العزيز VISION
اريد ان اعلق على نقطتين فقط مما ذكرته ,,,
و نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ? فَقَالَ: هُوَذَا حَمَلُ اللّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ. هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ يَأْتِي بَعْدِي? رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي? لأنَّهُ كَانَ قَبْلِي (يوحنا 1: 29 و30 انظر متى 13: 11-14 ولوقا 3: 16 و17) فإذا قيل أن يسوع كان معاصراً ليوحنا فلا يصح أن يقول عنه أنه يأتي بعده فنجيب وإن كان معاصراً له إلا أنه لم يبدأ بخدمته كرسول إلا من بعد طرح يوحنا في السجن وانتهاء خدمته لأن هيرودس ملك اليهود أمر بقطع رأسه.
(متى 3: 2 تُوبُوا? لِأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ )هذه كلمات يوحنا المعمدان وكررها الرب يسوع , زعم المسلمون أن ملكوت السماوات إشارة إلى مملكة الإسلام وأما القرآن فهو شريعة هذه المملكة الخ....... ونحن نقول يجب لفهم معنى ملكوت السماوات أو ملكوت الله أن نراجع المواضع التي وردت فيها هذه العبارة ففي (متى 12: 2

قال المسيح وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللّهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ? فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللّهِ وفي( مرقس 9: 1 ) قال يسوع لتلاميذه الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْماً لَا يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللّهِ قَدْ أَتَى بِقُّوَةٍ, وفي مواضع أخرى يصرح بأن هذا الملكوت يبدأ به إلى حد ما في حياته ثم يمتد بعد موته ويكمل بعد مجيئه ثانياً ليدين المسكونة بالعدل ويحكم بالحق والإنصاف ( رؤيا يوحنا 11:15) , وأما في الوقت الحاضر فملكوت الله آخذ في الامتداد يومياً بواسطة الكرازة بالإنجيل ودعوة الناس للدخول فيه (متى 28: 18-20) , واعلم أنه ليس ملكوت السموات نظير ممالك العالم (يوحنا 18: 36) , وأنه لا يأتي بأبهة وزخرفة , ويخص المساكين بالروح (متى 5: 3) لا المتكبرين ولا عظماء هذا الدهر الذي يبطلون ولا يقدر أحد كائناً من كان أن يتتبع لهذا الملكوت ما لم يولد من جديد ولادة روحية (يوحنا 3: 3 و5) وبناءً على ذلك نجد الفرق بين المملكة التي أسسها محمد وخلفاؤه وبين ملكوت السماوات,
ارجو ان تكون فكرتي قد وصلت
هون حفرنا .......... وهون طمرنا