عرض مشاركة واحدة
قديم 15/04/2005   #17
شب و شيخ الشباب sous
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ sous
sous is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
206

افتراضي


الاخ y vision انت قلت :
(فهو قال تلك الجملة ولم يكن قد مات أو بعث بعد قالها لأمر مستقبلي وهو لازال طفلا ...
يعني مثل لما بتقول "" الله يرحمنا لما نموت"" يعني مامعناها إنك متت ومشي الحال وبعثت !!!!!!!)

طيب برأيك إذا حملنا تحقيق النبوة إلى آخر العالم، الا يضيع مغزاها على أهل زمان المسيح والأجيال المتعاقبة إذ لا يدري أحد متى تتحقق.

اقتباس:
الفكرة إنو نحن ما عندنا مشكلة في أن يموت السيد المسيح أصلا نحن نؤمن أنه سيموت مستقبلا الخلاف ليس هنا
نحن نؤمن أنه لم يصلب هذا أولا ولم يمت بعد وكما قلت
إن الإنجيل المقدس يُكرس ثُلث صفحاته ليسرد تفاصيل صلب المسيح بيد اليهود ، في أيام بيلاطس البنطي من قبل روما على اليهودية ، تأييداً منه لرسالته وتعاليمه اللذين لم ينكرهما أمام الموت المحتوم . لقد زكى شهادته بتضحية حياته ، والشهادة المطبوعة بخاتم الدم لا تُنقض . فيخبرنا الإنجيل أن السيد المسيح قد أُقف وحُكم وتألم وصلب ومات على الصليب ، ثم قام من القبر في اليوم الثالث ، وصعد إلى السماء حياً . والإنجيل كله ، بل والدين المسيحي كله مبني على فداء البشرية من خطاياها باموت المسيح الفدائي . فهل يمكن أو يعقل أن يزور كتاب برمته تفديه الملايين من الناس بالمهج والأرواح ، وهؤلاء الملايين قد اختلفوا في عقائدهم المستمدة منه ، وفي فهم بعض آياته الخطيرة ، ولكن لم يختلفوا في نص الكتاب الذي ائتمنوا عليه وكانوا عليه شهداء. والمسيحيين انتشروا في كل زمان ومكان ، وافترقوا فرقاً وجماعات مدة 600 سنة قبل ظهور القرآن ، وراحوا يبشرون في كل موضع بحقيقة موت المسيح التاريخية على الصليب . فكيف يمكن أن تُكذب شعوب برمتها ، اتفقت جميعاً ، مع اختلافها في غير أمر ، على هذه الشهادة لحدث جللٍ محسوس مشاهد منقول بالتواتر ؟ والقرآن ينقل لنا أيضاً شهادة شعب اليهود تحت كل سماء، وتبجحهم بكفرهم وقولهم : "إنا قتلنا المسيح، عيسي ابن مريم"(نساء: 15)، شعب بكامله يشهد لحادث خطير محسوس قاموا بتمثيله، ونقلوا خبره بالتواتر حيث رحلوا وحلوا، ونأتي فنكذب شهادتهم ونكذب عيونهم وأيديهم وآذانهم وألسنتهم ؟ وذلك بعد 600 سنة من جريان الحوادث وتواتر الشهادة، التي لم يرتفع صوت من النصاري أو اليهود أو الوثنيين ينقضها أو يطعن فيها ؟ !! وقد شعر العلماء المسلمون بهذا الإشكال الضخم يوجه إلي مقالة من أنكر موت المسيح من المسلمين. ونقل العلامة الرازي : "الإشكال الخامس : إن النصاري علي كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح وغلوهم في أمرهم أخبروا أنهم شاهدوه مقتولاً مصلوباً فلو أنكرنا ذلك كان طعناً في ما نبت بالتواتر، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسي وسائر الأنبياء". إذن موت المسيح حقيقة تاريخية رددت الشعوب المختلفة والأجيال المتعاقبة صداها مدة 600 سنة قبل القرآن.
ثم ان السيد المسيح الذي رفعه الله حيا اليه كما تؤمنون :اي: إنه ينقل عيسي ابن مريم من صف البشر المائتين إلي صف غير البشر الخالدين وبالمقارنة مع الاية في سورة مريم 33 وكما فسرتها انت فالمسيح يتنبأ عن موت ات لم يذقه بعد نجد تناقضا هنا اذ كيف رفعه الله الى صف غير البشر الخالدين ثم سيموت من جديد؟؟؟ هل كلمة الخلود لها تفسير اخر في اللغة العربية غير عدم الموت والحياة الابدية؟؟؟
انت شخص منطقي ومحاور ممتاز على فكرة فأجبني الان ايهما اقرب الى الواقع ان يكون المسيح قد مات واقامه الله ورفعه اليه وهكذا لا يذوق الموت ثانية ونجد عندها ان الاية 33 في سورة مريم قد تحققت كلها ام انه لم يمت ورفعه الله اليه دون موت وبعد مدة سيأتي ويموت من جديد وهنا يظهر التناقض؟؟؟
وهناك في سورة البقرة تلميح يتضمن معناه الكامل قتل المسيح: "ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل، وآتينا ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس: أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم؟ ففريقاً كذبتم ! وفريقاً تقتلون !" (87). ويذكر المفسرون من الفريق المقتول زكريا ويحيى، لا عيسى. مع أن القرآن لا يذكرهما هنا بل يسمي صراحة موسىوعيسى ، ويشمل بينهما باقي الرسل بكلمة عابرة، أفلا يقع التكذيب على موسى والقتل على عيسى؟

اقتباس:
هذا صحيح ولكن لا أنا ولا أنت ضامنين أن نرى ذلك اليوم فلا بد من تحري الحقيقة و إتخاذ موقف .
كلام صحيح مئة بالمئة
اقتباس:
فنحن نرى في التثليث
وفكرة ألوهية المسيح هدما للمسيحية التي أتي بها المسيح والدفاع عن التثليث وألوهية المسيح هو دفاع عن المسيحية
التي أتى بها قسطنطين .
صدقني يا اخي ان المسيحية الحقيقية موجودة في الكتاب المقدس والخطأ ليس في الكتاب المقدس .انا اوافقك ان هناك بعض الممارسات الوثنية تسريت الى المسيحية ولكن الى العادات والتقاليد وليس الى الكتاب المقدس فمن يبحث جيدا يستطيع ان يمحص الصح من الخطأ ويجد الدين المسيحي الحقيقي كما نشره السيد المسيح وليس سواه ولا تعتقد انه ليس هناك احد يمحص ويبحث بل هناك الكثيرون ممن يجتهدون في هذا المجال وروح الله معهم لمؤازرتهم ونصر الحق على الباطل...لا تفهم كلامي ان الحق هم المسيحيون والباطل هم المسلمون اذ ان الله هو ممتحن القلوب وهو يعرف اكثر من اي كان ما هو الصح وما هو الخطأ ومن هو الصح ومن هو الخطأ؟؟؟

اقتباس:
يعني أنت ماورثت دينك عن أهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقني لا بل بحثت عن الدين الحقيقي حتى وجدته فكل شيء وراثة ما عدا الدين فهو دراسة..
الله يكون معنا دوما
 
 
Page generated in 0.03337 seconds with 10 queries