المسيحيين و اليهود خدامين للمسلمين ! (عدل الله)!!!!!!
المسيحيين و اليهود خدامين للمسلمين ! (عدل الله)
من اسماء الله الحسنى الموجودة بالقرآن .. نجد "العادل" .. و هى صفة قد تجدها متوفرة فى البشر ، فما بالك بالخالق ؟ فيما يلى أحاديث تبين مدى عدل إله الإسلام ..
حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى "فيما أحسب أنا قال أبو روح لا أدري ممن الشك قال أبو بردة فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال أبوك حدثك هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت نعم ( صحيح مسلم 4971 )
أنظرت العدل و الرحمة العظيمة الذى تغنى بها إله القرآن ؟ .. المسيحيين و اليهود خدامين للمسلمين ، و الغريب فى الأمر آنه لم يرد ذكر الصابئة ولا المجوس ولا عابدوا الأوثان (من الديانات التى عاصرها محمد) و لا البهائيين ولا المرمون ولا السيخ ولا الهندوس ولا عبدة الشيطان ولا الملحدين ولا .... ، إنما أختار اليهود و النصارى .. المجنى عليهم دائماً إما بالجهل أو بعدم العدل من إله القرآن . عزيزى المسلم .. سؤال يحتاج أجابتك .. لماذا هذا الحقد و هذه الكراهية من إله الإسلام ، و أى عدل هذا عندما نجد أن المذنبين و السراق و اللصوص و الزناه من المسلمين سيدخلون الجنة و سيضع الله ذنوبهم على المسيحيين حتى و أن كان هناك بعض من هؤلاء المسيحيين أفنوا حياتهم فى خدمة الفقراء و الأمانة و الطاعة و لم يزنوا أو يسرقوا أو يقتلوا أو .... أى عدل هذا !!! ، أى عدل هذا عندما تجد دخول جنة الإسلام أسهل من دخول المنزل الذى يجاورك ! فتجد المسلمين يسرعون إلى جنى النقاط التى ستدخلهم للجنة ، فمنهم من يجد حديث للرسول محمد يقول :
عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قال حين يصبح ثلاث مرات"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ،وكَّلَ اللهُ سبعين ألف مَلَكٍ يصلّون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين ُيمسي كان بتلك المنزلة )
أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب
و يسرع المسلمون إلى أتباع هذه الوسيلة فهى فى نظرهم أقصرها طرقاً فى الدخول إلى الجنة الإسلامية .. أستغرب من حال هذه الأمة الأسلامية التى "مُسحت" عقولها و كأنها لم تكن ! أى إله هذا الذى يوكل الملائكة (أو قد يعترض أحد المسلمين و يقول ملوك وليس ملائكة !) ليصلوا عليك !! و ما هذا العدد الفلكى ؟ سبعون ألفاً ! و الغريب أنك ترى تجاوب المسلمين مع هذه الخرافات فى تزايد مستمر .. أنظر بنفسك هنا ، ربنا عرفوه بالعقل ! و أستكمالاً لحكايات هذا الإله الغير عادل نجد الحديث التالى :
عن أبى ذر قال: أتيت النبى صلعم و عليه ثوب أبيض، و هو نائم،ثم أتيته وقد أستيقظ، فقال "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة" قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قٌلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبى ذر". وكان أبو ذر إذا حدثّ بهذا قال: "وإن رغم أنف أبى ذر". متفق عليه. ( مشكاه المصابيح حديث 26 تحقيق الألبانى )
تخيل النظرية الإسلامية الفذة التى كسرت جميع نظريات الأديان الوضعية، الثواب أصبح محل العقاب ! من يزنى و يسرق من المسلمين سيدخل الجنة .. و تذكر أول حديث موضوع فى هذه المقالة .. نعم سيدخل المسلم الزانى و السارق للجنة بدلاً من المسيحيين و اليهود " الذى من عدل الله ! " سيضع عليهم ذنوب المسلمين ! أى عدل هذا ؟ يكمل محمد رسول الإسلام سلسلة "و ما أسهل دخول الجنة !" فيروى عنه الحديث التالى :
عن أنس: أن النبي صلعم ومعاذ رديفه على الرحل قال: يا معاذ! قال: لبيك يا رسول الله وسعديك. قال: يا معاذ! قال: لبيك يا رسول الله وسعدي ك قال: يا معاذ! قال: لبيك يا رسول الله وسعديك - ثلاثا - قال: قال: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار. قال: يا رسول الله! أفلا أخبر به الناس فيستبشروا ؟ قال: إذا يتكلوا. فأخبر بها معاذ عند موته تأثما. متفق عليه (مشكاة المصابيح حديث 25 تحقيق الألباني).
