عن قبس من نور فضعت بد نا الما وسرابا
وكلما اطبقا كفاى عـلى صرحا مـن هـوى
هـوى انهيارا وتفـتت الـى ذ رات وترابـا
وكم كنت استجدى فى عينيكى عشقا خالدا
وسالت ادمعى كسيل نازفا بانين وعذابا
وقلت ساسلو عشقك وساهجر مدنك يوما
فاذا بطيفك يعتادنى فجاءه يطرق الابواب
وكـم وكـم احببتك والهبنـى الحنين اليكـى
واحتوانى الصمت حينا كاننا اليوم اغرابا
اوكلما وطئت قدمـاى على درب للسعـاده
ووجدت دروبها اطلالا وقـد صارت يبابـا
وصارت الاحلام انينا يراود قلبى وعقلى
بطيفه فاخشى من حبك الدنو او الاقترابا
فكم تدفق حبك فى شرايينى كسيلا جارف
يسير متدفقا عذبا فى خريرا وانسيـابـا
وها هى انامـل الاقدار قـد فرقت قلبينـا
فاضحينا صرعى بيد الاقدار والانصابا
وكتب علينا الفراق الان حتما لا محاله
ولاقى حبنا ضيما وذلا وحتفا وانتحابا
وهيئت الايام رحيلنا وفراقنا بلا رحمه
كاس الحب قد لاقى انزلاقـا وانسكـابـا
فربما تلاقت اروحنا وتعانقت باحلامنا
وربمـا ضرب بينهمـا بسـدا او حجابـا
فارحلى اليوم ان شئتى عن دروب قلبى
وارتضى الهون انى اقفلت للحـب بابـا