اقتباس:
قال شو المقاومة هلأ صارت تتقارن وتنقاس بالمكاسب والخسائر..
وصار إلها حسابات بالربح والخسارة..
أكيد حسبها...!! بس المشكلة عم بناقض حالو : (يعني كيف لا يشك في حق الشعب في المقاومة بس لازم تلتزم بالربح والخسارة)..
ليه الواحد ليدافع عن بلدو بدو حسابات، ومعادلات، وناقص رياضيات كمان!!
يا زلمة ما إسمها (مقاومة) ..
|
طبعا المقاومة تقاس بالمكاسب و الخسائر
و طبعا لحتى الواحد يدافع عن بلدو بدو حسابات ..و معادلات ...و يا ستنا بدو رياضات ...
في مصطلح عنا اسمو ( هوشة عرب ) بدل على كل تصرف مانو محسوب بتكون نتائجو عادة الفشل بتحقيق المطلوب ( على اقل تقدير ) ....هلأ نحنا بعصر ما بتنفع في هوشة العرب ...نهائيا يعني ..لو بتنفع شوي كنت قلتلك ...بس مافي مجال منوب و الله
المقاومة ....هي رد الفعل الطبيعي ( الفطري اذا بدك ) على اي عدوان ....او اعتداء
المقاومة هي كل المظاهر الممكنة لرد الفعل تجاه العدوان .....و أحد أشكال المقاوممة هو المقاومة المسلحة ....( و اللي هي الناحية العنيفة من رد الفعل ) .
الحكي اللي عم احكي مانو نظريات ..و لا هو من فراغ ...بتاريخ الشعوب في عنا كتير حالات للمقاومة السلمية اللي قدرت تحقق انجازات ضخمة
من أهم و أبرز هالظواهر هو غاندي ...صاحب سياسة اللاعنف بالمقاومة ..و سياسة اللاعنف ما بتعني عدم استخدام العنف أبداً ..و انما بتعتمد العنف كآخر حل لأعقد حالة
و لحتى ما كون عم اسرح بالخيال و نظر بكلام فاضي لازم وضح أنو
غاندي اشترط لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.
هلأ هون السؤال ...أنو هل فعلا لدى الجانب الاسرائيلي بقية من ضمير و حرية تمكنه في التهاية من فتح الحوار ؟؟
رح افترض جدلاً اني ما بعرف الجواب ..و رح قيس ع الواقع :
مصر كانت العدو الأكبر لاسرائيل : حاليا مصر و اسرائيل في حالة سلام
الأردن : المملكة اللي خسرت نصف مساحتا ب حرب ال 67 و مع ذلك هي و اسرائيل ( زيت ع زيتون )
ما تبقى من فلسطين : الفلسطينيين ...اصحاب القضية الأكبر و الأعلى و الأغلى ...جلسو على طاولة الحوار مع الاسرائيليين .
سوريا : من سنة 1974 و سوريا لم تتبع سياة العنف لتحرير الأراضي السورية المحتلة ..مع العلم أنو سوريا لم و لن تتخلى عن شبر واحد من هذه الأراضي ( بدليل فشل التوصل الى الاتفاق مع رابين و الخلاف على حدود بحيرة طبرية - شغلة عشرات الأمتار يعني - )
انا ماني عم قول أنو الاسرائيليين عندن ضمير...انا عم قول أنو عندن صرورة للسلام ....اسرائيل الكبرى ( الحلم الاسرائيلي ) انتهى تماما ..و بالعكس تماما ...اسرائيل تتجه لتشكيل
ماسادا العصر ..على أمل أن يكون مصير هذه القلعة مختلفا عن مصير سابقتها ..( كل الدلائل تشير الى هذا التوجه ...الجدار العازل ..الانسحاب من جنوب لبنان ...ازالة المستوطنات من غزة ...) .
هلأ هون في سؤال ...و الجواب مانو سهل ..و يمكن ما نحصل ع الجواب الا بانتظار النتائج الفعلية .
هل كان تصرف حزب الله تصرف صحيح .؟
هل كان الحل الأمثل لقضية الأسرى و مزارع شبعا هو ضرب اسرائيل و خطف جنودها في الوقت الذي يعيش فيه لبنان أزمة سياسية اقتصادية خانقة ..و في عين الوقت الذي كانت فيه تقصف قطاع غزة بمنتهى الوحشية ل 15 يوما من أجل جندي اسير ؟؟
حقيقة أنا لا أملك الاجابة على هاذ السؤال ....
لكنني أتأمل ...فلا أرى كيف يمكن أن ينتصر حزب في وطن مدمر...مهزوم !!!!!!
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.