عرض مشاركة واحدة
قديم 09/04/2005   #10
الأمير الأحمر
مسجّل
لسا يا دوب
 
الصورة الرمزية لـ الأمير الأحمر
الأمير الأحمر is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
1

افتراضي


أخي الحبيب...
هذا أول تعليق لي في المنتدى والحقيقة أنني دخلت المنتدى لأعلق على هذا الموضوع بالذات.
الحقيقة أن الإعتراض في هذا الموضوع ليس لأن الكلام الآنف الذكر هو في الكتاب المقدس أو أنه يمكن أن يقرأ على أحد من الأطفال أو النساء في البيت أو العمل أو الكنيسة أو غيرها من الأماكن أو أن هذا حدث فعلا أو مازال يحدث فالزنا في الناس والكلام الفاحش هو سمة من ليس لديه وازع ديني مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو غير ذلك، فالبوذية أيضا لا ترضى بهذا الكلام .
المشكلة الحقيقية في هذا الكلام أنه جاء في الكتاب المقدس على لسان الله عز وجل. هذه هي المشكلة الحقيقية هل الله يعاقب الزاني؟ - نعم. وهذا متفق عليه في جميع الكتب السماوية والأديان الإلهية، فكيف يذكر الله هذه الإباحية وبهذا الشكل الفاضح دون أن يكون هذا السخف والإسفاف سببا في الفهم المغلوط لذات الله عز وجل.
أيها الأخ العزيز يا من تهجم على الإسلام وقال بالعشق الإلهي تعال معي لنرى أين ما تقول من الإسلام:
أولا : الصوفية هم جزء من المسلمين ويمثلون أنفسهم وليسوا هم من كتب القرآن الذي هو كلام الله ، أما كتبهم وتصرفاتهم فهي مختصة بهم وليست حجة على الإسلام.
ثانيا : يا أخي أقرأ القرآن جميعا لن تجد أية واحدة تثير الشهوة أو تتكلم عن الجنس بشكل فاضح أو غير فاضح.
ثالثا : نحن المسلمون لم ندعي أن المجتمع الإسلامي كامل أبدا فالزنا حالة حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تحدث في أي وقت لذلك جعل الله لها الحل وجعل عليها العقوبة بدون إسفاف أو فجور.
رابعا : ثم لنتفق نحن وانت يا أخي الحبيب ان الله إله منزه عن الخطأ وهو يرسل الرسل المنزهين عن الخطأ ليبلغوا رسالات ربهم ويبشروا بالجنة ويحذروا من النار... فهل يجوز بالإله الكامل أن يتلفظ بهذه الألفاظ الخالية من الحشمة والمتعدية على الأداب العامة، ثم كيف يتكلم الإله الرب بهذا الكلام ويحرم علينا أن ننطق به في صلواتنا في الكنائس والأديرة والمساجد.

خامسا : يا أخي الحبيب جميع الكتب التي ذكرت وغيرها ليست حجة على الإسلام وليست رابعة العدوية أو غيرها ممن إنزلقت قدمهم بالبدع التي ليست في الدين من شيء ... وهذا غير لائق. فإذا أردت أن تنتقد فكر الإسلام فعليك بالكتاب ( القرآن الكريم ) ففيه كلام الله البين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.والسنة ( صحيح مسلم والبخاري ) ففيهما سجلت السنة الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وليس فيهما إسفاف أو تعدي على حقوق البشرية ويمكن قراءتهما في أي مكان وعلى مسمع أي كان.

أخي الحبيب ... إذا أردت أن أعد لك المغالطات الموجودة في الإنجيل الذي بين يديك لم يتسع لذلك مجلد كبير أضف إلى أن الإنجيل الذي بين يديك ما هو إلا إنجيل محرف أما إنجيل يسوع عليه السلام الذي جاء به من عند الله فلم يعد له وجود وكذلك التوراة والله أعلم.

فلا يجوز أن نكيل التهم للناس على أنهم فاسقين على عواهن الحديث فهذا لا يجوز أيضا.
والله من وراء القصد ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
Page generated in 0.04434 seconds with 10 queries