اكتب لك وبكل محبة أجاوب وأنت تعلم ليس عن فهم أو عن ثقة ولكن باسم الروح المعطى لنا وبحق المحبة
فلتكن كل كلمة نور حياة و قربانة لنفوسكم لكل من يبحث عن الحقيقة الله
الحقيقة هي رسالة الخلاص,الله هو الحقيقة منه وله البداية لكل شي والنهاية لكل شيء
وعنده هو وبرسالته الخلاصية الخلود الأبدي
هو من أعطى الحياة وهو من حكم بالموت وهو من دفع الثمن بمحبته الفائقة فهو من سيعطي الخلود ويعيدنا للحياة الأبدية الخالدة معه
الكلمة هي ابن الله ,فالله لفظ الخلاص يسوع المسيح
كلمة الله هي مضمون الكتاب المقدس الذي هو الحقيقة الذي هو تاريخ الخلاص
الموت انتقال من وضع لوضع يخسر فيه الكيان البشري لفترة جسده الفاني الذي كان خالدا منذ البدء ولكن نتيجة السقوط والعصيان وجد الموت,لان الذي يصنع الحياة لا يجعل الموت ولكن الجنس البشري بطبيعته الأولى ساقط, البشر بعصيانهم للوصية الأولى حكموا على أنفسهم بل على أجسادهم...لكن الويل للذي سيموت الموت الأبدي بروحه
الحياة: الحياة على الأرض نعمة الله علينا وأعطاها لنا لتكون مرحلة توبة من استطاع أن يعرف قيمتها وكيف يحياها ويعرف كيف يستغلها لخلاص نفسه سينال الحياة الدائمة الأبدية التي هي النعمة الأبدية في الخلود مع الله
القيامة:رجاء كل من قبل خلاص الله هو اليوم الذي تنتظره النفوس المخلصة بقيامة مخلصها
كل من مات لم يقم من الموت ولن يقم من الموت كما قام يسوع المسيح بقوته بإرادته وضع نفسه للموت وبإرادته قام من بين الأموات,من قاموا من الموت قبله قاموا بإرادته هو أما هو لم يقم بإاردة أحد بل بنفسه هوهو.
الجنة: هي مكان الحياة الذي يقيم فيه الله صانع هذه الحياة ,المكان الذي تتنفس فيه الأنفس الحياة والحياة و الحياة للانهاية ,حيث كان الإنسان الأول يعيش بحضرة الله قبل سقوطه حيث لم يكن هناك حكم على خطاياه حيث لا الم ولا وجع ولا اضطهاد ولاجوع ولاعطش
النار:هي أقصى درجات البعد عن الله وبإمكانك أن تعرف بنفسك كيف هي الحياة بدون محبة وبدون الله الفرح الحقيقي حيث تتنفس الموت الأبدي ومايرافقه أبدا من أحكام
الروح هي الشيء الوحيد الذي لا يفنى ويبقى أبدا لأنه من صلب الله منبع لكل روح وهو جزء من كينونتك الذي يضم جسدك ونفسك فأنت أيضا ثالوث أنت الإنسان روح ونفس وجسد
السماوات هي مكان الله والمكان الوحيد الذي لن تعرفه إلا بعد الموت فالروح حبيسة الجسد تنطلق لتعرف الحقيقة عند الموت لأنها لا تخضع للمادة عندها فقط تعرف ما هي السموات
المسلم إنسان يؤمن بدين أقامه شخص مبني على نقض عقيدة الفداء وليس على لا معرفتها كالبوذي أو الهندوسي أو الوثني أو الملحد اللاأدري بل انه يدري ما نومن به ودينه قائم على نقض الخلاص فهو ينقض الحقيقة ,وهم بالفعل مساكين لأنهم يعتقدون أنهم على الحق المبين لو بحثوا جيدا ليس من الناحية الدينية بل على الأقل بالتاريخ والوثائق سيجد ما يبحث عنه ,ولكنه بالنهاية هو إنسان وبالمسيحية يبقى قريبا وينبغي محبته
ينبغي محبته كما ينبغي قبوله (وأعتذر عن قول مساكين إن اعتقد احد فيها إهانة ولكن هذه هي الحقيقة وينبغي القول)
المسيحي :ليس كل مسيحي هو مسيحي حقيقي
المسيحي الحقيقي هو بأفعاله يحيا المسيح في حياته كما قال السيد المسيح له المجد(ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السموات بل من يعمل مشيئة أبي),لأنه حتى الشياطين أنفسها تؤمن بالله ووجوده وترتعد منه
فالمسيحي الحقيقي الذي وعا كيف هي هذه الحياة وشعر باليقظة وبقي ساهرا يقظا على نفسه لم يسمح بخطفها
من الشرير وأعماله وإغراءاته ومن الأرضيات ,لان الحرب هي حرب روحية.
