شهود يهوه هم جماعة لا يمكن أن نضمها ضمن أي طائفة أو مذهب مسيحي رغم ادعائهم بأنهم يؤمنون بالكتاب المقدس بينما نجد أن تعاليمهم تختلف عن ما جاء به جملة وتفصيلاً. يضمون بين تعاليمهم عشرات من البدع والهرطقات التي جمعوها معاً ليقدموا لنا تعليماً جديداً.
+ قام بتأسيسها تشارلز رسل Charles Russel (1852-1916م) وقد أقامت زوجته شكوى ضده في المحكمة لسوء خلقه. ثم جاء من بعده جوزيف رذرفورد Joseph Rutherford (1869 – 1942م).
+ ينكرون أعظم وأقدس تعاليم المسيحية ألا وهي التثليث ولاهوت المسيح والقيامة وخلود النفس وعذاب الأشرار الأبدي كما أنهم ينكرون لاهوت وأقنومية الروح القدس وغيرها الكثير.
+ لهم موقف معادي من جميع الدول والحكومات فجماعة شهود يهوه لا تعترف بأي حكومة ولا شعار فقد قالوا في كتاب (Let God be true P. 295) « يعلن شهود يهوه اليوم أحكام الله العادلة والقاضية بتدمير جميع حكومات هذا العالم الشرير».
+ ليس لهم كنيسة ، ولكنهم يزورون الناس في منازلهم ويأتونهم في ثياب الحملان بادعاء أنهم مسيحيين يؤمنون بالكتاب المقدس ثم يبدأون في مناقضة تعاليمه وتفسير آياته بطريقة عجيبة لكي تتناسب مع أفكارهم المضللة ونبواتهم الكاذبة. ويسمون أنفسهم ب : (تلاميذ التوراة ، تلاميذ الفجر الآتي ، أصدقاء الإنسان ، بيت الكتاب المقدس بباريس ، إذاعة الحقائق الكتابية، مطبوعات برج المراقبة الصهيوني، جمعية برج المراقبة للتوراة والكراريس) ولذا ينبغي أن نخذر كل الحذر في حالة تلقي أي مطبوعات تحمل هذه العناوين.
+ موقعهم على الانترنت موقع مضلل يحتوى على العديد من كلمات المحبة والسلام فيقولون:" شهود يهوه مهتمون بكم وبخيركم. وهم يريدون أن يكونوا أصدقاءكم وأن يخبروكم أكثر عن أنفسهم، معتقداتهم، هيئتهم، وكيف يشعرون تجاه الناس والعالم الذي نحيا فيه جميعا. لذلك هيَّأوا لكم هذه الكراسة". ثم يعرضنون تعاليمهم المضللة وسط مجموعة من عبارات المحبة الزائفة والمجاملة والصور الملونة الجميلة. ولا عجب فالشيطان يغير هيئته في شكل ملاك منير من أجل خداع البسطاء ولو أمكن المختارين أبضاً.
+ يدعون في موقعهم على الانترنيت أن عددهم 6 مليون شخص. وهم يستخدمون في نشر ضلالاتهم ملايين من الدولارات، ويحاولون استمالة من هم في احتياج عن طريق الأموال والهدايا والخدمات وكتبهم وكراريسهم الرخيصة جداً والمجانية في كثير من الأحوال.
+ يدعون النبوة: فقد صدر في مجلة برج المراقبة في 1 إبريل 1972، صفحة 197، التقرير التالي:" هل عند يهوه نبي لمعونتهم أي لمعونة شهود يهوه ولتحذيرهم من الأخطار وليعلن لهم الأمور الآتية ؟ ...
إن هذه الأسئلة يمكن الإجابة عنها بصورة أكيدة . من هو هذا النبي ؟ إن هذا النبي لم يكن رجـلا واحدا ، ولكنه هيئة مـن الرجال والنساء. إنه مؤلف من جماعة صغيرة من أتباع يسوع المسيح، والمعروفين في ذلك الوقت بـ : تلاميذ الكتاب ويعرفون اليوم كشهود يهوه الممسوحين بالطبع إنه من السهل القول أن هذه الجماعة تعمل كـنبي"اهـ.
ونتيجة لذلك فقد وضعوا العديد من النبوات لعل أشهرها هو نبوتهم عن مجيء السيد المسيح إلى العالم سنة 1914م ولكن لم تتحقق أي من هذه النبوات في موعدها ولذا فقد حاولوا توفيقها بطرق عجيبة.
هون حفرنا .......... وهون طمرنا
|