حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى "فيما أحسب أنا قال أبو روح لا أدري ممن الشك قال أبو بردة فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال أبوك حدثك هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت نعم ( صحيح مسلم 4971 )
الحديث هذا باطل!! وقال عنه الألباني : (شاذ) وقال: (منكر).
أي أنه موضوع وليس ضعيفا حتى!!!!!
السلسلة الضعيفة 5399 - 1316
لذلك لا يحق لك أن تلزمني بحديث لا أقبل به أصلا ولا يقبل به أي نسلم لعدم ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو حديث يتنافى مع جوهر الإسلام .
أنظرت العدل و الرحمة العظيمة الذى تغنى بها إله القرآن ؟ .. المسيحيين و اليهود خدامين للمسلمين ، و الغريب فى الأمر آنه لم يرد ذكر الصابئة ولا المجوس ولا عابدوا الأوثان (من الديانات التى عاصرها محمد) و لا البهائيين ولا المرمون ولا السيخ ولا الهندوس ولا عبدة الشيطان ولا الملحدين ولا .... ، إنما أختار اليهود و النصارى .. المجنى عليهم دائماً إما بالجهل أو بعدم العدل من إله القرآن . عزيزى المسلم .. سؤال يحتاج أجابتك .. لماذا هذا الحقد و هذه الكراهية من إله الإسلام ، و أى عدل هذا عندما نجد أن المذنبين و السراق و اللصوص و الزناه من المسلمين سيدخلون الجنة و سيضع الله ذنوبهم على المسيحيين حتى و أن كان هناك بعض من هؤلاء المسيحيين أفنوا حياتهم فى خدمة الفقراء و الأمانة و الطاعة و لم يزنوا أو يسرقوا أو يقتلوا أو .... أى عدل هذا !!! ،
كل هذا الكلام باطل لأنه مبني على حديث باطل!!!
أى عدل هذا عندما تجد دخول جنة الإسلام أسهل من دخول المنزل الذى يجاورك ! فتجد المسلمين يسرعون إلى جنى النقاط التى ستدخلهم للجنة ، فمنهم من يجد حديث للرسول محمد يقول :
عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قال حين يصبح ثلاث مرات"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ،وكَّلَ اللهُ سبعين ألف مَلَكٍ يصلّون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين ُيمسي كان بتلك المنزلة )
أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب
أستغرب من طريقة الزميل، كيف يورد أحاديثاً غريبة ومنكرة ليلزم المسلمين بها؟؟!!
ويعلم أصلا أن الترمذي قال إنه حديث غريب جدا!!!!
والزميل لا يعلم أن هذه الأمور التي ينبغي له فيها الجمع بين النصوص..
مثلا: رسول الله يقول: (من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).. هل يعني لي هذا الحديث أن أقتل الناس وأزني وأسرق ثم أجلس فأسبح الله مائة مرة فيغفر لي الله ذنوبي؟؟؟!!!
هذا لا يقول به أي مسلم على الإطلاق!!!
فالكبائر لا تدخل ضمن هذا الحديث بأي حال، فهي تحتاج إلى توبة حتى تغفر..
فمن أين تأتي بهذا الكلام؟؟
ثم إن هناك الكثير من المسلمين سيدخل النار حتى يتطهر من ذنوبه..
وطبعاً الموضوع فيه تفاصيل كثيرة لا يسعني هنا ذكرها، ولكني أؤكد لك أن حساب المسلمين يوم القيامة ليس بالسهولة التي تتصورها، فهم مسؤولون حتى عن أتفه الذنوب.. كما أن الله عز وجل قد يغفر للمسلم كل ذنوبه إن استحق المغفرة ولكنه لا يغفر له حقوق العباد، فلو أنه سرق أو اختلس مال أي إنسان (نصراني أو يهودي أو مجوسي) ومات قبل أن يعيده إليه لعذبه الله به.. وهذا ما يؤمن به كل مسلم.. ولا يحق لمسلم أن يظلم أي إنسان حتى لو كان شلرون نفسه!!!
