المقدّمــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــة
عندما فقد العالم عذريّــــــــــــــــــــ ـته !
وتجرّأ الباطل على الحق محاولاً أن يفتضّ بكارة
ماتبقى
من قيم ومبادئ ومكارم أخلاق...
إعتزلت العالم
واخترت لنفسي سجن يوسف هارباً من العالم إلى ربي...
وأنا في السجن بدأت :
أقرأ
باسم ربي الذي خلق كما لم أقرأ من قبل...
وأسمع كما لم أسمع من قبل...
وأبصر كما لم أبصر من قبل...
وأفقه كما لم أفقه من قبل...
فأخذت رقعة السجن تتسع...
حتى
احتضنت العالم كلّ العالم
واكتشفت العالم في نفسي
فسكنت نفسي
و أعلنـــــــــــــــــــــ ت حرّيتي
إهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـداء
إلى
كل الكره الذي علّمني كيف أكون تلميذاً في مدرسة الحب
إلى
كل الكذب الذي علمنّي كيف أكون صادقاً وأتحرى الصدق
إلى
كل القهر الذي علّمني كيف أكون صابراً وأتذوق حلاوة الصبر
!
!
!
إلى
كل الحزن والعذاب والألم...
الذي علّمني كيف
أكتشف حقيقة السعادة
وأزرعها حقيقةً
في كلّ القلوب
وأسقيها بماء العيون
لتصبح شجرةً أصلها ثابت وفرعها في السماء...
حبّ وإيمان
ولكم أهدي بشائر
السلام
قولوا لي...
كيف يُهان رجل ..سمّى نفسه"نصر الله"
أم كيف يُهزم حزبٌ...يُقال له..."حزب الله"!!
بحبك يار سولي.يا إسلامي.الله ينصرك متل ما عزّيت أتباعك!
منذ ولدت وانت تفخر في الإسلام..
فقل لي رجاءً متى يفخر الإسلام بك؟