[tiger]

غاب الاحتراف الخارجي للسنة الثانية على التوالي عن دوري سلة الآنسات، ولعب لأول مرة اثنا عشر فريقاً في الدوري لتتأهل ثمانية فرق للفاينال ( وبعدها للفاينال (4) ليتأهل فريقان للدور النهائي. فما رأي البعض من مدربي هذه الفرق بالدوري المنصرم؟ وما مقترحاتهم للموسم الجديد؟ لنتابع..المدرب المجتهد الشاب جان مخول والذي قاد فريقه الجلاء ليحتل المركز الثاني، رأى أيضاً أن عدد الأندية كان كبيراً فالفرق الكبيرة على حد قوله أضاعت وقتها عندما كانت تلعب مع الفرق الصغيرة ورأى أن اقتصار الدوري على ثمانية فرق أو عشرة على الأكثر هو أفضل فسيجعل كل الفرق متقاربة المستوى، كما اشتكى جان من حشر المباريات في الدور النهائي، حيث لم يكن هناك وقت كاف للتحضير والراحة.
وانتقل الكوتش للحديث عن الاحتراف الخارجي الذي أيده فقال: أنا مع وجود لاعبة أجنبية واحدة على أرض الملعب لأن ذلك كفيل بتطوير مستوى المباريات فلاعباتنا لا تحتك كثيراً خارجياً وهن بحاجة لوجود الأجنبية لكي يلعبن معها أو ضدها.
وأكد الكوتش أن استقدام الأجنبية لا يكلف 20% من استقدام لاعب أجنبي وهذا لن يكلف الأندية كثيراً.
ورأى الكوتش جان أنه لا داعي لنظام الفاينال ( حيث إن الفرق التي احتلت المركزين ( و(7) لم تستفد عندما لعبت مع صاحبي المركزين (1) و(2)، واقترح أن يتم اللجوء بعد إنهاء الدوري النظامي للفاينال (4) وأن تلعب الفرق مع بعضها دورياً نظامياً لتحديد البطل، حيث إنه من المفيد أن تلعب الفرق القوية مع بعضها أكبر قدر من المباريات، وختم مدرب الجلاء بضرورة الالتزام بروزنامة الدوري التي توضع في بداية الموسم كي تستطيع الفرق رسم خططها على هذا الأساس.
الصفطلي يريد الأجنبية ولكن..!


مدرب الحرية هاني الصفطلي والذي أعاد فريقه بطلاً للدوري رأى أن العودة لعشرة أندية أفضل ورأى أن الدوري المنصرم والذي ضم (12) نادياً لم يكن مفيداً للناديين اللذين هبطا بسبب ارتفاع تكاليف المشاركة في دوري الدرجة الأولى، وبالنسبة للاحتراف الخارجي قال الكوتش: فنياً أنا مع تواجد أجنبية وحتى أجنبيتين على أرض الملعب، إلا أننا يجب أن نكون واقعيين وأن نعمل تبعاً لظروفنا فإمكانات أنديتنا المادية لا تتناسب مع استقدام الأجنبية، كما أننا يجب أن نملك البنية التحتية اللازمة لاستقبال اللاعبة الأجنبية، وأنا حالياً لا أفضل أن أستقدم اللاعبة الأجنبية كي لا تحل محل لاعبة الارتكاز الوطنية مما سيضعف هذا المركز أكثر مما هو ضعيف حالياً.
وانتقل الكوتش للحديث عن نظام الفاينال ( وعبر عن رضاه عن هذا النظام فقال: إن الفرق التي احتلت المراكز من (2) إلى (6) كانت متقاربة المستوى، مما أضاف إثارة وتنافساً كبيرين لهذا الدوري ولكن أتمنى على اتحاد السلة ألا يحشر المباريات النهائية بوقت قصير، فنحن بدأنا الدوري بمعدل مباراة واحدة أسبوعياً وأنهيناه بـ (6) مباريات خلال عشرة أيام، واقترح الصفطلي بعض الأمور التي قد تفيد الدوري فقال: أعتقد أن إجراء مباريات الصعود والهبوط بعد انتهاء الدوري النظامي لآخر أربعة فرق سيكون جيداً وسيبقي الأمل لبعض الأندية للبقاء في الدرجة الأولى لأن النظام السابق كان يحسم أمر الهبوط في وقت مبكر.
وختم الكوتش حديثه عن أهمية الالتزام بنظام واحد للدوري لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات والوقوف على سلبيات وإيجابيات هذا النظام بعد انقضاء الفترة المحددة، لأن تغيير نظام الدوري في كل موسم لا يسمح للمدربين بالتخطيط السليم والبناء الصحيح للعبة كرة السلة في الأندية.
حلفاوي: تطبيق الاحتراف الخارجي بشكل سليم
مدرب الوحدة الشاب أحمد حلفاوي والذي لم يحسم أموره بعد بالبقاء مع الوحدة أو الرحيل خارج سورية لم يختلف رأيه عمن سبقه ورأى أن عدد الأندية في الدرجة الأولى كان كبيراً، ففوز الفرق الكبيرة بفوارق مرعبة على الفرق الصغيرة لم يخدم أياً من الطرفين ورأى أن تخفيض العدد لعشرة أندية أفضل.
وأيد الكوتش أحمد الاحتراف الخارجي في حال تطبيقه بشكل سليم وقال: من يرد المشاركة خارجياً فيجب أن يطبق الاحتراف الخارجي في الدوري، وأعتقد أن وجود لاعبة أجنبية واحدة كاف لأن وجود اثنتين سيقلل من دور الوطنيات. وأثنى مدرب الوحدة على نظام الفاينال ( الذي أعطى فرصة جيدة لفرق الوسط التي تقاربت مستوياتها، وتمنى زيادة المشاركات الخارجية العربية والقارية للأندية السورية وللمنتخب، كما أكد على أهمية دعم سلة الآنسات إعلامياً وخصوصاً من قبل اتحاد السلة.

عن الرياضية