[zen]

ذكرت مؤسسة حقوقية اليوم انه يوجد 350 طفلا قاصرا يقبعون في السجون الإسرائيلية، أعمارهم اقل من 18 عاما بينهم 13 طفلة قاصرة محتجزات في سجن تلموند الإسرائيلي أصغرهن الطفلة هبة يغمور من الخليل وعمرها 14 عاما وهي جريحة بسبب إصابتها بإطلاق نار خلال اعتقالها.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تقريره الذي أصدره بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني بان الأطفال الأسرى موزعين على مختلف السجون والمعسكرات، ويعيشون ظروفا وصفها النادي بالقاسية ولا يتمتعون بأية معاملة خاصة تراعي صغر سنهم. وأكد النادي بان الأسرى الأطفال يتعرضون لاعتداءات ومعاملة سيئة، ولأساليب وصفها بالمذلة والبشعة خلال استجوابهم ومنها التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب، وتعذيبهم بمختلف الأساليب بما فيها إطلاق الكلاب عليهم لانتزاع اعترافات منهم. وقال النادي أن 95% من الأطفال الأسرى أدلوا باعترافات بسبب التعذيب والتهديد والضغط وان معظمها اعترافات كاذبة. وأشار النادي إلى أسلوب فرض الغرامات على الأسرى الأطفال، إضافة إلى السجن الفعلي، معتبرا ذلك سياسة متعمدة تهدف إلى ابتزاز الأموال من أهالي الأسرى.

ودعا النادي المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الذين "يعتقلون ويحاكمون دون أية اعتبارات قانونية وإنسانية" متهما حكومة إسرائيل بانتهاك "كافة الاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية حماية الطفولة التي تمنع اعتقال القاصرين ومحاكمتهم وحجزهم في ظروف وأماكن لا تصلح للحياة الإنسانية".