وهناك طبعاً الفتاوى السياسية من الجامع الأزهر الذي يعيّن رئيس الجمهورية مفتيه الرئيسي. ومن هذه الفتاوى الفتوى التي تقول إن مجلس الحكم العراقي غير شرعي لأنه لم يُنتخب بواسطة الشعب العراقي، وعليه لا يجوز شرعياً التعامل معه. ونفهم من هذا أن حكومة صدام حسين كانت شرعية لأن الأزهر لم يفتي طوال العشرين عاماً الماضية بعدم جواز التعامل معها. وكذلك حكومة البشير وحسن الترابي في السودان التي جاءت عن طريق إنقلاب عسكري، وحكومات الخليج الوراثية، وحكومة برفيز مشرف في باكستان، والحكومة الليبية والحكومة المصرية، كل هذه الحكومات التي لم تنتخبها شعوبها لا بد أن تكون شرعية لأن الأزهر لم يفت بغير ذلك.
أما الفتاوى التي أصدرها الأزهر بتكفير الكتاب والمفكرين المصريين من طه حسين إلى نصر حامد أبو زيد فلا تُحصى ولا تُعد، وسوف نناقشها لاحقاً.
[1] تفسير ابن كثير للآية 95 من سورة النساء
[2] صحيفة الراية القطرية تحت عنوان: أطرف وأغرب وأخطر الفتاوى في تاريخ الإسلام، عدد 30 أكتوبر 2003
[3] نفس المصدر ونفس الصفحة
[4] صحيفة الراية القطرية عدد الثلاثاء 4 نوفمبر 2003
[5] صحيفة الوطن القطرية، عدد الخميس 30 أكتوبر 2003
[6] صحيفة إيلاف الإلكترونية عدد 5 ديسمبر 2003
[7] صحيفة إلاف الإلكترونية عدد 10 نوفمبر 2003
[8]Khaleej Times, Friday 31 October 2003