عرض مشاركة واحدة
قديم 04/04/2005   #12
شب و شيخ الشباب الحق احق ان يتبع
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الحق احق ان يتبع
الحق احق ان يتبع is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
مشاركات:
274

افتراضي


بسم الله وعليه التكلان

حقيقة هي عكس الخيال، أي أنك تصدقه حقيقه لا خيال

والكلمة هي اللفظ المفيد، او كل ما دل على معنى مفيد

وكلمة الله، اي ان الكلام صفة من صفاته جلا وعلا، لانه أخبر ـ سبحان ـ أنه متكلم في غير موضع في القرآن.

وأما عن الموت فهو مفارقة الحياة الدنيا.

وأما عن الحياة فهي حياة النفس، اي ما زالت على قيد الحياة التي هو فيها.

وأما عن القيامة فهو يوم يقوم الناس من الأجداث صراعا ويومئذ تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من شر تود لو أنها لو بينها وبينه امدا بعيدا.

وأما عن الجنة والنار، فالجنة هي منزل أهل الأيمان ومن دخلها ينعم فيها ولا يبئس ويخلد فيها ولا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه، وأما عن النار فهي مأوى الظالمين الذين ظلموا أنفسهم وكانوا يصرون على الاستكبار ومعاندة الحق.

وأما عن الروح فهي التي بين جنبيك والتي لو خرجت منك لمت.

وأما عن السماء، فهي مأخوذة من السمو وهو العلو.

وأما عن المسلم، فهو من أسلم وجهه لله حنيفا ولم يكن من المشركين.

وأما عن المسيحي، فهو الذي يزعم أنه على دين المسيح ـ عليه السلام ـ.

وأما عن الملحد، فهو الذي زال عقله ومال عن الحق، وأتبع نفسه شهواته، وحكم بعقله ولم يدرك ما هي حقيقة الإله، فأصبح يتخبط فيها يمينا ويسارا، وأنكر وجود الخالق!!

وأما عن حكم الله في الذين ماتوا قبل نزول الأديان السماوية، فيختبرهم الرب جلا وعلا يوم القيامة، والله ـ سبحانه ـ أعلم بعباده.

وأمااللي عاشو ماتو بعد نزول الكتب و التعاليم السماوي ( جميعها او بعض منها ) بس ما وصلت لعندن هالتعاليم ...يعني كانو بعاد مثلاً و ما حدا خبرن بشي
فهؤلاء علمهم عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى.

وأما عن الانسان يعيش في مكان منعزل من العالم ولد لأبوين يهوديين و تلقى تعاليم اليهودية من ابويه و لم تتح له فرصة الاطلاع على أي تعاليم أخرى .و كان وفياً لهذه التعاليم و تقياً و ورعاً كما كان الاتقياء و الورعين في الكتب التي تلقى فيها دينه ثم مات و هو يعتقد أنه قد قام بواجباته تجاه الله .
هل هذا الانسان كان على الدين الصحيح ...و اذا لم يكن فما هو ذنبه و على ماذا سيحاسب؟
أولا أعلم أنه لا يوجد دين صحيح غير الدين الاسلامي، فكل الأديان التي كانت قبل الإسلام قد نسخت، لانها حرفت وبدلت، وكان عليه أن يبحث عن الدين الصحيح، لان الله جعل له العقل وجعله يميز بين الصحيح والخطاء، وأم عن حكم هؤلاء الأشخاص، فمن أتى الله مسلما فقد فاز فوزا غظيما، وما أتاه بدين غير دين الإسلام فمأواه جهنم وبئس المهاد، لأن الله تعالى أخبرنا بذلك.

وأما عن اذا كانت الكتب و التعاليم السماوية او بعضاً منها هو كلام الله . فمتى قال الله هذا الكلام ؟
هل قال هذا الكلام في لحظات معينة مخاطباً أحد البشر؟ أم أن هذا الكلام يتبع الله في صفاته وسلوكه فلا نستطيع أن نعرف بالضبط متى صدر عن الذات الالهية ؟
أولا أعلم أن الله سبحانه متكلم منذ الأزل ولم يزل متكلما ويتكلم بما شاء وكيف شاء ومتى شاء، فالله ـ سبحانه ـ يتكلم إما عن طريق الوحي، أو عن طريق الكلام المباشر، لأنه ـ سبحانه ـ على كل شيء قدير.

الهدف من السؤال هو معرفة اذا ما كان الله يتخذ قرارات و بالتالي يصدر أحكاماً نتيجة أحداث معينة ...اذا صح هذا ...===> الله يتأثر بالانسان .
إن الله جل وعلا هو الذي خلقك وهو الذي رزقك وشق سمعك وبصرك، وقد أنعم علينا وفضلنا على الحيوانات، وجعل لنا عقول نميز بها، وهو بذلك ـ سبحانه ـ غني عن العالمين، لأنه ـ سبحانه ـ قد كتب مقادير المخاليق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وهو يعرف ـ سبحانه ـ من سيعبده ومن سيكفر به، فهل بعد علمه يتأثر!! تعالى ربنا عما يقوله الظالمون علوا كبيرا.

