sezar مشكور
هي ضربة قانا الثانية ذكرتنا بأننا شعوب مغلوب على امرها ليس لها سوى النحيب و الشعور بالامتنان لبعض المسؤولين المحليين و الاقليميين و الدوليين على شجبهم شديد اللهجة للهمجية التي تجاوزت كل حدود
و تمر المذابح كما تمر المواسم .. نعد موتانا كما نعد اكياس القمح بمنتصف الصيف : هذا هو حصادنا
هل ياترى حالة القمع و اللاحرية لها دور بتحولنا إلى "كمالة عدد" ليس كأفراد و لكن كدولة؟
بالرغم من انهزام اسرائيل لكنها الم تحقق نصرا باهرا عندما ينظر العالم إلى هذه الحرب على أنها حرب بين اسرائيل و "حزب الله"؟
كما لو ان حزب الله مخلوق مريخي دخيل على لبنان
أين و من غيّب مفهوم المقاومة؟
كيف محظور علينا حتى الإشارة إلى المقاومة ؟ كيف تم هذا الخلط؟
الحكومات القمعية الا تتحمل مسؤولية تشويه المقاومة و تحولها إلى فعل محظور دوليا؟
الم تساوم هذه الحكومات على الارض و العرض و المقاومة و المفاهيم و النضال و الشعوب و الكرامة و الحقوق و الإنسانية: و ماذا حصدنا ؟ حتى السلام لم نحصل عليه
اسرائيل همجية ، الولايات المتحدة متحيزة و عنصرية ، لكن الحكومات شريكة لها بأرباحها، نحن الشعوب نتقاسم الخسارة و الأموات و الضرب (من الداخل و من الخارج)
تحيا سوريا!
الحرية لسوريا و السوريين
I'm going to buy this place and start a fire
Stand here until I fill all your heart's desires
Because I'm going to buy this place and see it burn
Do back the things it did to you in return
|