رئيس الحركة الوطنية الاردنية يبعث الى الملك الاردني برسالة يحذره فيها من اقتحام اسرائيل للاراضي الاردنية للالتفاف على سوريا
وصل وزير خارجية الاردن الى بيروت لتمرير الحل الاسرائيلي بالتنسيق مع السنيورة بعد ان تلقى السنيورة امرا بذلك من سعد الحريري الذي التقى الملك عبدالله خلال زيارة الملك الاردني لجدة قبل ايام
وصول وزير الخارجية الاردني الى بيروت تزامن مع رسالة بعث بها رئيس الحريكة الوطنية الاردنية الى الملك عبدالله يحذره فيها من احتمال قيام اسرائيل باجتياح شمال الاردن للالتفاف على سوريا في حرب متوقعة بين لحظة واخرى وجاء في بيان رئيس الحركة الذي حصلت عرب تايمز على نسخة منها ما يلي
جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله
بادناه بيان الحركة الوطنية الاردنية الذي اصدرته اليوم حيث ابدت الحركة تخوفها من احتمال قيام اسرائيل بمغامرة لاحتلال الاردن ثم الدخول من خلاله الى سوريا وذلك لتسجيل انتصار امام شعبها بعد الانتكاسات التي لقيتها على الجبهة اللبنانية
ان الاردن يجب ان ياخذ مثل هذه التخوفات التي نتوقعها في
الحركة الوطنية بعين الجد
كما تخشى الحركة الوطنية الاردنية من ان تتحول الاردن الى ساحة للعنف والصراع متمم لذاك الذي يحدث في العراق وافغانستان ولبنان وغزة
حفظكم الله ورعاكم
الدكتور احمد عويدي العبادي
رئيس الحركة الوطنية الاردنية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الحركة الوطنية الأردنية حول مذبحة قانا ولبنان
تابعت الحركة الوطنية الأردنية مواصلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وشعبه وما قامت به من ذبح الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ ببربرية ووحشية وهمجية قل نظيرها في العالم وتدل على الحقد تجاه العرب والمسلمين وتنفيذ تعليمات الإله يهوة المتعطش الدائم للدماء البشرية
تأتي هذه المذابح والاعتداءات ضمن مخطط تم إعداده سلفا إلا أن ألمقاومه فاجأت العدوان الصهيوني وفرضت عليه توقيتها وليس توقيته هو الذي وضع خطته على أساسه , مما أربكه وجعله يتخبط فاقدا صوابه, وأدى بحلفاء العدو أن يعتبروا خطوة المقاومة : مخاطرة أو مغامرة غير محسوبة دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم عناء الانتظار أو الصمت حتى تنجلي الأمور.
تابعت الحركة الوطنية الأردنية أيضا تحركات الشعوب العربية , وصمود أهل الجنوب اللبناني والتصاقهم بأرضهم وتكاتف اللبنانيين في مواجهه هذا العدوان وبطولات حركة ألمقاومة وكيف وحدت أبناء العروبة والإسلام حول كلمة واحدة وهي المقاومة وقيادة واحدة وهي : قيادة حزب الله
إن الحركة الوطنية الأردنية وهي تدين هجمات الأعداء من جهة والمواقف المتخاذلة لبعض الحكام من جهة أخرى, لتهيب بالأمتين العربية والإسلامية بدعم الخيار الوطني اللبناني , وان يتم عقد قمة عربية لدعم الموقف الوطني اللبناني , ووقف إطلاق النار .
كما تحذر الحركه الوطنية الأردنية من أن هزيمة الجيش الإسرائيلي وإخفاقاته على الجبهة اللبنانية التي نراها باتت محققة ستجعله يفقد صوابه ويحاول ألا يعود منكسرا , مما قد يزين له أن يسجل انتصارا ولو وهميا , وبالتالي فإننا نخشى أن يتحرك عبر الحلقة الأضعف عسكريا وهي الأردن , لشن عدوان شامل على بلادنا واحتلالها لتحويلها إلى وطن بديل ضمن خارطة الشرق الأوسط الجديد والقيام بعمليات الترحيل ألقسري إليها , وتخشى الحركة الوطنية الأردنية أيضا حينها أن يتحرك الجيش الإسرائيلي لفتح جبهة ضد سوريا من جهة حوران, عبر الأردن محاولا حفظ ماء وجهه أمام حلفائه ووجه أسياده في الداخل والخارج .
إن الحركه الوطنية الأردنية لتدعو من يعنيهم الأمر في الأردن إلى إعلان التعبئة العامة وإعلان حالة الطواريء وإعادة انتشار القوات المسلحة الأردنية في مواضع دفاعية , وتوزيع الأسلحة على القرى والبلدات الأردنية , لان نخشى أن يكون دورنا آت بالاعتداء علينا سواء انتصرت المقاومة أو انهزم الجيش الإسرائيلي أم لم ينهزم . سواء وقعنا معاهدة سلام أم لم نوقع , سواء أخذنا تطمينات سياسية دولية أم لم نأخذ . من هنا فان الأردن لا يحميه إلا رجاله وأهله وحركته الوطنية الأردنية .
ورغم أن الحركة الوطنية الأردنية تدعو إلى الحوار المباشر أو غير المباشر بين الأطراف جميعا على انه الوسيلة الفضلى لتجنب إراقة الدماء والكراهية , إلا أن الحركة ترى إن المرحلة القادمة مرحلة حرجة وصعبة وخطيرة وكارثية وهي مرحلة الفوضى ضد الشعوب العربية ونحن منها وبالتالي فإنها مرحلة تحتاج إلى الرجال . وان الدولة الناجحة هي التي تتعامل مع أسوا الاحتمالات وليس مع أكثرها تفاؤلا . وان لدى الحركة البرنامج الوطني السياسي والطاقم الوطني المؤهل المنتمي الذي يمكنه الأخذ بالبلاد من الكيانين الوطني والسياسي إلى شاطيء السلامة وتجنب الفوضى والاضطراب الذي سيترتب على هذه الحرب . فوضى في المنطقة برمتها ومنها الأردن . هذا ما نراه ولا نتمناه . وهذا ما ننادي إلى تجنبه
وفي نهاية المطاف فان الحركة الوطنية الأردنية تحيي المقاومة اللبنانية والموقف الوطني اللبناني , كما تحيي الحركة الوطنية الأردنية الشعب الأردني بجميع أطيافه ومكوناته على مواقفه الوطنية . وتسجل الحركة التحية والتقدير لسوريا الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا لمواقفهم الوطنية المشرفة في هذه ألازمة وسائر ألازمات الأخرى
ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي