12/07/2006
|
#20
|
مشرف متقاعد
نورنا ب: |
May 2006 |
مشاركات: |
3,276 |
|
واستعملت الخلافة العثمانية السيف لتنشر الإسلام في بلغاريا وماسيدونيا Macedonia وبقية شرق أوربا وفرضوا عليهم الجزية، رغم إسلامهم، وكانت عبارة عن عددٍ معيّن من الشباب، أولاداً وبناتاً، كل عام، ليخدموا الجيش والبيوت التركية، وقد أطلقوا عليها اسم " Devshirme ". ورغم أن الخلافة العثمانية كانت قد أظهرت بعض التحمل للديانات الأخرى وكانت قبلةً لليهود المضطهدين في إسبانيا والذين طُردوا منها عام 1492م، وللأقليات الأخرى الهاربة من الاضطهاد الكاثوليكي والبروتستاني، إلا أنها تغيرت وأصبحت أكثر ضراوة عليهم من أي نظام آخر، وحاولت إبادة الأرمن عن آخرهم.
وفي القرن السابع عشر الميلادي بلغت قسوتهم درجةً جعلت السفير البريطاني يكتب إلى حكومته عام 1662 ميلادية: "إن السلكان الحالي لم يقلل من شدة اضطهاد والده وكررهه للمسيحيين. أما عن الكنائس التي أُحرقت هنا من قبل عامين في القسطنطينية، فقد باع السلطان أراضيها للإغريق والأرمن بأسعار مبالغ فيها، ولم يعطهم تصريحاً لبناء كنائسهم. ولكن رغم ذلك بنوا كنائساً على هذه الأراضي، فانتهز السلطان هذه الفرصة وهدم كل الكنائس وسجن الذين بنوها "[50]. والمسجد الأموي في دمشق كان أصلاً كنيسة حولها العثمانيون إلى مسداً للمسلمين. ابن العربي، العواصم من القواصم ص 203 [1]
[2] مهزلة العقل البشري: د. عليّ الوردي، ص 62
[3] ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4: ص 47
[4] المقريزي، النزاع والخصام، ص 20/ نقلاً عن مهزلة العقل البشري، د. عليّ الوردي، ص 258
[5] الطبري، تاريخ الرسل والملوك ج5 ص 86
[6]ابن أبي الحديد، شرح النهج، ج1، ص 358 / نقلاً عن وعاظ السلاطين لعليّ الوردي
المسعودي، مروج الذهب، الجزء الثاني/ نقلاً عن وعاظ السلاطين، د. عليّ الوردي، ص 136[7]
[8] عباس العقاد، عبقرية الامام ص 90-91
عباس العقاد، عبقرية الامام، ص 83 [9]
ابن أبي الحديد، شرح النهج، ج3 ص 15/نقلاً عن وعاظ السلاطين لعليّ الوردي، ص 198 [10]
[11] تاريخ الطبري، المجلد الخامس، ص 220
[12] مهزلة العقل البشري، د. عليّ الوردي، ص 62
جرجي زيدان، التمدن الاسلامي، ج4، ص 61 [13]
[14]بديع شريف، الصراع بين الموالي والعرب، ص 24 / نقلاً عن مهزلة العقل البشري، د. عليّ الوردي، ص 265
طه حسين، الفتنة الكبري، ج1 ص 160 [15]
ابن أبي الحديد، شرح النهج، ج1 ص 183 [16]
Nicholson, A Literary History of the Arabs, p 248 [17]
[18] ابن الأثير، الكامل، ج4 ص 272/ نقلاً عن د. عليّ الوردي، وعاظ السلاطين، ص 209
[19] سورة الأنفال، الآية 41
[20] هادي العلوي: من قاموس التراث، الطبعة الثالثة، الأهالي/دمشق، 1988، ص 24
[21] سورة التوبة، الآية 106
[22] سورة النمل، الآية 34
وعاظ السلاطين، د. عليّ الوردي، ص 84 [23]
عباس العقاد، أبو الشهداء، ص 212 [24]
|
|
|