اقتباس:
كاتب النص الأصلي : lilitty
لاء يا أخ..لاء...
أنا كل شي بعرفه إنو أنا واثقة من الشبكة الإسلامية..وكل الأخبار اللي بتورد فيها بآمن فيا...
أنا ما عندي القدرة على المناظرة...بس إذا حبيت ناظر هنيك...وردّ تصطفل...وشوف علماء الدين شو بيردّوا عليك
|
وانا واثق ومؤمن بتعاليم السيد المسيح اللامحدودة بالمحبة والتسامح والسلام
اختي العزيزة السيف الذي تكلم عنه السيد المسيح سيف سلط على المسيحيين لم يسلطه المسيحيين على غيرهم
السيف هنا هو سيف على المسييحيين و ليس سيف للمسيحيين حيث أن كل من تاب عن الشر، وآمن بالمسيح، صار مبغضًا ومضطهدًا حتى من أهل بيته. فمهما كانت الحالة مُتعبة وقاسية على الطبيعة، ينبغي على الإنسان أن يعترف بالمسيح ولو التزم أن يُفارق أهله جميعًا، أو أن يعيش بينهم مُبغضًا. وهذا أصعب من الفراق.
يأمرنا الكتاب المقدّس بطاعة والدينا. نعم، ولكن من يحبّهم أكثر من المسيح يخسر نفسه.
هوذا العدوّ (الذي يضطهدني لأنكر المسيح) يحمل سيفًا ليقتلني، فهل أفكر في دموع أمي؟ أو هل احتقر خدمه المسيح لأجل أبٍ، هذا الذي لا ارتبط بدفنه إن كنت خادمًا للمسيح (لو 9: 59-60)
"ومن أحبّ ابنًا أو ابنة أكثر منّي فلا يستحقّني" (مت 10: 37)
صحيح أن رسالة السيد المسيح هي رسالة السلام، والمعلوم أن يسوع جاء ليبشر بالسلام وليس بالسيف. وعندما وُلد في مدينة بيت لحم ترنمت الأجناد السماوية قائلة: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام" (لوقا 2:14). ونبوة إشعياء عن المسيح تقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام" (إشعياء 9:6). والمسيح نفسه علّم قائلاً: "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون" (متى 5:9).
والجدير بالذكر أن اليهود قديماً كانوا يعتقدون، أنه عندما يأتي يوم الرب ويجيء المسيا المنتظر أي المسيح، ستحصل انقسامات خطيرة في العائلات، ودليلنا على ذلك أقوال المعلمين اليهود المشهورة. بأنه "عندما يأتي ابن دااود (أي المسيح الذي تنبأ عنه أنبياء العهد القديم) ستقوم الإبنة على أمها والكنّة على حماتها. ويحتقر الإبن أباه، ويصير أعداء الإنسان أهل بيته". وأن قول المسيح ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً، هو تنويه إلى الحقيقية المرتقبة والامتحان الصعب الذي سيمرّ به كل من يؤمن به، أو كل من يتبعه، من اضطهادات وازدراء من الناس بصورة عامة، ومن أهل بيته بصورة خاصة. وهنا نجد المسيح المخلص يضع الناس أمام خيارين: إما أن يقبلوه ويؤمنوا به ويمتنعوا عن عمل الشر وشهوات الجسد، ويسيروا في حياة القداسة، وإما أن يرفضوه ولا يؤمنون به.
فتعاليم المسيح تدعو الإنسان لأن يختار بين نظام الحياة القديمة التي كان يحياها في الخطية قبل الإيمان، والتي تربطه فيها صلات وعلاقات متنوعة مع أهل بيته وأصدقائه وكافة الناس على اختلاف أنواعهم، وبين متطلبات الحياة الجديدة التي يستلزمها إيمانه بالإنجيل والسير حسب تعالمه في القداسة والحق والتضحية، فقد يتطلب الإنجيل من الفرد أن يضحي بكل عزيز لديه في سبيل الرسالة المسيحية، لأن تعاليم المسيح تتطلب الخضوع الكامل له. فهو يقول: "من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني. من لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقي" (متى 10:37-3

.
فالإيمان بالمسيح والولاء المطلق، يكون بمثابة سيف في حياة الإنسان المؤمن يجعله في صراع مستمر مع أجناد الشر. فالمسيح جاء ليشهد للحق ويثبّت دعائم المحبة والسلام. فكلامه عن السيف أمر مجازي وهو كناية عن الحرب الروحية التي لابد من أن تستمر وتشتد في وجه الشيطان وكل أعماله. إلى أن يتغلب الخير على الشر وتتغلب إرادة الله على إرادة الشيطان، حينئذ يسود السلام ويعمّ الفرح في النفوس والطمأنينة في القلوب. وهذا ما قصده المسيح عندما قال: "لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً".
وكان أول من انقسم على المسيح، ثم على تلاميذه: اليهود وقادتهم. ليس بسبب المسيح،
إنما بسبب تمسك اليهود بملك أرضي، وبسبب هم الحرفى للكتاب. لدرجة أنهم تآمروا
عليه ليقتلوه، لأنه شفى مريضاً فى سبت (مت 12: 49).
وتضايق منه اليهود، لأنه كان يبشر الأمم الأخرى بالإيمان. وهو يردون أن يكونوا
وحدهم شعب الله المختار. لذلك لما قال بولس الرسول أن السيد المسيح أرسله لهداية
الأمم، صرخ اليهود طالبين قتله (أع22: 21, 22). بل أن القديس بولس لما تحدث عن
القيامة، حدث انشقاق وانقسام بين طائفتين من اليهود هما الفريسيون والصدوقيون،
لأن الصدوقيين ما كانوا يؤمنون بالقيامة ولا بالروح (أع23: 6, 9).
وانقسم اليهود على المسيح، لأنهم كانوا يريدون ملكاً أرضياً ينقدهم من حكم
الرومان. أما هو فقال لهم "مملكتى ليست من هذا العالم (يو18: 36). فلم يعجبهم
حديثه عن ملكوت الله، ولا قوله "اعطوا ما لقيصر لقيصر.." (مت22: 21).
وهكذا قام ضد المسيح كهنة اليهود وشيوخهم والكتبة والفريسيون والصدوقيون.
هيي نقطة
اما النقطة التانية حول الحروب بالبوسنة الدول التي تسمونها مسيحية هي الي قامت وقفت الحرب وهيي اللي حاكمت المتهمين وارسلت جنود وللبوسنة وغيرها
بينما مجزرة الارمن والتي ذبح فيها 1.5 أرمني مسيحي والتي بنيت على فتوى دينية اسلامية تركية مافي دولة اسلامية وقفت واعطت رأيها
وخدي كمان مثال بالزمن القريب اللي صار بجنوب السودان 2 مليون مسيحي ماتوا لأنهم رفضوا يطبقوا الشريعة الاسلامية ومافي دولة اسلامية وقفت لجانبهن
اتمنى انك تكوني فهمتي معنى قول السيد المسيح وعرفتي انه مواقعكن المشبوهة تقوم على تحريف واقتطاع اقوال السيد المسيح وأيات الانجيل المقدس
واذا حبيتي نكفي انا جاهز
وبقلك كلمة من اقوال سيدنا يسوم المسيح لحتى تعرفي موقف المسيحية من الحروب :
لاتقتلوا بأسمي ولالأسمي
وما اخذ بالسيف بالسيف يهلك
سلام رب السلام معك