خلق الله السماوات والأرض والجبال والبحار والكائنات الحية وغيرها
الأرض جسم صغير فى هذا الكون الفسيح
مخلوقات الله لا تحصى ولا تعد
ماذا يكون الإنسان فى هذا الخلق العظيم
أيدعى الإنسان أن الخالق العظيم لهذا الكون يتجسد فى رجل من خلقه
يقول الله فى كتابه الكريم القرآن ردا على هذه الأفكار
(وما قدروا الله حق قدره والسماوات والأرض مطويات بيمينه)
ويقول فى أول سورة الكهف:
(الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له ولدا
قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه
ويبشر الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا
ماكثين فيه أبدا
وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا
ما لهم به من علم ولا لآبائهم إن يقولون إلا كذبا)
وقال الله سبحانه وتعالى عما يصفون فى موضع آخر من القرآن الكريم
(لقد كفر الذين قالوا إن الله ه المسيح بن مريم)
وقال تعالى فى موضع آخر:
(وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم )
شبه لهم بمعنى ألقى الله شبهه على رجل آخر ويرى البعض أنه يهوذا الإسخريوطى الذى وشى بمكان المسيح ليصلب فألقى الله شبه المسيح عليه ليصلب بدلا منه عقابا له من الله فى الدنيا على تدبيره السيء وعقابه فى الآخرة أشد
أما كيف رفع المسيح فقد رفعه الله بقدرته وسينزله بقدرته مرة أخرى مع ملكين من الملائكة عند وعد الأخرة الذى ذكره الله فى سورة الإسراء وهو وعد المنتهى المذكور فى أسفار دانيال وحزقيال والرؤيا
وبناء على هذا يؤمن المسلمون أن الصلب لم يتم للمسيح ولكن هناك من صلب مكانه
وبالتالى قضايا الفداء والموت والقيامة بعد الموت لم تحدث
وأن الذى حدث أن الله رفع المسيح إليه حيا دون أن يحدث له صلب أو موت أو قيامة قبل الرفع
ونؤمن نحن المسلمون أن المسيح سيعود ويبقى أربعين سنة على الأرض وتكون نهاية شعب بنى إسرائيل على يديه
وعند عودته سنكون بإذن الله من أتباعه
وبعد ذلك يموت عند قبض المؤمنين فهو عندنا نبى وليس إله
بعدها لا يكون على الأرض مؤمن ويبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة
وما عندنا كما بينت يتعارض مع الإيمان المسيحى فى أمور جوهرية لا تسمح بتقارب أو حل وسط بين العقيدتين
وكل من أتباع المسيحية والإسلام يرى كفر الطرف الآخر
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|