بعد فترة توقف رجع الكاتب ورجعت انا بتسجيل هالخواطر
رحمة من السماء
أكثر ما يزعجني في الحياة هؤلاء الذين يعانون من التبلّد العاطفي!
يزعجني الذين لا تهزهم دمعة طفل، ولا شكوي محتاج، ولا صرخة مظلوم، ولا أنين مريض، ولا حزن علي فراق عزيز!
مسام مشاعر هؤلاء سميكة مثل جلد الفيل!
هؤلاء لا يمكن النفاذ إليهم، لا يمكن مخاطبة ضمائرهم، لا يمكن هزهم هزاً.
هؤلاء هم أعداء المشاعر، خصوم العاطفة، قتلة العشاق.
لذلك كله يا حبيبتي، كلما مرّ علي يوم، ساعة، دقيقة، وأنا أتأمل حنانك الأبدي أشعر بامتنان لا نهائي للقدر الذي أهداني تلك الروح الشفافة والنفس المطمئنة، والقلب الحاني.
ما أسوأ، وما أيأس أن تعيش تحت سقف جدار واحد مع العدو!
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!
اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما.
فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى.
|