عرض مشاركة واحدة
قديم 11/08/2006   #1
شب و شيخ الشباب إنسان وبس
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ إنسان وبس
إنسان وبس is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في قلب كل محب
مشاركات:
599

Arrow علماء شيعة للعربية.نت


علماء شيعة للعربية.نت: لا نسب الصحابة ولا نقول بتحريف القرآن ولا نكفر السنة

أكد العلماء الشيعة السعوديون عادل أبو خمسين وحسن النمر وجعفر النمر والمفكر الشيعي اللبناني السيد هاني فحص، أن مساحات التقارب بين السنة والشيعة أكبر بكثير من مساحات الخلاف، وأن مسائل سب الصحابة والقول بتحريف القرآن وأن جبريل خان الأمانة فنزل به على الرسول بدلا من علي، لا وجود له في كتب الشيعة ولا في مذاهبهم.
فيما رأى الرمز الشيعي السعودي الشيخ حسن الصفار أن الوقت غير مناسب لابراز الخلافات المذهبية وجراحات الماضي، مطالبا بالتوقف عن هذه السجالات بين أهل المذهبين السني والشيعي.

مساحات التقارب أكثر من الخلافات الفقهية
يقول الشيخ عادل عبدالله ابو خمسين التقارب بين السنة والشيعة هو أكثر بكثير من الخلافات والفوارق الفقهية والمذهبية. وهناك بعض الفوارق هي وهمية ليست حقيقية، مجرد اختلاف في المصطلح. اما المضمون فهو متفق عليه، وهي كثيرة من هذا النوع. وبجهد من علماء الفريقين بامكان القضاء عليها.
وهناك قسم آخر من الفوارق، هي فوارق حقيقية ولكنها لا تعني انفصالا كليا بين المذهبين، وانما نعتبرها من ضمن الفوارق الطبيعية في داخل الدين الاسلامي الشامل والواسع والقادر على احتضان الاجتهادات والأراء المختلفة.
وردا على سؤال حول مأخذ بعض علماء السنة بأن بعض الفرق الشيعية تقول بحدوث تحريف في القرآن و أنه حذف منه ما يخص آل البيت قال الشيخ أبو خمسين: فيما يتعلق بتحريف القرآن أو النقص والزيادة فيه فهذا غير صحيح، وهو افتراء على الشيعة، فغالبية علمائهم وفي كتبهم يؤكدون دائما على أن القرآن الموجود هو القرآن الصحيح والكامل والمتفق عليه.
لكن بعض الجهال من الطرف الآخر يريد أن يشنع أو يوجد مثلبة على الطرف الثاني رغم أنه ينكر هذا الشئ، فالمسألة الخاصة بالقرآن، هي من الأوهام الموجودة عند البعض جهلا أو وهما أو ضمن الصراع المذهبي.
وفيما يختص بمسألة الصحابة والنيل منهم قال الشيخ أبوخمسين: الحديث هنا من جانبين، الأول مبدأ القضية، فالغالبية من الشيعة وكثير من الروايات عندنا تمنع وتنهى عن هذا الأمر.. من الناحية الأخلاقية، فالمؤمن ليس من صفاته أن يشتم أو يسب أي طرف كان. كما أن الوحدة الاسلامية والتاريخ الاسلامي يستلزمان من الانسان أن يحترم الأطراف الأخرى حتى لو كانت عنده وجهات نظر أو رأي مخالف.
النقطة الثانية: على افتراض انه وجد شخص أو شخصان أو قلة أو أفراد، كانت عندهم هذه الصفة، فنحن نرى في التاريخ الاسلامي أن الصحابة مع بعضهم البعض كانت بينهم خلافات وحروب وكان بينهم أيضا سباب. فلا يوجد عالم من المسلمين قال إن سب صحابي لصحابي آخر، اخرجه من الدين والملة والاسلام. من الممكن أنه أخذ عليه ذلك السب والشتم واعتبر خطأ، ولكن لم يدع عالم من القدماء أن ذلك الصحابي خرج على الاسلام بشتمه وسبه صحابيا آخر.
وشرح الشيخ أبو خمسين ذلك بقوله: أريد أن أقول هنا إنه على فرض أن أحدا أو اثنين عنده هذا الرأي، فهذا لا يعني أنه خرج عن الدين والملة. صحيح أنه مخطئ، في رأيي شخصيا، لأنه لا يصح شتم الصحابة وسبهم وتعميق الفجوة بين المذاهب بهذه الطريقة، ولكن ذلك لا يصل إلى أن نخرج انسانا عن الدين والملة.
ويشير إلى أن الخلافات قسمين، قسم موروث يمكن تجاوزه عبر توضيحه. ويجب على الناس أن يعرفوا حقيقة وجهة النظر الأخرى من مصدرها، ولكن المشكلة أننا نتعرف على المذهب الآخر ليس من اتباعه وانما من جماعات أخرى. فمثلا هناك من يتعرف على المذهب الشيعي، ليس من علماء الشيعة وإنما من اناس عندهم شئ في نفوسهم عن الشيعة، وهؤلاء ليسوا مصدرا صحيحا. كذلك الشيعة يفترض أن يعرفون المذهب السني من مصادره، أي من علماء السنة.

