أما السؤال ...من قبل والله ...ومن بعده .......وغيرو
فهي دينيا ..أسألة ممنوعة ....بكل بساطة لأانها تتخطى مسألة العقل ...
يعني البني آدم قد مايعصر مخو ..مستحيل يتوصل لنتيجة ...
اذا كنا لحد الآن مابنعرف ماهي الروح ...وكيف تذهب فجأة ولايمكن ان تعود ...فكيف رح نقدر نستوعب ...كيف خلق صانع الروح نفسه ...وماكان قبله
وفي مثال بسيط على هالشي ...وحلو ....بيعجبني ....وهو كالتالي
خلينا نتخيل انو نحنا بمتجر ألعاب ... العاب بتشتغل بالزمبرك ...( الزمبرك طبعا هو المفتاح اللي بينحط على ضهر اللعبة وبنفتلو ووقت بنتركو ...بتصير تمشي )
المهم خلينا نتخيل حوار بين اللعبتين ...
الاولى : اللي خلقنا كيف بيمشي
التانية : فعلا إنك هبلة ....كيف بيمشي يعني ...زمبرك ...ليش في شي ممكن يمشي بدون زمبرك
الأولى : بس أنا ماشفت زمبرك
التانية : بكون مخبيه تحت تيابو ........ ولاتحاولي تقنعيني انو مافي زمبرك
الخلاصة : بكل بساطة .....الانسان لانه مخلوق ....وكل شيئ محيط به مخلوق أيضا ...فلا يمكن ان نتصور ..ان يكون هناك من خلق نفسه ...ولو فرضنا وجوده فلا يمكن ان نعرف كيف ومتى ...
اما مسألة وجود خالق ...فهي شغلة بتعتمد عليك ....
بالنسبة الي ...وقت بشوف ....ان بعد كل هالتطور ...ماقدر الانسان يخلق ذبابة ...
يعني كائن حي ....له رووح.....فإجباري رح قول ان هناك خالق ...وهذا الخالق ...هو المسيطر على كل شيئ
حركة الكون ....الشمس ... والقمر ...والرياح ...والمخلوقات ....وكل شيئ
لأنو بصراحة .... كل شي بيدل على يد خفية .....وهي الله
اما بالنسبة لحواء ..والتفاحة ...فبنفيدكم بالتفاصيل اذا حسيت انو في حركة ...وفي اهتمام بالموضوع
بالنسبة الي شايفو موضوع بيستاهل الواحد يدردش فيه
ان الذين ينقشون أسمائهم على جدار قلوبنا...
وصفحات أعماقنا....
يصعب علينا أن ننساهم..
والوجوه التي نحبهاكذلك..مهمابعدت المسافات..
فهمسات الأحبةلاترحل بل تبقى مغروسةبين رحيق الأزهار وشقاق القلب..