عرض مشاركة واحدة
قديم 14/04/2005   #1
شب و شيخ الشباب أحمد العجي
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أحمد العجي
أحمد العجي is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moon
مشاركات:
1,221

إرسال خطاب MSN إلى أحمد العجي
افتراضي شاب يندس بين الطالبات (محتجبا) للقاء فتاته


استمرارا لسلوكه الشقي ، لم يجد شاب طريقا للقاء - ما ادعى أنها - فتاته التي لم تغادر بعد مقعد درسها الجامعي - إلا بارتداء الجلباب والحجاب ؛ للوصول إليها خلسة بعيدا عن أعين يملؤها الفضول ، فقادته قدماه إلى الاشتراك في إحدى الفعاليات الطلابية . في اليوم الموعود ارتدى الشاب خمارا وجلبابا ، وتظاهر بمشية البنات لئلا ينكشف أمره ، فدلف مع كثيرات إلى بوابة الجامعة ، واتجه مباشرة إلى التجمع الطلابي ليندس في القلب منه . ولأن الطبع يغلب التطبع ، فإن الشاب - صاحب الإرث الغني في السوابق غير الحميدة - أخذ يأتي بحركات تشي بسلوك غير سوي ؛ لا سيما من فتاة ، مما استدعى انتباه طالبات نالهن نصيب من شقاوته ، فأبلغت الطالبات من فورهن فتاة تعمل في حفظ الأمن عما لاحظن من سلوكيات وحركة زائدة من تلك الطالبة المفتعلة للأنوثة في غير سياقها . اقتربت الفتاة وزميلها - الذي طلبت معونته - من الشاب صاحب الخمار والجلباب ليسألاه عن شخصيته ، لكنه لم يجبهما وامتنع عن التحدث خشية انفضاح أمره . ولعل إصراره على عدم التفوه بكلمة واحدة تزامن مع التنبه لارتدائه حذاء رياضيا رجاليا ، عزز الشكوك في شخصيته وصدق مظهره ، وهو ما لم يستطع الشاب المخمر احتماله ليلوذ بالهرب من بين الحشد الطلابي ، والذي أخذ يتابع مشهد الحوار المثير ، إلا أن محاولته الهرب باءت بالفشل ؛ حين أمسكت به الفتاة وزميلها وحراس تدافعوا لإلقاء القبض عليه للتحقق من شخصيته ، وبعد أن نزعوا الخمار عن وجهه تجمع الطلبة حوله ، فيما علت قهقهاتهم ليبدأوا تأنيباتهم وغضبهم الذي صبوه عليه . وفي التحقيق - الذي لم يستغرق طويلا - اعترف الشاب عاثر الحظ أنه من خريجي السجون ، بينما لم ينه محكوميته الأخيرة إلا قبل أربعين يوما .

إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02560 seconds with 10 queries