هو الإنسان الشاطر الذي انتبه كيف يكون خلاصه فالشاطر من يعرف كيف يخلص نفسه.
وهناك المسيحي بالاسم فقط قد ورثه وتعمد ولكنه بعيد عن المسيحية
وهناك المسيحي المرتد الذي قد عرف وسمع عنه وقرأ أقواله وتعمد وتناول جسد المسيح وشرب دمه ونكره كما نكره يهوذا الذي سلمه (يهوذا تناول جسد ودم المسيح وسمع كل اقواله وشهد كل اعماله ولكنه باعه وهو ابن اللعنة) وكذلك المسيحي المرتد الذي تناول جسد المسيح وباع دمه لاجل أي شيء ابتداءا من المجد العالمي والكبرياء الى كل انواع الارضيات,هذا الانسان ويل ويل ويل له لانه تناول جسد الرب ودمه الممزوجين بكل آلام المسيح من اجل البشر وباع هذا الدم ,مصيره لن يكون افضل من مصير يهوذا.
الملحد:هناك الملحد الذي لم يتعرف على رسالة الخلاص ولم يسمع عنها فهو ليس عليه ناموس فلا يحكم عليه بالناموس ,ولكن الضمير الذي يحيا بكل البشر هو صوت الله في القلوب هو سيرشده ويكون معه, وهذا عمل الرب وليس شأننا نحن البشر.فكل واحد يكفيه ان يهتم بالحكم على نفسه اولا
وهناك الملحد الذي يعرف وسمع عن الله ووصلت اليه الكلمة ورسالة الخلاص ولكن قلبه متحجر لسبب معين
هو بالتأكيد أقصى عقابا من فرعون موسى
وهناك الملحد الذي كان مسيحي وقبل المسيحية والمعمودية وتناول جسد المسيح ودمه وباعه فيما بعد هو اللعنة بعينها لأنه تناول جسد ودم ممزوج بآلام وأوجاع المسيح منكرا للمسيح نفسه فأي مكافأة له.
أصلي لكل الملحدين لأنهم أكثر الناس بحاجة للرحمة لأنهم أكثر الذين قد يحكم عليهم بأقسى الأحكام .
الله عادل حقا بل الله هو العدل بعينه ...إن كنت أنا كبشر واملك ضمير وأعرف الخير أستطيع أن أقول لو وضعت في موضع الحكم على هؤلاء الذين لم يعرفوا ولم يسمعوا لا سابقا ولا لاحقا عن الله وخلاصه لن احكم عليهم
فكم بالحري الله القدوس الذي هو نبع كل عدل ورحمة وضمير ,نحن لا نستطيع ان نعدل بالاحكام لاننا ساقطون والله هو الاعدل فلنترك عمل الله ل الله ونفعل ماهو مطلوب منا لانه يكفينا
ميعاد نزول الكتب السماوية:عن اية كتب سماوية تتحدث في البداية نقول ليس هناك كتب سماوية نزلت منزلة وكأنها كتبت بايدي الله او كانها مخلوق.انه كلمة السما للارض لم تنقطع ولن تنقطع حتى هذه اللحظة فالسلم بين الارض والسماء قائم من وجود البشرية ومن سقوطها حتى هذه اللحظة وسيبقى ليوم القيامة من ايام آدم وهابيل
وقايين ونوح وكل الانبياء وحتى مجيء المسيح وبقي الروح القدس يعمل كما وعد الرب ومع الرسل والقديسين وامام سلطانة الرسل مريم ام الله رسولة للعالم