الشيعة يكفرون الناصبة فقط
وسألته هل يوجد في الشيعة تكفير لأهل السنة فأجاب: موجود بخصوص الناصبي فقط من المذهب السني، ولكن لا يوجد في كتبنا المعتمدة من يقول إن السني كافر أبدا. نحول نقول إن من تلفظ بالشهادتين فهو مسلم أيا كانت قناعاته وأفكاره وأراؤه. أما الناصبي فهو الذي ينصب العداء لأهل البيت، فهو يخالف ضرورة من ضرورات الدين. والسنة هم أيضا يقرون بهذا الشئ، أي أن النبي يأمر بالولاية لأهل البيت ومحبتهم، ومن يعاديهم فهو خالف النبي. وواقع الأمر في العالم الاسلامي أن هذه الفئة غير موجودة إلا ما شذ وندر، أما الحكم فقهي بشأن الناصبة فهو موجود

هذا القول نتاج صراع مذهبي
وحول أن هناك من الشيعة من يقول إن جبريل عليه السلام خان الأمانة ونزل بالوحي على الرسول بدلا من علي، يقول الشيخ أبوخمسين: هذا غير صحيح وغيرموجود، وهو من ضمن الأمور التي يجري استخدامها في الصراع المذهبي. وليس هناك عالم كبير أو صغير من علماء الشيعة من يقول بهذا الرأي، ولا يوجد كتاب أيضا معتمد عند الشيعة يقول ذلك، ومن يقله يكون قد خرج عن الدين لأنه يشكك في النبوة التي هي أصل من أصول الدين وضرورة من الضرورات التي يمنع التشكيك والخدش فيها عند كل مذاهب المسلمين.
وقال: هذا الأمر من الشائعات التي تستخدم في ظل الصراع المذهبي للأسف الشديد والأوهام الموجودة عند البعض. والصراع المذهبي يغزيه الجهال من عامة الناس، وقد كانت الصراعات السياسية طوال التاريخ سببا رئيسيا في تغذية الصراعات المذهبية، فينساق بعض العلماء لهذا الصراع السياسي. وهناك الفريق المتطرف من الفريقين، وهو فريق لا يقبل بالوسط ولا بالحلول، ولا ينظر إلى الرؤية الشاملة للأمة الاسلامية ومصلحتها ومصلحة دولها وشعوبها ومجتمعاتها، وعندهم دائما ضيق أفق ورؤية ضيقة ونظرة فئوية.

رد من الشيخ حسن النمر
اما الشيخ حسن النمر فقد رد على الفتوى الجديدة التي نشرها الشيخ د.عبدالله بن جبرين حول الفتوى التي نسبت له بخصوص حزب الله، حيث أوضح أنها فتوى قديمة ولم تكن عن الحزب وأن من نشرها لم يتثبت من تاريخها ولم يرجع إليه.
يقول النمر في رده الذي ننشره كما وردنا بالنص: "في هذه الفتوى (المنسوبة) نواح عدة تحتاج إلى التعليق . وقبل ذلك أقول :
أولاً : إن أمتنا الإسلامية أحوج ما تكون إلى الأصوات العاقلة والحكيمة والمخلصة التي تحرص أشد الحرص على الاعتصام بحبل الله والاجتماع على مرضاته، قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} . كما نهانا عن الفرقة والاختلاف قائلاً :{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} .
ثانياً : إن ما يجمع المسلمين ، على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم ، أضعاف ما يختلفون فيه . إلا أننا نجد بعض المسلمين ، ومنهم بعض أهل العلم للأسف ، استمرأوا تمزيق المسلمين ، من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون .
ثالثاً : ليس معيباً أن يخطئ الإنسان ويعود عن خطئه ، بل إن ذلك هو الفضيلة بعينها فالرجوع إلى الحق فضيلة كما قالوا".
ويضيف الشيخ حسن النمر: "إن ما ذكر ونسب إليه (الشيخ الجبرين) من تراجعه عن الفتوى المتضمنة لعدم مناصرة حزب الله ، ليست تراجعاً لا في الشكل ولا في المضمون ، وهو إن صدق يمارس التقية التي يعيبها على الشيعة ، بل إنه يؤكد ليس عدم مناصرة حزب ، بل وجوب محاربته . ولنقف عن تعبيره فيها ، حيث يقول :
1 - (هذه الفتوى قديمة صدرت منا في تاريخ 7 / 2 / 1423 هـ ) فهو لا ينكرها لأنه يعترف بصدورها .
2 – (وهي لا تتعلق بما يسمى حزب الله فقط) فهو يوسع من دائرة الفتوى إلى ما هو أوسع من حزب الله .
3 – (أما الرافضة في كل مكان فهم ليسوا من حزب الله، وذلك لأنهم يكفرون أهل السنة، ويكفرون الصحابة) فهو يفتري على الشيعة ، الذين ينبزهم بـ(الرافضة) ، فريةً تهتز لها أركان العرش ، ليؤسس على ذلك الحكم بكفرهم ، تمهيداً لمحاربتهم .
4 – (يطعنون في القرآن ويدعون أنه محرف وأنه منقوص منه أكثر من ثلثيه) وهذه فرية كبرى كررها تبعاً لأساتذته ولقنوها كثيراً من أتباعهم ، توصلاً لمسرة التمزيق والتفتيت .
5 – (يشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الاثني عشر) وهذا افتراء آخر لا يقل عن ما سبقه .لينتهي إلى التأكيد على أن (هذا هو مضمون تلك الفتوى) .

؟؟
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05765 seconds with 10 queries