وكان السلف يخافون من النار خوفاً شديداً ولهم في ذلك مواقف مشهودة، فكيف إذن تعتبر أن المسلم ضامن للجنة..
((وأكبر مثال على ذلك: اللحظات الأخيرة في حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه)).
والله ما من مسلم يضمن الجنة حتى لو عمل كل الأعمال الصالحة..
وأتحدى أن تجد مسلماً صالحاً يدعي أن ضامن للجنة..
أما حديث أبي ذر الذي يورده الزميل وهو:
عن أبى ذر قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم و عليه ثوب أبيض، و هو نائم،ثم أتيته وقد أستيقظ، فقال "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة" قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قٌلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبى ذر". وكان أبو ذر إذا حدثّ بهذا قال: "وإن رغم أنف أبى ذر". متفق عليه.
هذا الحديث لا يعني أن السارق أو الزاني لا يعذب بزناه وسرقته قبل أن يدخل الجنة..
هل تفهم هذا من الحديث؟؟؟
بالطبع لا .. ولا يفهمه أي مسلم على هذا النحو إطلاقاً...
فالمتفق عليه أن المسلم سيدخل الجنة إن شاء الله، ما دام مات موحداً لا يشرك بالله شيئاً.. ولكنه لا يأمن العذاب على ذنوبه قبل أن يدخل.
ويورد زميلنا حديث معاذ وهو:
ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار. قال: يا رسول الله! أفلا أخبر به الناس فيستبشروا ؟ قال: إذا يتكلوا. فأخبر بها معاذ عند موته تأثما
أعود فأقول للزميل: عليك أن تجمع بين النصوص قبل أن تجول في إطلاق الأحكام الرعناء.
لأن الجمع بين النصوص سيؤدي إلى القواعد التي ذكرتها لك في حساب المسلم يوم القيامة.. فلا يعقل أن يرتكب مسلم الفظائع ثم يدخل الجنة دون حساب..
هذا لا يقول به أي مسلم..
وما دام الأمر بهذه السهولة التي يدعيها زميلنا فلماذا إذن يصلي المسلمون؟؟ يصومون؟ يتصدقون... ما داموا يضمنون الجنة هكذا؟!!!!!
قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : ( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة الا بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه مسلم .
والمقصود بها أن يصلي قبل صلاة الظهر أربع ركعات وبعدها ركعتين وبعد صلاة المغرب ركعتين وبعد صلاة العشاء ركعتين وقبل صلاة الفجر ركعتين , مجموعها اثنتي عشرة ركعة , ومن استزاد فقد استزاد خيرا لقوله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر ) رواه الترمذي .
هذه الأحاديث تتفق مع ما ذكرناه من القواعد..
الآية التي أوردها الزميل wwq تلخص بوضوح معيار الحساب عند المسلمين.
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8}
يقول عن محمد و أعوانة من الأنبياء الكذبة : "اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الكَذَبَةِ الذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الحُمْلَانِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ "
هذا الكلام يحمل الكثير من قلة الأدب وسوء المخاطبة عكس ما تدعيه المسيحية الغراء!!!!!
وعلى كل حال: أنا أزعم أن المقصود بهذا النص بولس الرسول!!!!
أما النصارى فهم كما قال الله عز وجل:
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أكثرهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى)..
وهناك الكثير من الآيات في القرآن الكريم التي تميز بين الصالحين من أهل الكتاب (اليهود والنصارى)، فهم كما قال الله : (ليسوا سواء).
- لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ...
والله عز وجل حين يصف حال اليهود والنصارى فإنه لا يعمم الحكم عليهم، بل تأتي الآية بصيغة التبعيض، أي بعضهم وليس كلهم، وهذه أمثلة:
- وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
- وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
- وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً
- مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ
- لعن الذين كفروا من بني إسرائيل..
