أولا حتى نكون اكادميين في طروحاتنا وموضوعيين فاننا نقول :
1- ان هذا البحث كان حجر صغيرا لسد فراغ وهوة شاسعة بين اشكالية عقّدت ان _ُسمح لنا ان نقول _علاقة الشرق بالغرب
2- ان اثبات عصمة البابا كعقيدة في الكنيسة الكاثوليكية ساهم بشكل كبير في تعميق الفجوة بين كنيسة الغرب وكنيسة الشرق ولا سيما قضية الاكونومية او قانون التدبير عند الشرقيين وهذا يعود حقيقة الى الاختلاف في اللاهوت والاداب النسكية والخبرات الروحية التي تباينت كما يبدو بين الشرق والغرب
3- كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكي يحدد مفهوم العقيدة بالشكل التالي

( سلطة الكنبيسة التعليمية تستعمل ملء الاستعمال السلطة التي تقبلتها من المسيح، عندما تحدد عثائد ايمانية، أي عندما تعرض، على وجه يلزم الشعب المسيحي باعتناق ايماني مبرم لحقائق يحتويها الوحي الالهي، أو عنما تعرض بوجه نهائي لحقائق لها بتلك الحقائق علاقة جوهرية. تعليم الكنيسة الكاثوليكية، تعريب المطران يوحنا منصور واخرين ، البندرقم88. )) . انما يلفت النظر هو الكلام الاخير :أو عنما تعرض بوجه نهائي لحقائق لها بتلك الحقائق علاقة جوهرية. فهل العصمة تدخل تحت هذا البند هذا هو السؤال الكبير!!!؟؟
على كل حال فلن أقف هنا الان واعدك بالمزيد . لكن المشكلة ان مثل هذه الابحاث طويلة ولا أجد من اقبال عليها فالعالم اليوم أهمل القراءة فكيف سيجذبه مثل هذا الموضوع؟؟ أخيرا لا ألتمس التحيز الى كنيسة ما انما انا ابتغي الحقيقة متلازما مع شوبنهاور عندما يقول انني لا ابحث عن الراحة ولاعن سعادة تافهة لا! ان ما أطلبه هي الحقيقة الحقيقة مهما كانت مخيفة و مرعبة.