تعليقاتي على نص المعزي :
اقتباس:
أولاً: إنه قال عنه: "يمكث معكم (أي مع المؤمنين) إلى الأبد".ومحمد طبعاً لم يفعل ذلك.
|
محمد (ص) هو آخر الأنبياء و الرسل إلى أبد الدهر و رغم وفاته الجسدية المادية إلى أن القرآن الكريم كتاب الله
الذي تكلم به محمد (ص) كما سمع ماكث إلى الأبد.
اقتباس:
ثالثاً: قال لهم "أنا أرسله" والمسلمون لا يقبلون أن يكون المسيح هو الذي أرسل محمد.
|
لماذا لا نقبل !!!!!!!!!! أصلا النبي محمد (ص) ذكرها صراحة وقال
(( أنا دعوة أبيكم إبراهيم وبشارة عيسى بن مريم )).
اقتباس:
ثانياً: لأنه قال لهم أنه روح الحق, وأنه الروح القدس (أعمال الرسل 1:4-5) ومحمد طبعاً ليس هو الروح القدس.
|
المسيح لم يقل أن المعزي هو الروح القدس !!!!!!!! هو وصفه بأنه روح الحق أنتم من يدعي أنه الروح القدس
ومن حقنا أن نطرح بعض التساؤلات عليكم .....
يقول المسيحيين بأن روح الحق الآتي هو روح القدس الذي نزل على التلاميذ يوم الخمسين ليعزيهم في فقدهم للسيد المسيح
على شكل ألسنة نارية في حين يقول المسلمون أن تلك النبؤات تنطبيق على محمد (ص).
ولا بد من الاجابة على سؤال بسيط ينتهي به الجدال
المعزي هل هو بشر نبي أم روح القدس ؟؟
-- إن يوحنا استعمل في حديثه عن المعزي أفعالاً حسية (الكلام، والسمع، والتوبيخ) :
(( في قوله: " كل ما يسمع يتكلم به ))
وهذه الصفات لا تنطبق على الألسنة النارية التي هبت على التلاميذ يوم الخمسين إذ لم ينقل أن الألسنة تكلمت يومذاك بشيء والروح غاية ما يصنعه الإلهام القلبي وأما الكلام فهو صفة بشرية لا روحية.
-- ومن أهم صفات الآتي الذي تحدث عنه السيد المسيح أنه يجيء بعد ذهاب المسيح من الدنيا فالمسيح وذلك المعزي لا يجتمعان في الدنيا وهذا ما يؤكد مرة أخرى أن المعزى لا يمكن أن يكون الروح القدس الذي أيد المسيح طيلة حياته بينما المعزي لا يأتي الدنيا والمسيح فيها
(( إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي. )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- ثم إن المعزي الآتي عرضة للتكذيب من قبل اليهود و المسيحيين لذا فإن المسيح يكثر من الوصية بالإيمان به وأتباعه
ويشدد كثيرا على ذلك فيقول لهم: "
(( إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي "، ويقول: " قلت لكم قبل أن يكون، حتى إذا كان تؤمنوا " ويؤكد على صدقه فيقول: " لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به". ))
فكل هذه الوصايا لا معنى لها أبدا إن كان الآتي هو الروح القدس الذي نزل على شكل ألسنة نارية فكان أثره في نفوس التلاميذ و معرفتهم للغات فمثل هذا لا يحتاج إلى وصية للإيمان به والتأكيد على صدقه.
- كما أن الروح القدس أحد أطراف الثالوث وينبغي وفق العقيدة المسيحية أن يكون التلاميذ مؤمنين به أصلا فلم أوصاهم المسيح بالإيمان به؟
- وروح القدس وفق كلام النصارى إله مساو للآب في ألوهيته وعليه فهو يقدر أن يتكلم من عند نفسه، وروح الحق الآتي " لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به".
- كما أن المسيح أخبر أنه قبل أن يأتيالمعزي " سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله" وهذا الأمر إنما حصل بعد الخمسين واستمر الاضطهاد بأتباع المسيح حتى ندر الموحدون قبيل ظهور الإسلام.
- وذكر يوحنا أن المسيح خبّر تلاميذه بأوصاف المعزي والتي لم تتمثل بالروح القدس الحال على التلاميذ يوم الخمسين فهو شاهد تنضاف شهادته إلى شهادة التلاميذ في المسيح ((" فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً "))
فأين شهد الروح القدس للمسيح؟ وبم شهد؟
بينا نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد للمسيح بالبراءة من الكفر وادعاء الألوهية والبنوة لله كما شهد ببراءة أمه مما رماها به اليهود الله .
وأخبر المسيح عن تمجيد الآتي له، فقال: "ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" ولم يمجد المسـيح أحد ظـهر بعده كما مجده نبي الإسلام فقد أثنى عليه وبين فضله على سائر العالمين.هذا ولم ينقل لنا أي من أسفار العهد الجديد أن روح القدس أثنى على المسيح أو مجده يوم الخمسين حين نزل على شكل ألسنة نارية. !!!
- والمعزي له مهمات لم يقم بها الروح القدس يوم الخمسين فهو كما قال المسيح عنه
((" متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية، وعلى بر، وعلى دينونة "))
ولم يوبخ الروح القدس أحداً يوم الخمسين بل هذا هو صنيع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البشرية الكافرة.
فهو و بخ اليهود ووبخ النصارى ووبخ الوثنيين...........
{ وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } (الصف: 6)