اقتباس:
ولا نستطيع أن نخلّص أنفسنا بأعمالنا أو بأموالنا لأن الخلاص هو نعمة مجانية
|
ونلحظ في طرح الأخت كرستينا التضخيم الكبير لمعصية آدم والبشر والغاية منه كما هو واضح قفل طريق الرجعة بالتوبة و العمل والصالح أو الايحاء بذلك وكله تمهيدً لإشاعة عقيدة المخلص يسوع عليه السلام لاأكثر ولا أقل.
وأنا سبق وذكرت في موضوع نقض عقيدة الفداء و الخلاص ووراثة الخطيئة طرق كثيرة جدا جدا لمغفرة
الذنوب أقرها الله في التوراة و الانجيل والقرآن وعلى كل حال اليهود ماكانوا عرفانين شي يسمى بوراثة الذنب
وكانوا مباركين ويعيشون في نعمة الله ورضاه وليس الموضوع كما تحاولون تصويره وكأن الظلام كان مخيما على
الأرض ولم تكن تشرق الشمس وكان الله يصب غضبه على الأرض صباح مساء حتى تم ذبح المسيح ليرضى الله عنا.
رحمة الله ومغفرته واسعة جدا ولايحق لأي أحد مسيحي أو مسلم أن يغلقها أو يضيقها أو يجعلها مقصورة على حادثة معينة.
- أي ذنب في العالم مهما كبر يمكن الرجوع عنه بالتوبة الصادقة
(( وكلمهم بهذا المثل قائلاً: أي إنسان منكم له مائة خروف وأضاع واحداً منها، ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى يجده، وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً ويأتي إلى بيته، ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم: افرحوا معي، لأني وجدت خروفي الضال. أقول لكم:
إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب... ))( لوقا 15/3-7 )
(( فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها، وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً،
فحياة يحيا، لا يموت، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه، بره الذي عمل يحيا، هل مسرة أسر بموت الشرير"))
(حزقيال 18/21-23).
ويقول يوحنا المعمدان مخاطباً اليهود مذكراً إياهم بأهمية التوبة:
((" يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي، فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة، ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً "))
فالتوبة هي الطريق يا أخت كرستينا وليس النسب كما ليس الفداء.
حتى خطيئة آدم التي تجعلها المسيحية الحالية خطيئة لا تغتفر الغريب أن الله غفرها وهم يصرون على عدم صحتها دون الفداء طيب الله هو صاحب العلاقة وغفر لآدم كما قال في القرآن :
{ فعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى }
ويوجد ملاحظة هامة تتعلق بالعفو وعدل الله نلاحظ أن لمصطلح العدل عند الأخوة المسيحيين مفهوم مربك
العدل :هو عدم نقص شيء من أجر المحسنين
وعدم الزيادة في عقاب المسيء عما يستحق فهو توفية الناس حقهم بلا نقص في الأجر ولا زيادة في العقاب.
والعفو من الصفات الإلهية التي اتصف بها الرب وطلبها في عباده وهو أولى بها لما فيها من كمال وحُسن وقد عفا عن بني إسرائيل مرات ومرات دون فداء ودن أي مشكلة
(( "رضيت يا رب على أرضك. أرجعت سبي يعقوب.** غفرت إثم شعبك. ** سترت كل خطيتهم. حجزت كل رجزك.رجعت عن حمو غضبك". ))
(مزمور 85/1-3).
اقتباس:
لذلك تطلبت عدالة الله أقصى العقوبات التي أدت بالإنسان إلى جحيم النار
|
شو هالعدالة أنا أرتكب جريمة قتل مثلا فيسحق الله البشرية كلها مع "" تركي انا المرتكب "" ؟؟؟؟
اقتباس:
ولأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة الخطية
|
الكلام هذا غير مقبول آتيك بألف نص أوردت بعضها أعلاه من المزامير و من التوراة و من الانجيل و من القرآن
تقول بأنأن المغفرة ممكنة جدا جدا جدا جدا بمجرد التوبة وأول ما يرد هذه الجملة هو جملة مناقضة من الانجيل نفسه
(( " إني أريد رحمة لا ذبيحة، لأني لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلى التوبة " ))
وفي التوراة الله قال لبني إسرائيل:
(( بغضت، كرهت أعيادكم، ولست ألتذّ باعتكافاتكم، إني إذا قدمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضي، وذبائح السلامة من مسمناتكم
لا ألتفت إليها )) (عاموس 5/21 - 22 )
فليست الذبيحة الوسيلة الأقرب لرضوان الله بل أفضل منها العمل الصالح هل تعتقدين حقا أن مجرد صلب المسيح
على فرض وقوعه هو ما سينجيك حتى لو كنت شريرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
اقتباس:
ولكن كل تلك الذبائح ما كانت لتحمل أي معنى أو أي تأثير لو لم تكن رمزاً للدم الثمين الذي سفكه الرب يسوع المسيح على خشبة الصليب فوق جبل الجلجثة: "تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنـزع الخطية
|
أما قصة فداء الله لاسماعيل بذبح عظيم هي إنكار لعقيدتكم ونقض لها فقد تدخل الله وأنقذ إسماعيل من الذبح لأن
الذبح للحيوانات فقط لا للبشر وفداه ولو فعلا أن المسيح كان سيصلب ولا بد من فداء فكان سيفتدى بخروف من السماء
تحمله الملائكة كما إفتدي إبن إبراهيم عليه السلام
اقتباس:
الكباش التي كانت تقدم يومياً للكفارة. بل كان كبشاً فريداً، كان عطية السماء لإبراهيم ليكفر عن ابنه الذي كان تحت حتمية الموت
|
من قال لك أنه كان على إسماعيل حتمية الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!؟؟؟؟؟
أصلا ببساطة كان بإمكان إسماعيل رفض تنفيذ أمر والده مثلا !!!؟؟
ثم لماذا لم تكن مثلا تلك الحتمية على يعقوب أو إسحق مايصير يا أخت كرستينا نتكلم على لسان الله من عندنا وبما يلائم
أمزجتنا وباستهتار .
