[quote="yass"]
اقتباس:
و متل ما أحكي عن الاسلام احكي عن المسيحية.....ماحدا أحسن من حدا, يعني أنت كمسيحي تقبل تحمل خطايا و جرائم مسيحيين تانيين, تقبل مثلا أنو يتهموك بجرائم العراق لمجرد أنو الولايات المتحدة دولة " مسيحية " ؟؟؟!!!!!!!!!
|
نوعا ما نعم بحس اني مسؤول. مشان هيك انا ماني مسيحي و انا دائما لاحزبي. انا مفكر حر لأني طالما انا عضو بجماعة كبيرة, لما قسم من هل جماعة بيرتكبوا اخطاء شنيعة و بيحطوا اسم الجماعة بالنص.... معناها هل جماعة فعلا مسؤولة عن الوضع و اي شي تاني هوي هروب من المسؤولية
هلأ شيلك من أميركا لانو بعيدة شوي عنا... لو مسيحيين لبنانيين ارتبكوا جرائم باسم المسيحيية و الدفاع عن المسيح... انا لو كنت مسيحي شو رح يكون موقفي؟ طبعا انا رح قول "أي هدول مانون مسيحيين حقيقيين"... هاي اسهل شي بينقال و هاي دايما على راس اللسان
بس انا ما بيحقلي بأي شكل من الأشكال إني انفي المسيحية عن شخص ما طالما هوي مقتنع انو مسيحي
مان الدين مانو رياضيات او فيزيا.... اذا طلع معك الكترون شحنته موجبة مثلا... فيك تقول بكل ثقة انو هادا مانو الكترون
بس لما عندك دين ما... و عندك اول شي 4 انقسامات رئيسية: الكنائس الاشورية, الكاثوليكية, البرتستانتية, السورية و الملكية... و بعدين عندك بكل مذهب فكري... عندك طوائف... عقائدية و عرقية... و بكل طائفة طبعا عندك اتجاهات فكرية... عندك المتشدد و عندك المتساهل... عندك يلي بياخد على الحرف و عندك يلي بياخد على المعنى... عندك يلي بياخد على العهد القديم و عندك يلي ما بياخد.... طيب على اي أساس بدك تعرف انو "العنف" مانه أحد هاي الاتجاهات الفكرية متله متل غيرو؟ يعني نحنا هون كبشر طبعا "العنف" مكروه... بس هل يعني انو "غلط" ؟
مشان هيك نحنا مضطرين نقبل و بكل أسف انو العنف يلي عم يصير باسم الدين هوي جزء من هل دين... كونه نسبة صغيرة لا يعني انو مانو موجود... لأنو على ما يبدو الدين مقسم لكتير اتجاهات فكرية...
و ببساطة العنف و الارهاب هوي جزء من هاي الاتجاهات
بقى انا لو كنت مثلا مسيحي عايش باسبانيا ايام زمان... حتى لو كنت معتدل و حباب... بضل مسؤول عن الحروب الاسبانية يلي تمت باسم الدين تبعي... نفس الكتاب يلي عم اقرأ فيه إلو أكثر من أثر... فهل كتاب بيكون مسؤول بشكل مباشر عن كل الاتجاهات الفكرية يلي بتنتج عنه...
لانو لو الكتاب ما كان موجود... ما كان صار يلي صار صح؟ يمكن كان صار مع غير كتاب... وقتها بتكون مشكلة هداك الكتاب
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008