فمن يقرا تاريخ الكتاب المقدس سيجد ان السماء لم تقطع صلتها بالارض فكل فترة كان من له دور ليخبر عن رسائل الله للبشر حتى من ضل واتبع الوثنية من بعد نوح دائما حمل الحقيقة ولو في اساطيره فقصة الجد الثاني للبشرية نوح برهان حقيقتها موجود بكل الديانات الاغريقية والرومانية والبابلية,وبقي وعد الخلاص للعالم بمجيء المخلص عبر رسائل سماوية حتى مجيئه وبعد مجيئه وعد المسيح بأن يبقى الروح القدس المعزي للرسل جسرا بين السماء والارض واعطى امه لتكون ام البشرية وتكون ايضا متقدمة على الرسل والانبياء والملائكة وذات سلطان وبظهوراتها الآن تسطر رسائل السماء والنبوءات واعظمها كانت رسائل وعجائب ظهورات العذراء
في مدينة فاتيمة بالبرتغال وماتبأت فيه عن الحرب العالمية وانهيار الشيوعية ربيبة الالحاد وعما سيحدث للبابا والعالم في السنين المقبلة وهذا ليس الا القليل جدا مما يقال
ومايحدث ,اقرأوا وتمعنوا برسائل ام الله في كل العالم وعلى مدى الازمنة ستجدون مالن تجدوه من قبلوستعرفون مالم ولن يعرفه غيركن
وانا لا اعتقد انني محظوظة لانني مسيحية فقط لطالما كنت اقول بانني لحسن الحظ مسيحية ولم اكن كذا وكذا ولكن الحقيقة ليس هذا مابقيت عليه
كثيرا لم تعجبني ولم تروق لي كثير من الاشياء في ديني ونقضته ونقضت الاديان كلها ورحلت ابحث عن الحقيقة ولو جلست اكتب مافعلته واكتشفته سابقى سنين طويلة وانا اشرح ماحصل ,وحتى وصلت لاعظم الحقائق وهنا يكفيني
ان المسيحية ليست عبادة وليست ايمان فقط ليس ان اذهب للقداس وامارس الطقوس واصلي واقرا الكتب المقدسة
بل المسيحية هي ان تحيا المسيح على الارض تعي الحقيقة وتحيا مع الله بكل لحظات حياتك وتكون ذات الله بذاتك تسعى للكمال اللامتناهي وتنظر بمنظار الله لكل الامور فتنظر للحقيقة وترى المستقبل كنبوءة امامك وتعي الحكمة الالهية من كل شيء فتحيا مع المسيح في كل لحظة ويحيا المسيح فيك وتصبح مثله محبة مطلقة
فلا شيء يغلب على هذا ابدا,وليس علي ان اجبر احدا على الايمان وان يحيا ما احياه ولكنني اتمناه للجميع ,وقد اعطيت مجانا هذه النعمة ومجانا امنحها فمن شاء الله ان يعي هذا الحب الالهي ومن كان اسمه مكتوب في سفر الحياة فخلاصه سيتم لا محالةوستصل اليه كلمة الرب بي وبدوني,وكلما نظرت الى تلك الآلام آلام السيد المريعة وآلام ونظرات تلك الأم القديسة واعلم مافعله آدم وبني آدم ومايفعلوه حتى الآن وما فعلته انا أجد نفسي الوضيعة التي لا تستحق شيئا
اجعلني يارب اداة لسلامك اداة لك حيث ماتريد انت لا ما اريد انا
ولا اعتقد ان احدا سيئا ليس الملحد ولا المسلم ولا البوذي ولا الهندوسي ولا أي انسان سوى الذي يجعل من نفسه عبدا للشيطان وعبد للخطيئة لانه يعلم انه يمكنه الغلبة
ولكن ضعفه وعبوديته للشر تمنعه.اصلي لكل من لم يعلم الخلاص الحقيقي وللمسيحي غير الحقيقي والذي لا يعيش مسيحيته وللمرتد عن الخلاص لانه يستحق صلاة اكثر
ولكل من لم يتأكد من الحقيقة ولكل من ينكر الحقيقة ولكل من يعمل ضد الحقيقة ويعتقد انه مع الحقيقة ولكل من لم يتسنى له ان يعرف الحقيقة
يارب ارحمنا جميعا.........امين
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
|