جاءت تسمية اللغة القبطية من أن المصريين فى ذلك الوقت كانوا يسمون أقباطا وقبطى معناه مصرى. كما كتبت المصرية القديمة باللغة الديموطيقية.
وقد قامت محاولات فردية من المصريين لتدوين لغتهم بحروف يونانية وكان ذلك فى العصور الوثنية، بدليل العثور على نصوص قبطية من العصر الوثنى لغتها مصرية وحروفها يونانية وبها بعض حروف ديموطيقية، وهذه النصوص محفوظة فى كل من متحفى باريس ولندن.
وكافة هذه المحاولات كانت وليدة الحاجة لسبب أو لآخر، دون أن يكون لذلك أى شأن بالمسيحية، وانتهى الأمر بأن استطاع شخص أو جملة أشخاص استحداث ما نسميه الآن بالخط القبطى وكتبوا لغتهم بحروف يونانية وأضافوا إلى الأبجدية اليونانية سبعة أحرف أخذوها من الخط الديموطيقى. كما دخلت على اللغة المصرية القديمة مفردات وتعبيرات يونانية وخاصة فى العصر البيزنطى.
وحملت لنا القبطية كلمات لم نعثر عليها فى المصرية القديمة. بالرغم من أن اللغة القبطية قد تراجعت تدريجياً أمام العربية إلا أنها لم تختفى. كما لم يحل ذلك دون أن تضفي شخصيتها المصرية على اللغة العربية وان تصبغها بصبغة جعلت اللغة العربية فى مصر تظهر بمظهر خاص يختلف عنه فى الأقطار العربية الأخرى. فمن الكلمات القبطية التى دخلت العربية وظلت تستخدم حتى الأن: أسماء لمسميات مثل كلمة يم، قلة، تمساح، ننوس، نونو، بصاره، رقاق، سلة، شونه، رمان، بلح. ومن أنواع السمك، البورى، والبنى، واللبيس، والراى، والشال …..الخ.
لمعرفة المزيد يمكنك زيارة
http://www.egyptianheritage.gov.eg/main-arabic.html
ليه يا سنين العمر ترضى لينا بالمر دا لولا فينا صبر لهان علينا العمر
صحتني لية يا شاويش انا كنت سارح في الملكوت
لما بانام باحلم وباعيش لما بافوق مابافوقش باموت