نهاية عقيمة
إن هؤلاء الخنازير الغارقين في الوحل لا يستطيعون رؤية الشمس, حيث أنهم فقدوا بصيرتهم منذ زمن بعيد..ومع هذا فإنهم يتمسكون بعللهم هذه معتبرينها فضيلة,يا للحماقة ,إنهم يشعرونني بالغثيان ولا أستطيع التفكير بأني سأرى وجوههم مجددا . أم بالنسبة لي فهذه الحياة الحيوانية البائسة التي تغرقني يوما بعد يوم ,و هذه اللامبالاة المقرفة,و هذا العجز..إنها أسوأ نهاية أفكر فيها. اشعر بالاختناق والموت وأن لا احد بجانبي أو ربما أنا من صنعت لنفسي هكذا نهاية بدون أن اعلم إلى أين أنا ذاهب ؟؟وإلى متى سأستمر في هذا المسير العقيم ؟؟وإلى أين سأصل,وكم هو طويل و قاس ذاك الطريق الذي يأخذنا من الظلام الى النور.
كنت كثيرا قبل خروجي من ملكوت الوحدة حرا
كان طريقي مني الي لكني ابيت الرجوع وفضلت البقاء فيه
آخر تعديل butterfly يوم 20/10/2009 في 10:35.
|