و العديد من الأحاديث المحمدية التى تجعل دخول الجنة أسهل من لعب كرة القدم ! ، كنت قد وجدت هذا الحديث فى أحد المنتديات الإسلامية و تعجبت من مدى تصديق المسلمين له .. أنظر مدى تجاوب المسلمين .
قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : ( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة الا بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه مسلم .
والمقصود بها أن يصلي قبل صلاة الظهر أربع ركعات وبعدها ركعتين وبعد صلاة المغرب ركعتين وبعد صلاة العشاء ركعتين وقبل صلاة الفجر ركعتين , مجموعها اثنتي عشرة ركعة , ومن استزاد فقد استزاد خيرا لقوله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر ) رواه الترمذي .
بنى الله له بيتاً ! أى بيت هذا ! و هل الله يعمل عندك بالأجر ليبنى لك بيوت ! و أية جنة هذه التى تحتوى على بيوت و قصور [أنقر هنا لمعرفة المزيد عن الجنة بين المسيحية و الإسلام] ! ترى .. كم مرة يجب علينا أن نصرخ و نقول لك " أفق من أحلامك" .. ما هذه الأوهام التى تسعد بالعيش فيها ؟
أعتقد أنه من الكافى .. بعدما قرأت من الأحاديث الصحيحة ما يفيد بسهولة الدخول إلى الجنة و ان إله الإسلام "ما ان يراك حتى يضع ذنوبك علىَ و يدخلك الجنة و يقلقينى بدلاً منك فى جهنم" .. إماذلت تصدق هذه الأوهام ، العقل نعمة .. أبحث عن الحق .. فالسيد المسيح الصادق و الأمين يقول : "من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن " (مرقس 16 : 16 ) و يقول عن محمد و أعوانة من الأنبياء الكذبة : "اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الكَذَبَةِ الذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الحُمْلَانِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ "
و أخيراً لأوكد لك مدى عدل إله الإسلام .. و جدت حديث عن امرأة دخلت النار لآنها ربطت قطتها و لم تطعمها .. اقرأ الحديث هنا .. تخيل إلى هذا المدى الله عادل .. يلقى بهذه السيدة فى جهنم لأنها لم تطع قطتها .. و اليهود و النصارى حكم عليهم بجهنم بدلً عن المسلمين ..
نظرية إسلامية جديدة
امرأة - قطة = جهنم
مسلمين أشرار، مذنبين، زناه، لصوص، خطاة = الجنة
يهود + مسيحيين مهما تحلوا بالفضائل و الصفات الحسنة (شرف ، أمانة، لم يزنوا، لم يسرقوا، لم يكذبوا و غيرها .. ) = خدامين للمسلمين يلقوا بدلاً (فداء) عنهم فى جهنم !
و لن يلقى الملحدون أو عبدة الشيطان بدلاً عن المسلمين فى جهنم .. إنما اليهود و النصارى فقط !
بعد كل هذا "العدل" من إله القرآن على المسيحيين و اليهود و عنصريته و حتى جهله بأمورهم (أنقر هنا لتكتشف جهل القرآن بأسس عقيدتنا المسيحية).. أخيراً عندما يأتى مسلم على شاشة التلفزيون يصرخ و يقول " الإسلام هو الحل " .. أو يخرج داعية إسلامى من نوعية الشتامين مثل الشعراوى و كشك الله يرحمهم و يقول " النصارى ولاد .. ، ها يترموا فى جهنم " .. "العدل أحد أسماء الله الحسنى ! " .. أغلق التلفزيون أفضل لك ! و تذكر فقد أخبرتك عن عدل إله محمد الذى لا يمس بقريب أو من بعيد بالله الخالق الحقيقى الذى لا يعرفه المسلمون من أساسه .. و أخبرنا السيد المسيح عن كل مايحدث الآن .. أنتهى الكلام !
أبحث عن الحق .. أنت لا تعرف المسيح ولم تفكر أن تبحث عنه
متى تفيق من أحلامك .. لتجد أن جنة محمد هى جهنم ؟
"فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض، فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس، و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين"
(متى 28 : 18 - 20)
|