بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
أبو مريم أنت صحيح من مرتادي المواقع المسيحية ومن نشطاء حوار الأديان ولك هذا لا يعني انك تتكلم بمنطق مسيحي طب معليش لنفرض كلامك صح ممكن تقلي من وين استنتجت انو اللي بآمن بالمسيح وبيزني وبيتقتل وبيسرق بيدخل الجنة لأنو انت تكلمت اننا نؤمن بهذا
|
كلامي الذي قلت فيه هذا كان ردا على من يتكلم عن المحبة فقط وينسى مبدأ الثواب و العقاب
اقتباس:
كما هو وارد مصيره النار أي جهنم ولكن يبقى بالكتاب المقدس نقاط تعطينا أن الله رحمة كاملة وهذا يعود لمشيئة الله اي قد يرحم وقد لا يرحم هذا يقرره الله اي أنه يتوعد من هو شرير بالعقاب ولكن نعلم بنفس الوقت أنه محب بلا حدود وبالنهاية الموضوع يتعلق بمشيئته
|
طبعا يا أستاذ محبة تقصد هذا الجزء
Rev 21:8 وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي».
أعتقد أن الكلام واضح لا يحتاج لتفاسير
العاصي ما هو مصيره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحيرة النار والكبريت
أي أن المطيع الذي يفعل أوامر الله بدون معاصي
أو من يفعل معاصي ثم يتوب منها فله جزاء خير وهو الملكوت
أما العاصي المصر المستمر على المعصية بدون توبة ومات على ذلك فينتظره بحيرة من النار والكبريت
أليس هذا تخويفا للعصاة أم ماذا تسمون هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد أننا الآن وصلنا أن مبدأ الثواب والعقاب موجود في المسيحية قبل أن يكون موجود في الإسلام
أي أن الله يحذر من يصر ويستمر على المعصية من أنه سوف يدخل النار
إذاً فمن ينتقد منكم مبدأ الثواب والعقاب فلنلقمه بحجر في فمه مثلا؟؟؟؟
إذا كنتم تتكلمون عن محبة الله للإنسان فهي متوفرة جدا في الإسلام
وأمثلة ذلك
- إن الله غفور رحيم ومع ذلك هو شديد العقاب لمن يصر ويستمر على المعاصي ولا يتوب منها
- وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي
- حديث عن النبي يقول فيه أن الله يحب العبد أكثر من حب أمه للطفل الرضيع
- حديث قدسي يقول فيه الله تعالى
عبدي أطعتنا فقرّبناك و عصيتنا فأمهلناك و لو عُدْتَ (التوبة من الذنوب) إلينا بعد ذلك قبلناك.
إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري أرزق و يُشكر سواي .
خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد. أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ
عنهم و يتباغضون عنّي بالمعاصي و هم أفقر شيء إليّ.
من عاد منهم ناديته من قريب و من بعُدَ منهم ناديته من بعيد. أهل الذكر أهل عبادتي
أهل شكري أهل زيادتي أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنّطهم
من رحمتي فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين
و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي.
الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد و السيئة بمثلها و أعفوا أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها...
أي أن المحبة من الله للإنسان موجودة سواء في المسيحية أو الإسلام
ومبدأ الثواب والعقاب + الترغيب والترهيب موجود في المسيحية والإسلام معا
فأعتقد أن من ينتقد مبدأ الثواب و العقاب في الإسلام فهو جاهل بدينه
وتحياتي للجميع
لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل
لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي
|