الأخ sous لو تسمحلي كمسلم أضيف رأيي وملاحظاتي........
أولا أنا أرى أنه أمر عظيم أنك كمسيحي تقول أنه هناك دين واحد هو المقبول فقط والعبادة وفق تعاليم ذلك
الدين هي العبادة الوحيدة المقبولة.......
طبعا أنا مالي زعلان أبدا إنك قلت أن ذلك الدين هو الدين المسيحي وفق ما قدمته من أدلة.......
لأنه الكثير من الأعضاء المسيحيين بيدعو إنو مو مهم الدين وأيا كان الدين ........... بتعرف بقية القصة
بالنسبة للتوراة فهي تنبأت بالعديد من الرسل و الأنبياء ليس بالمسيح عليه السلام فقط.....
الآن يوجد عدة نبؤات لم تنطبق على السيد المسيح أبدا ولايمكن بحال من الأحوال أن يكون هو المقصود بها....
طبعا في نبؤات أخرى إنطبقت عليه........
هذا بالنسبة للنبؤات.......
بالنسبة لموضوع الخطية إنتوا عمتفترضوا فرضية لا أساس لها من الصحة لا من الناحية الدينية ولا العقلية
إنت ذكرت شغلة و هي أن اليهود كانوا شعب الله المختار و هذا صحيح وقد نالوا الكثير من نعم الله وفضله ورحمته
وبركته و عاشوا في رخاء ونعمة.....
طيب وهذا كله كان قبل الفداء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعني الدنيا ما كانت خربانة قبل حصول ما تفترضونه عملية الفداء وكان في ناس عمتعبد الله والله رضيان
عليها وكل شي تمام ....... ومافي شي إسمه نتصالح مع الله بالمنطق يلي إنتوا عمتقولوه.
اقتباس:
ان الخطية دخلت الى البشرية بواسطة انسان كامل يلي هو ادم لزم اذا انسان كامل كي تخرج هذه الخطية
|
على حد معلوماتي أن المسيح هو الوحيد الكامل وفق إيمانكم و بأن باقي البشر كلهم لا ....
اقتباس:
وعلى فكرة اذا كنت بتعرف قصة ابراهيم لما طلب منو الله انو يقدم ابنو اسحق فدية فهذه القصة هي تنبؤ لفدية بسوع المسيح
|
طبعا قبل ما أناقشك في قصة إبراهيم نحن نؤمن أن الذبيح كان إسماعيل و ليس إسحق ورح أناقشك على هذا الأساس
وفق إيماني .........
لا يمكنك أخذ قصة ما من التاريخ و القول وبسبب تشابه بعض الظروف فيها أنها نبؤة عن المسيح
أنا أرى قصة إبراهيم و إسماعيل بأنها نقض لمفهوم الفداء في المسيحية بشكل كامل....
الله لماذا أمر إبراهيم بذبح إبنه إسماعيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعل ذلك لسبب واحد هو أن يختبر إيمان كل من الولد وإبنه إلى أقصى حد ........
طبعا كلاهما تجاوز الامتحان والله إفتدى إسماعيل بخروف عظيم جدا .............
إذا الله لم يقبل و لم يكن أن يذبح إسماعيل أو أي شخص آخر المسيح أو غيره و أن يقدم كأضحية بشرية لرضاه.