وهكذا، فإن القارئ المنصف للقرآن سيجد أن أحكامه على البشر لا تحمل صفة التعميم بل التخصيص.
انا بدي ضيف شغلة ع كلامك
يمكن انت استشهدت اكتر شي بالاحاديث بس انا بدي الفت نظرك ونظر الكل لشغلة اهم
المسلمون يقولون ان كتابنا المقدس محرف وهنا ايضا نحن نظلم فهل الله ظالم كي لا يظهر لنا ولا بأي مكان ان كتابنا سيحرف وانه يجب علينا ان نؤمن بمحمد نبي من بعد المسيح كي نعتنق الدين الحق كما هم يعتقدون..فلم لم يوحي لنا بمحمد وقرانه كما فعل لليهود بالتنبؤ عن المسيح وضرورة الايمان به من اجل الخلاص!!!!!!!!!!
سيجاوبني احد المسلمين الان ان الانجيل محرف وانه قبل التحريف قد جرى الكلام عن محمد فاجيب وهل دافعتم هكذا عن عدل الله؟؟؟؟؟ هل يميز الله بين مخلوقاته كي يحفظ النبوات عن المسيح لليهود من التحريف ولا يحفظ النبوات عن محمد للمسيحيين؟؟؟ شو كمان هون في خيار وفقوس
تكفل الله عز وجل بحفظ رسالة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لأنها للناس كافة وللأزمان كافة، ولم يحفظ غيرها لأن كل الأنبياء السابقين عليهم السلام إنما بعثوا لقوم معينين في زمان معين وحفظت لهم الرسالة لأداء غرضها وانتهت بانتهاء هذا الغرض.
بينما أنزل القرآن ليتعبد به الناس حتى يوم القيامة..
أما ذكر حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل فهو موضوع متشعب آخر، ولا يصح لكم أن تذكروه هنا لأن ذلك يتنافى مع أبسط القواعد المنهجية للبحث العلمي، وتصبح مواضيعكم بعدها مجرد هتافات جمهور رياضي متحمس رغم خسارة فريقه!!!!!!!!!!!!!!!.
ونحن كتبنا هي كتب التوراة وكتب الانبياء اليهود والانجيل والرسل ولاتوجد كلمة تناقض سابقتها كلها
وهذا أيضاً منافٍ لمنهجية الحوار.. ولو أردت أن أنساق وراء هذا الطرح اللاواعي لأوردت لك أكثر من 30 مثالاً على تناقض كتابكم المقدس!!!!
حين يتكلمون عنا يصفوننا بالكفرة والمشركين كما ان البعض الاخر يقول ان قتلنا حلال
بالنسبة لموضوع الكفر فهو نسبي ولا يثير الضغينة، فأنا كافر عند البوذية والبوذي كافر عندي.. فما الخطأ في ذلك؟؟؟ أما مشركون، فهو كلام يحتاج إلى الكثير من المناقشة، ولكني أوجز لك رداً واضحاً: الله عز وجل فصل في القرآن بين النصارى والمشركين، لذلك لا يحق لنا أن ندعوهم مشركين.
أما قتلكم فهذا الكلام –إن صدر عن مسلمين- فإنه خطأ. ولا يقول به عقلاء المسلمين ومفكروهم.. ولا يقول به الإسلام أبداً.. بل أنتم أهل ذمتنا ندافع عنكم بأموالنا وأنفسنا.. ولكم علينا حقوق كثيرة منها حفظ دمائكم وأعراضكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما))
وهذا الحديث أيضا رد على من يستسهلون دخول الجنة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد وقال ((أنا أكرم من وفى بذمته))
يعني أن قاتل الذمي يقتل، مسلماً كان أو غير مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه،فأنا حجيجه يوم القيامة))
أي دفاع عن حقوقكم تريد أكثر من هذا الحديث؟؟
سليمان منذر الأسعد
smnasd
[/b]
(يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين)
|