[sezar]

كاتب النص الأصلي : حسون

جاء في الخطاب الذي ألقاه الديكتاتور الراحل حافظ الأسد في مجلس الشعب في 12آذار1992
_إذا كانت التعددية السياسية أحد مظاهر الحياة الديموقراطية فقد أكدنا على هذه التعددية منذ أكثر من عشرين عاما
مع أن الحقيقة تقول غير ما قال سيادته
فالحقيقة تقول أنه منذ عام 1973 أي منذ إعلان الدستور الدائم الذي ينص على قيادة حزب البعث للدولة و المجتمع قضت الحكومة على كل ما يسمى تعددية سياسية
_إن في سوريا عدد من الأحزاب يزيد عما لدى عدد كبير من دول العالم
إن كان حضرته يتكلم عن جميع الأحزاب فكلامه صحيح أما إذا كان يتكلم عن الجبهة الوطنية التقدمية فهي حزب واحد و 8 واجهات محلات
_الأحزاب في عدد من البلدان هي أحزاب انتخابات لها دور موسمي تمارسه خلال موسم الانتخابات
بس يا سيادة الديكتاتور على الأقل لهذه الأحزاب دور في موسم الانتخابات أما أحزاب الجبهة لم يعد لها أي دور
_إن الديموقراطية لا تعني الفوضة السياسية و لكنها تعني توفير أفضل الظروف التي يتمكن من خلالها المواطن من تحقيق الاختيار الحر
بس يا سيادة الجنرال لا يوجد أي معارض يريد الفوضة السياسية بل كلنا نريد تحقيق الاختيار الحر الغير موجود بعهدك و عهد ابنك


سيادة الديكتاتور الخالد حافظ الأسد إن شاء الله بصير ابنك خالد متلك




تم تعديل عنوان الموضوع لعدم ملائمته آداب الحوار
yass

الله يخلدون جميعا
احلى حسون بحطيي