اذا لم يصح فسؤالي لماذا وجه الله كلاماً معيناً في زمان معين لأناس معينين ؟ و أريد جواباً واضحاً ؟
إن الله جل وعلا قد تفضل علينا بإرسال رسله، وقد أرسل رسله ليبين للناس الحق ، وينذرهم أن هم عصوه، لأنه ـ سبحانه ـ قد أعد للمؤمنين جنات عدن، وأعد للكافرين عذابا أليما، ولأجل ألا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.

و هل من الضروري أن تكون طريقة الله في التواصل مع البشر من خلال رسل و ا،بياء حكماً أم أنه قادر على أيجاد طرق أخرى دون الحاجة إلى رسول أو نبي ؟
أعلم أن الله جل وعلا أرسل رسلا بشر لأن المرسول إليهم بشر، ولو كان الذين يعيشون في الأرض ملائكة لأرسل إليهم ملائكة، وهو ـ سبحانه ـ قادر على أن ينذر عباده ويبشرهم بغير طريقة، ولكنه ـ سبحانه ـ أعلم بأحوال عباده.

هل تعتقد أنك محظوظ اذا انك الان ( مسلم ) أو ( مسيحي )
والله إني لمحظوظ على أني مسلم وأني أسجد لله وأركع له، لأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، وما خلقنا إلا لذلك، وبالطبع الذي يمتسك بدين الإسلام يكون أقرب إلى الله تعالى من الذين لا يتمسكون بدين الإسلام، وذلك لأنهم أقاموا حدود الله ولم يتعدوها، وفعوا ما يرضي ربهم، وانتهوا عن محارمه.

- هل تخيلت يوماً أنه كان يمكن للمشيئة الالهية أن تجعلك على غير ما انت عليه الان من دين ؟
أعلم أن الله سبحانه على كل شيء قدير، وهو الذي يهدي الخلق بحكمته، وهو أعلم بما في قلوب العباد، فمن كان يريد الحياة الدنيا عجلت له طيباته، وأما إن كان يريد الدار الأخرة فسوف يموت وهو على الدين الأسلامي الصحيح، ولكن قبل ذلك كله يجب على المسلم أن يسأل الله التثبيت، لأنه لا يأمن أن يموت مسلما أو كافرا.

هل تعتقد بأنه من الواجب عليك تجاه الله أن تجعل الأخرين يؤمنون بالله بنفس طريقتك؟
نعم بل أمر بذلك الله سبحانه في أكثر من أية في القرآن الكريم، وذلك لأنه ـ سبحانه ـ يريد لعباده الخير، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

هل أنت مكلف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من قبل الله بأمر معين ؟ اذا كان الجواب نعم فما هو الشئ الذي كلفت به برأيك ؟ و اذا كان لا فلماذا لا يكلفك الله بشئ ؟
لست أنا أو فلان أو البلدة الفلانية أو الزمن الفلاني بل كل هذا العالم مأمور باتباع شرع الله الذي أوحاه إلى رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم.

س11- هل تعتقد أن الملحد هو شخص سئ؟ و اذا كان الجواب نعم فالسؤال لماذا .
أعتقادي في الملحد ليس سيء فحسب ولكن من أكفر عباد الله لأنه أنكر الذي لم تنكره البهائم، وهو وجود الله سبحانه، تقولي لماذا؟ أقول لك: ذلك لان المجنون لا يقول ما قاله، وأقول لكل ملحد: هل لك عقل، وإذا قال نعم، فأقول: هل تراه، فإذا قال لا، فأقول: فكيف تنكر وجود الرب جل في علاه، ثم لو سألناه وقلنا: كيف هي روحك وهي بين جنبيك؟ لما عرف الجواب، نقول له: فما بالك بخالق الروح!!

س12-هل تعتقد أن المسلم ( اذا كنت مسلماً ) هو شخص جيد ..و اذا كان الجواب نعم فلماذا
هل تعتقد أن المسيحي ( اذا كنت مسيحياً ) هو شخص جيد ..و اذا كان الجواب نعم فلماذا ؟
نعم أعتقد أن المسلم هو الشخص الجيد، لأنه على دين صحيح، دينا قيما من لدن إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.
وأما عن المسيحي، فلا وربي، إنه على ضلال، لأنه يفعل ما يغضب الرب وما هو ممنوع في الشريعة المسيحية الصحيحة التي كانت في زمن المسيح.
 
 
Page generated in 0.03726 seconds with 10 queries