخٌ و هي تحتضر
و العزامُ في الروحِ حقٌ ليس ينكره
عزمُ السواعد شاءَ الناسُ ام نكروا
فإن رأيتَ ضعيفاً سائداً فعلى
قوم اذا ما رأَوا اشاههم نفروا
* * *
ليس في الغابات عزمٌ............لا و لا فيها الضعيفْ
فاذا ما الأُسدُ صاحت............ لم تقلْ هذا المخيفْ
انَّ عزم الناس ظلٌّ............ في فضا الفكر يطوفْ
و حقوق الناس تبلى............ مثل اوراق الخريفْ
* * *
اعطني الناي و غنِّ......... فالغنا عزمُ النفوسْ
و أنينُ الناي يبقى......... بعد أن تفنى الشموسْ
|