رايات «حزب الله» الصفراء تنتشر في سورية
يزداد يوما بعد يوم عدد الذين يأتون الى «معرض جعفر»، وسط منطقة السيدة زينب قرب دمشق، لشراء اعلام «حزب الله» وصور امينه العام السيد حسن نصرالله. تماما كما هو الحال في «مكتبة القدس» في العصرونية قرب ضريح صلاح الدين في قلب دمشق القديمة.
ويضم «معرض جعفر» تشكيلة كبيرة من الصور. واحدة تجمع حسن نصرالله مع الرئيس بشار الاسد، وثانية تجمع الاثنين مع الرئيس الراحل حافظ الاسد. لكن اللافت ان هناك صوراً تجمع نصرالله والاسد اما مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد او مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي.
وهذه المرة الاولى منذ حوالي اربعة عقود، تنتشر في سورية صور للرئيس السوري مع شخصية أخرى. اذ بعد رحيل المهندس باسل نجل الرئيس الراحل، انتشرت صور ثلاثية تجمع الاسد ونجليه بشار وباسل، مع صور أخرى للرئيس الراحل والدكتور بشار.
وقال مسؤول سوري لـ «الحياة» ان وجود صور للرئيس بشار ونصرالله «تقدير لمكانة حزب الله وامينه العام. نحن واياه في خط واحد ونهج واحد»، معتبراً ان نشر الصور «لم يأت بقرار رسمي، بل بمبادرات شعبية استجابت لها المطابع».
وبعدما كان حسن الشيخ صاحب «معرض جعفر» يبيع صورة كل بضعة ايام، بات حاليا يبيع 50 علما لـ «حزب الله» وحوالي 60 صورة لنصرالله، بسعر يراوح بين نصف دولار ودولار واحد للصورة الواحدة. وتقول فاطمة السليم (32 عاما)، النازحة من بلدة عين فيق في الجولان السوري المحتل، انها دفعت 300 ليرة سورية (ستة دولارات اميركية) لشراء علم كبير للحزب لانها تريد «تحية المقاومة وسيد المقاومة»، مشيرة الى انها ستعلق العلم على شرفة منزلها المتواضع قرب منطقة السيدة زينب.
وعلى امتار من «معرض جعفر» اقام منيف محمد اشمر (ابو عصام) مكتباً كبيراً لـ «دعم المقاومة اللبنانية» لجمع التبرعات لمصلحة «حزب الله» والعمل على استقبال اللبنانيين الذين جاؤوا الى سورية بعد العدوان الاسرائيلي. ويقول «ابو عصام» ان المكتب طبع في الاسابيع الاخيرة اكثر من 50 الف صورة للاسد ونصرالله و60 الفا للأمين العام لـ «حزب الله» منذ بدء العمليات العسكرية الاخيرة.
ويقارن كثير من السوريين حسن نصرالله بالقائد الاسلامي صلاح الدين الذي يقع ضريحه في دمشق القديمة الى جانب تمثال كبير اقيم امام سور قلعة دمشق. ويقول محمد القصار (31 عاما) انه يدعو مع اهله ان «يحقق حسن نصرالله نصرا مثل نصر صلاح الدين» الذي طرد الصليبيين من القدس في 1187.
ولا يقتصر الاهتمام بنصرالله بتعليق صوره واعلام «حزب الله» على السيارات والمكاتب وواجهات الابنية. اذ يقبل شباب على شراء قمصان صفراء طبعت عليها صورة نصرالله بوجهه المبتسم ولحيته الكثة وعمامته السوداء. ويقول صاحب مكتبة في شارع مدحت باشا الموازي لسوق الحميدية انه يبيع يوميا نحو 600 قميص منذ اندلاع المعارك بين الحزب واسرائيل قبل اربعة اسابيع.
ومن مظاهر انتشار سحر نصرالله، ان كثيراً من الناس برمج هاتفه المحمول على مقاطع من خطاباته مع وضع صورة له على شاشة الهاتف. لكن اللافت ان محلات الانترنت والبرمجة، دمجت خطاباته مع موسيقى راقصة. وفي نادي «لاتيرنا» في دمشق الحديثة، راح مطرب الحفلة يغني في نهاية وصلته الموسيقية في الثانية بعد منتصف ليل الخميس الماضي «يا الله، يا الله، احم نصر الله»، بينما كان آخرون يرقصون في مكان آخر على موسيقى الكترونية مرافقة لكلمات نصرالله «الموت لاسرائيل». وعلق احد المحللين: «انها حماسة منقطعة النظير تشمل كل المجالات والأوقات».

آه يا شام.. كيف أشرح ما بي
وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ
أهي مجنونة بشوقي إليها...
هذه الشام، أم أنا المجنون؟
شام.. يا شام.. يا أميرة حبي
كيف ينسى غرامـه المجنون؟
*********
أبو اللول معكم دائماً :
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|