أمامكِ اختياران
دعيني أقبلكِ
كما يقبل العصفور عصفوره
دعيني أحبكِ
كما تعشق الألوان ألصوره
أنا إن رايتكِ مقبله
علي كأميرة الأسطورة
أخرج من معطفي الشتوي
غيماً ومطراً
وأبني من الأمطار جسورا
عيناكِ بحر من الأخطار
ما لذة العيون إن خلت من ألخطوره
أجراس ألكنائس تعشق صوتكِ
وعسل شفتاكِ يسكرني أكثر من ألخمورَ
أنا نظرت بأعين النساء جميعاًُ
ولم أرى إلا بعيناكِ بحورا
قداح الشاي يسألني متى ستزورنا
والفناجين تسأل عن شفتاكِ المأثورة
وأنوار البيت اشتاقت
لتلتف حول رقبتكِ
كشالٍ ملئ زهورا
أنا أكتب على نهداكِ قصائدي
فان تركتني غدوتي وهي
نثورا
|