علماء الذين لم يتجرائوا على فعائل امريكا في الرمادي والفلوجه وصلاح الدين
هم علماء السلطان من بتاع آل منحوس طمروا روئسهم كالنعام ولان حضروا بفتاويهم
يااااااااااااااااااااع الامه في واد وآخو وطفه وعلى من شاكلته من العلماء في واد
أيها الإخوة:
إننا نلتمس الآن أسبابوحدتنا، واجتماع كلمتنا، ولكن لا ينبغي أن نفهم هذه الوحدة والجماعة على أساس أنهاإلغاء الآخر ورفضه، وصب الناس في قوالب جامدة نطلب منها التصديق على أحكامناالمسبقة، وأنَّ الواجب الإسلامي يقتضي أن نجمع جهودنا وقلوبنا لخدمة هذا الدين، وأنيلتقي على هذه المقاصد النبيلة المسلم الصوفي مع المسلم السلفي، وأهل التأويل معأهل التفويض، والظاهرية مع الفقهاء، والسنة مع الشيعة، تماماً كما كنا خلال تاريخناالإسلامي العامر بالتجارب الحية، والمُشْرِقِ بالحوار الهادف البناء...
ومنالمفيد في هذا المقام أن نُذكّرَ العاملين في حقل الدعوة الإسلامية بالأمورالتالية:
1- الإخلاص لله تعالى في أفكارنا وأعمالنا ونياتنا، وأن يكونشعارنا في حوارنا:
(إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي).
2- التعاونوالتعاضد في خدمة الأمة الإسلامية، وصرف الجهود والطاقات الكبرى لقضاياها المصيرية
{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}(سورة المائدة: [الآية: 2].).
3- التعاون فيما اتفق عليه، والتناصح فيما اختلففيه.
4- لا خلاف في الأصول، والاختلاف في الفروع تنوع فكري، فيه رحمة للأمةفي كثير من الأحيان، و لا ينكر على المجتهد في الفروع.
5- البعد عن المغالاةوالتطرف والتشدد:
((يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا....))(رواه أحمدوالبخاري ومسلم والنسائي عن أنس.).
6- دراسة الرأي المخالف بإنصافورويّة.
7- المجادلة بالتي هي أحسن:
{وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربكهو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين}( سورة النحل: [الآية: 125].).
8- في الحوار ليس هناك حاكم ومحكوم، أو قاضٍ ومتهم.
اجتمعمتناظران فقال أحدهما للآخر: هل لك في المناظرة ؟ قال: على شرط؛ أن لا تغضب، ولاتشغب، ولا تعجب، ولا تحكم، وأن لا تجعل الدعوى دليلك، وأن يجعل كل منا الحق غايته،والرُّشد بُغيته.
9- إن خطاب الله تعالى مع خلقه هو خطاب الآمر الناهي، الذيلا معقب لأمره، ومع ذلك فقد ذكر الله تعالى صوراً متعددة لحواره مع خلقه، تبياناًلأهمية الحوار في الوصول إلى معرفة الحقيقة واتباعها.
10- لقد مرت دولةالمسلمين وسلطتهم السياسية، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أيامنا هذه،بدرجات متعددة من القوة والضعف، والملاحظ أنه كلما كانت الدولة الإسلامية أقوى،كلما كان الحوار بين وجهات النظر، والعقائد المختلفة، أنشط وأقوى.
11- إنالتزام عقائد، وآراء الآباء، والأجداد، والأساتذة، ولو تناقضت مع الدليل العقلي،والنقلي، من أهم أسباب فشل المقصود من الحوار، وعدم الوصول إلىالحقيقة.
ولذلك قال ابن القيم، لما اجتهد في مسألة خلاف رأي أستاذه ابنتيمية، وعاتبه بعضهم لمخالفته لرأي أستاذه: ((أنا أحب ابن تيمية، ولكن الحق أحبإليَّ منه)).
12- إن وحدة الحق، وتفردَّه، لا يعني أن الطريق إليه واحد، ولايعني أن التعبير عنه يكون بأسلوب واحد، ولذلك فإن التعدد في الوسائل والأساليب التيلا تمسُّ بجوهر الحقيقة أو تشوهها ليس مرفوضاً دائماً.
بحبك يالبنان بأرضك وبشعبك وبجنوبك
|