اقتباس:
كاتب النص الأصلي : zen
كشفت مصادر واسعة الإطلاع في أحزاب المعارضة السورية عن وجود قلق كبير لدى شخصيات منضوية الآن في إطار المعارضة تخشى من نشر وثائق عراقية تروي كيفية حصولها على مساعدات وهبات مالية من نظام صدام حسين ، وقد ارتفعت درجة القلق خاصة بعد رحيل حكومة أياد علاوي حيث يعتقد أن شخصيات في المعارضة العراقية سعت إلى إخفاء هذه الوثائق نتيجة لصداقات حميمة كانت تربطها بشخصيات من المعارضة السورية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن " قلق هؤلاء المعارضين السوريين ينبع من كونهم يخشون على تلويث سمعتهم في الشارع السوري إذ أن مطالبتهم بالديمقراطية تصبح بلا معنى إذا ما عرف الشارع السوري بتعاونهم مع صدام حسين في الوقت الذي كان فيه هذا الأخير يلاحق ويسجن المنشقين العراقيين ".
وأكدت المصادر تلقي شخصيات بارزة في المعارضة السورية هبات مالية من صدام حسين إلا أن تجنب الحديث في هذا الملف هو لمراعاة مشاعر هؤلاء أو لكبر سن بعضهم ، مشيرة إلى أن الأموال تم قبضها في بيروت وعواصم أوروبية وعربية أخرى.
وأبدت المصادر ذاتها استغرابها الشديد من نشر الصحافة العراقية قوائم محددة بأسماء شخصيات عربية تلقت " كوبونات نفطية " من صدام حسين والتوقف عند هذه القوائم ، لافتة إلى أن " جميع القوائم يجب أن تنشر وبشفافية وحتى تلك التي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي ".
ويبدو بحسب مصادر عديدة متطابقة في المعارضة السورية ، يبدو أن هذا الملف من أكثر الملفات سخونة في تاريخ بعض شخصيات المعارضة السورية لأنه " يسبب حرجا بالغا في الوقت الذي تطالب فيه بتحقيق الديمقراطية في سورية".
ويسود شعور لدى المصادر المعارضة ، ، بأن معارضين عراقيين رفضوا نشر هذه الوثائق مع قوائم " كوبونات صدام " إما لعلاقات كانت تربطهم بمعارضين سوريين أو بسبب علاقات " تجارية غير معروفة تربطهم بهم الآن " ، إلا أن وصول حكومة جديدة للأكراد اليد الكبرى فيها من المحتمل أن يساعد على نشر هذه الوثائق وهذا ما ترجعه المصادر إلى أن بعض المعارضين السوريين الذين قبضوا من صدام خلال عقود ماضية كانوا يتخذون " مواقف عنصرية ضد الأكراد " –
هذه هي المعارضة السورية التى تطالب بالحرية الحقيقة انها مستبدة اكثر من صدام ولا تستاهل اي ذرة من الحرية
وسمعتهم ملوثة سلفا
|
هادا الحكي علاك مصدي مطالعينو أجهزة المخابرات السوريي

ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