يعني إنتوا عمتحاولوا تقولوا أن الله بحاجة لذبيحة و أضحية بشرية س ماعمتعرفوا كيف تلطفوها وتفهموها للناس
الله ذكر عن تلك القصة وعن إبراهيم لما ترك قومه عبدة الأوثان :
(( و قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين 99 رب هب لي من الصالحين 100 فبشرنا بغلام حليم 101
فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام أني أذبحك فإنظر ماذا ترى قال يا أبت إفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102 فلما أسلما وتله للجبين 103 وناديناه أن يا إبراهيم 104 قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين
إن هذا لهو البلاء المبين (الاختبار الحقيقي) 110 وفديناه بذبح عظيم 107 و تركنا عليه في الآخرين 108 سلام على
إبراهيم 109 و تركنا عليه في الآخرين 113 سلام على إبراهيم 112 إنه من عبادنا المؤمنين 113 وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ))
فعن أي فداء تتحدث ماكان الله تعالى ليقبل أن يذبح أي شخص ويضحى به لأجل مغفرته و قصة إبراهيم لا تتعلق
بالمسيح ولا تتنبأ بالفداء بل هي نقض لكل مفهوم الفداء ومن التزوير قول عكس ذلك
فالله أراد إمتحان إبراهيم و إسماعيل وما سمح الله لعملية الذبح أن تحصل وكتكريم لابراهيم بشره الله بولد آخر هو إسحق
يكون نبيا من الأنبياء أيضا.
اقتباس:
وان دلت هذه الفدية على شيء فهي المحبة الكبيرة التي يكنها الله ويسوع ابنه للجنس البشري وهذا هو جوهر تعليمنا المسيحي والذي لا يقبله لنا المسلمون ولا يعلمون ان عدم الايمان بهذه العقيدة الجوهرية هو الكفر بحد ذاته
|
يا سيدي لا أريد محبة يكون ثمنها ذبح إنسان و نحن تنزه الله سبحانه وتعالى عن هذه الخرافات التي لا مثيل لها
إلا عند الأمم الوثنية التي كانت تقدم أضاحي بشرية للآلهة حتى ترضى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس:
ولكن حجتهم الضعيفة هي قولهم ان الانجيل محرف وهنا الكفر الاخر فهل الله عظيم القدرة والكامل عاجز عن حفظ كلمته لقرون عديدة؟؟؟ كيف يؤمنون بالله القادر على كل شيء وينكرون له هذه القدرة؟؟؟
|
لا حجتنا ليست ضعيفة بل قوية جدا جدا منطقيا و عقليا و دينيا .....
الله لم يحفظ التوراة و الانجيل ليس لأنه لا يستطيع ولكن لارادة هو يعلمها لم يتدخل مباشرة .
(" وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس ")
متى الإصحاح 15 : 9
((لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ))
(الرؤيا 22/18-19)
فإذا الله توعد كل من سيحرف بالانتقام منه ومجرد وجود التهديد و العقوبة يعني أن أشخاص سيقعون في هذا المحظور
فهو لم يترك المضوع كما تقول ومافي مانع ان يحرفوا ما داموا سيعاقبوا.
" قد سمعت ما قالته الأنبياء الذين تنبؤوا باسمي بالكذب قائلين : حلُمتُ، حلُمتُ " ( إرميا 23/25 ).
" كيف تقولون : نحن حكماء، شريعة الرب معنا حقاً، إنه إلى الكذب، حَّولها قلم الكتبة الكاذب " ( إرميا 8/8 ).
" أما وحي الرب فلا تذكروه بعد. إذ قد حرفتم كلام الله الحي " (إرميا 23/36).
فإذا حجتنا ليست بالضعف الذي تتصوره.
اقتباس:
....نحن لا نتخيل ابدا ان كتابنا المقدس محرف
|
والله بعض الأمور صعب جدا تخيلها لكنها واقع.
اقتباس:
على العكس تماما فاليهود يجب ان يؤمنوا بالمسيح الذي صلبوه هم والاسلام عليهم العودة الى التوراة والانجيل وفحص الكتب فحصا دقيقا ثم اتخاذ القرار المناسب حسب المنطق والعقل والايمان
|
أولا لا يمكنك أن تشملنا وفق دعوتك و اليهود بنفس الشيء فأنت تدعو اليهود للايمان بالمسيح وأنا كذلك
أتمنى أن يؤمن اليهود بالمسيح.
بالنسبة لنا نحن نؤمن به و بما فعله من معجزات وبولادته المعجزة !!!! فما فهمت شو قصدك بأن نؤمن به.