في قصة إبراهيم عليه السلام خلاصة الموضوع أن الله أراد إختبار قوة إيمان كل من إبراهيم و إسماعيل فأوحى لابراهيم أن يذبح إسماعيل فبكي إبراهيم وأخبر إسماعيل بما طلبه الله منه متوقعا الرفض من إسماعيل ففوجئ بموافقة إسماعيل
وعندما ذهبا للمكان المعلوم وأمسك إبراهيم السكين و مررها على رقبة إسماعيل وكانت حادة جدا فوجئ إبراهيم
بأن إسماعيل لم يجرح حتى وناده الله من السماء راضيا ومكبرا فيه قوة إيمانه العظيمة وأعطاه خروفا من السماء ليذبح.
والآية كاملة التي تروي تلك القصة بحقيقة كما نطقها الله تبدأ حين هاجم إبراهيم عليه السلام قومه بسبب عبادتهم للأوثان وتركهم وهجرهم بسبب ذلك
(( قال أتعبدون ما تنحتون 95 و الله خلقكم وماتعملون 96 قالوا إبنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم (أرداو حرقه) 97
فأرادوا به كيدا فجعلناهم هم الأسفلين 98 وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين 99 رب هب لي من الصالحين 100
فبشرناه بغلام حليم 101 فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ؟؟ قال يا أبت
إفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102 فلما أسلما وتله للجبين 103 وناديناه أن ياإبراهيم 104 قد
صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين 105 إن هذا لهو البلاء المبين (الاختبار الحقيقي) 106 وفديناه بذبح عظيم
وتركنا عليه في الآخرين 108 سلام على إبراهيم 109 كذلك نجزي المحسنين 110 إنه من عبادنا المؤمنين 111
وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين ))
فبرأيي يجب أن تتوقفوا عن الاستشهاد بقصة إبراهيم ا لو كان المسيح من المحسنين كإسماعيل لفداه الله وما تركه ليذبح
طبعا وهذا ما حصل في إيماننا حاشا لله أن يترك المسيح يذبح ويهان ويبصق عليه وينكل به ومن اليهود.....
اقتباس:
وقد مات المسيح على نفس البقعة التي قدم فيها إبراهيم الكبش فداء لابنه
|
لا المكان و الزمان مختلفان على الأقل كما بين الله في القرآن بالنسبة لنا.
اقتباس:
إذاً،"الذبح العظيم" لم يكن إلا رمزاً للذبح العظيم الفعلي الذي قدمه الرب يسوع المسيح بدم نفسه لفداء الإنسان
|
لا علاقة ولا رابط بين قصة المسيح و قصة إسماعيل لايمكنكم دمج ولصق الأمور ببعضها بسبب وجود نسبة تشابه ما
طيب قصة صلب الاله بعل مشابهة بل تكاد تكون مماثلة لقصة صلب المسيح فهل تعتقدين بوجود رابط ما ....
اقتباس:
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة
|
لأنه هكذا أحب الله العالم هذا العالم الذي يشتم الله ويهينه ويسخر منه فما كان من الله إلا أن أرسل لهذا العالم المجرم
ولهؤلاء البشر المجرمين الخطاة إبنه الوحيد ليذلوه ويهينوه ويصفعوه ويبصقوا عليه ثم يذبحوه عندها رضي الله عنهم
وغفر لهم كا أفعالهم
القصة التي أوردتها كرستينا ولكي لا نخوض في الله في كلامنا وفي المسيح أحد أعظم خلق الله ويفسر كلامي خطأ
وأنا صدقا ما أهدف للاسائة لأحد أبدا يمكن تبسيطها لما يلي :
ملك عظيم تمرد عليه شعبه فأرسل إليهم رسلا يدعونهم إلى الخير والرجوع لسلطانه والإذعان لقوانين العدل والسلام التي وضعها. لكن هؤلاء الشعب قتلوا رسله واستهزءوا بهم وزادوا عتواً فزاد غضب الملك عليهم فقام الملك بإصدار قرار بأنه سيبعث ابنه الوحيد لهذا الشعب ليضربوه ويقتلوه ويهينوه كفارة عن معاصيهم وإجرامهم بحقه
وأصدر أمراً باعتبار الرضا بالقرار السابق كافياً للحكم على الشخص بأنه مواطن صالح مهما ارتكب من آثام وموبقات وجرائم سابقة ولاحقة .
وقد كانت حيثيات هذا القرار: أن هذا الملك عادل بلا حدود ومن شدة عدله لم يقتص من المجرمين المخربين المفسدين في مملكته، ولكنه حباً لهم، ولشدة عدلة الزائد وحتى لا يهلك كل من في المملكة رضي بأن يقتص من ابنه الوحيد البريء، الذي يعدل القصاص منه كل جرائم شعبه، وأمر بأن يعذب ثم يصلب فما رأيكم بهذا الملك ؟
الحكم لكم ...........
(( وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ))