الموضوع: نزار قبانى
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/07/2006   #215
صبيّة و ست الصبايا maro18
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ maro18
maro18 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
فى عينيك عنوانى
مشاركات:
2,017

افتراضي


مقتطفات


بدون تنقيط
" أُحِبُّكِ"
ولا أضعُ نقطةً في آخرِ السَطْرْ
صمت
هل تسمعينَ أشواقي
عندما أكونُ صامتاً؟
إنَّ الصمتَ، يا سَيِّدتي،
هو أقوى أسلحتي

ثقافة
لأننَّي أُحِبُّكِ..
أريدُ أن تكُوني
الحرفَ التاسعَ والعشرينْ
من أبْجَديَّتي

طموحُ الوردة
لو كانَ لدى الوردةْ،
مطبعةٌ...
وناشرْ..
لأصْدَرَتْ ديوانَ


عطر
عِطْرُ المرأةْ
فضيحةٌ علنيةْ
لا تَهْتَمُّ بتكذيبها


لكي أتذكَّر باقي النساءْ...
حَرامٌ عليكِ..
حَرامٌ عليكِ..
أخذْتِ ألوفَ العصافير منّي
ولونَ السماءْ..
وصادرْتِ من رئتيَّ الهواءْ
أريدُكِ..
أن تمنحيني قليلاً من الوقتِ،
كَيْْ أتذكّر باقي النساءْ

المُعَلِّم
لَشَعْرِكِ
فضْلٌ عظيمٌ عليَّ
يشابهُ فَضْلَ السَحَابهْ
فمنهُ تعلّمتُ عِلْمَ الكلامْ
وعنهُ أخذتُ أصولَ الكِتابهْ

إذا ...
إذا قالت امرأةٌ
إنها ستُحبُّكَ حتى الأبدْ..
وإنكَ زَيْنُ الرجالِ
فلا قبلكَ كانَ أحدْ
ولا بعدَك..
سوفَ يكونُ أحدْ.
فلا تطمئنَّ كثيراً إليها،
لأنَّ الدقيقةَ عند النساءِ،
أَبَدْ

مشنقة
هو شاعر جماهيرى
إذنْ..
لا بُدَّ من شنقِهِ
على أهداب مُحبِّيهْ



إستراحةُ المحارب
في الشعر..
لا يوجدُ شيءٌ اسمهُ استراحةُ المحاربْ
ولا يوجد إجازاتٌ صيفيةْ
ولا إجازاتٌ مرضيةْ
ولا إجازاتٌ إداريةْ
فإما أن تكون متورطاً
حتى آخر نقطةٍ من دمِكْ
وإما أن تخرجَ من اللُّعْبَةْ..

محاكم التفتيش
لا يستطيعُ أحدٌ أن يستجوبَ قصيدةً..
ويسألها: أين كانتْ؟
ومعَ منْ كانتْ؟
وفي أيَّ ساعةٍ رجعتْ إلى البيتْ؟
القصيدةُ، هي التي تطرحُ أسئلتها
وتستجوبُ مُستجوبيها

صَيْدُ العصافير

الشاعرْ
يتمنى أن يكونَ عُصْفُوراً.
أمّا العُصْفورْ
فيرفُضُ أن يكونَ شاعراً
حتى لا تصطادَهُ...
الأنظمةُ العربيهْ..

إستجواب
سألني ضابطُ الحدودْ:
كمْ عمرُكْ؟
قلتُ: خَمْسٌ وستُّونَ قصيدةْ..
قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السنّْ..
قلتُ: تقصدُ.. كم أنا طاعنٌ في الحُريَّة...
الديكُ يشربُ القهوة
صوتُ الديكْ.
مليءٌ بالرجولةْ..
ولذلكَ، فإن كل صبايا القريةْ
يترُكْْن فراشهنَّ المبللَ بالأحلامْْ
ليصنعنَ لهُ، قهوتهُ الصباحيةْ...
الشمس
الشعر والديك
مصابان بجُنُون العَظَمَةْ
فهما مقتنعانْ
أن شَمْسَ الصباحْ
تطلعُ من حُنْجُرَتَيْهِمَا


إحباط
أردتُ..
أن أكونَ سفيرَ الكلمات الجميلةْ
فَغَلبني القُبح..
وأردت تشجيرَ الصحراءْْ
فأكَلَني المِلْحْ

ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك!
اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما.
فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03621 seconds with 10 queries