الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09/07/2006   #1769
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي إيطاليا وفرنسا تتنافسان بقوة للفوز بكأس العالم


يوفون، توتي، ديل بييرو زامبراوتا، كامورانيزي، وغيرها أسماء قوية تلعب بجدية في صفوف المنتخب "الأزوري" وجيش من الجماهير، تدعم وتؤازر المنتخب الإيطالي، في مواجهته الحاسمة على لقب كأس العالم في نسخته الجارية، وتحديات صعبة تغلب عليها اللاعبون، خصوصاً بعد أن انكشفت سلسلة من الفضائح في دوريهم، في توقيت زمني صعب، وتهكمات الخصوم والمنديين تطاردهم في ملاعب ألمانيا وفي مقر إقامتهم، أو في الشوارع عندما تلمحهم الجماهير، وهم يؤدون تدريباتهم الصباحية والمسائية، تلك الأسماء القوية التي يقف خلفها مدرب ذكي قوي بحجم ليبي هل هي قادرة على الضرب بيد من حديد في وقف سخونة زيدان الميدانية ورفاقه، وهز شباك منافسهم بقوة، الإجابة المنطقية تقول ربما نعم، وربما لا.من سيرفع الكأس الليلة .. زيدان أم كانافاروا ؟؟ منتخب الطليان يضم سلسلة من النجوم البارزين، على رغم أن مدافعهم الذهبي الأفضل والأغلى سعراً بين مدافعي العالم نيستا سيغيب عن اللقاء، بداعي الإصابة. ونقاد كثر منحوا الأفضلية للمنتخب "الأزوري" وأشادوا بإمكاناته الفنية، وأعطوه بوادر لتسيد الميداني، ووقف زحف الديك الفرنسي، ومنعه من التقاط "حب" التفوق التي تؤدي إلى إشباع رغبته ورغبة أنصاره بالتتويج بكاس العالم،ومع هذا وذاك إلا أن عقلاء كرة القدم، يؤكدون أن منتخب إيطاليا في قلق حاد من منافسه.
وكثير من جماهيرهم وأعلامهم يضعون أيديهم على قلوبهم خشية أن يحدث ما لا يحمد عقباه، فالخوف دائرة شباكه وشيراكه في شوارع روما، ولعل التصريحات التي أطلقتها الصحافة عشية تأهل منتخب بلادها ومنتخب فرنسا راحت تطلق العبارات التي تستهجن بزيدان ورفاقه، وتتحدى "زيزو" بل أن بعضها كتبت بالمانشيت العريض على صفحاتها الأولى، "لا نخافك يا زيزو" وفي ذلك دلائل على أن الخوف الأزوري من عدم تحقيق الحلم الأغلى في بطولاتهم ربما لن يكون لقمة سائغة، لكن لاعبهم الفذ ديل بييرو كان ذكي للغاية وهو يرمي الطعم في سنارة طويلة في قاع بحر المنتخب الفرنسي، عندما قال "أرشح الفرنسيين في الحصول على كأس العالم" ولكن هيهات أن تنطلي مثل هذه العبارات، على تيري هنري، وتورام، وأبيدال، وريبيري وبارتيز، وبقية رفاق الركب، لن يرضى زيدان أن تكون آخر مباراة في تاريخه الدولي تمر مرور الكرام، دون أن ينثر جماله الإبداعي.
منتخب فرنسا لن يحرم "زيزو" محبيه من أنصار كرة القدم في أرجاء المعمورة من لمساته السحرية، بل أن نقاد كثر ذهبوا يعلقون آمال جماهير الكرة الفرنسية على نشاط لاعبهم المفضل، ويؤكدون قائلين: "إذا حضر زيدان حضر المنتخب الفرنسي" وفي الوطن العربي من عشاق إبداعات اللاعب الفرنسي من أصل عربي، لا يعدون ولا يحصون، إذ أن الشارعين العربي والإسلامي، يساندون منتخب الديوك، كون قائمة التشكيل تحض بعدد جيد منهم، وبالتالي كان التعاطف يميل بنسبة كبيرة لمصلحة المنتخب الفرنسي، ولعل وجود القائد المحنك زيدان ذو الأصول الجزائرية في قيادة دفة المنتخب، رجح كفة التعاطف العربي إلى جانب، ريبيري، وتيري هنري، وليليان، وباتريك فييرا، وابيدال.
بل أن هناك رواية تقول كان زيدان وهنري ينويان أداء فريضة الحج في الموسم الماضي، ورفع العرب والإسلاميون قبعاتهم عندما للموقف الايجابي الذي سجله الحارس وبارتيز، وموقفه المناهض لإسرائيل، بل أنه أنسحب في أحد المؤتمرات الصحافية معترضا على تساؤلات صحافي إسرائيلي، وبالتالي فإن العرب والمسلمين أكثر تعاطفا مع الفرنسيين على رغم أن هناك إسلاميين وعرب كانوا احتشدوا في زمر في شوارع معظم تلك الدول وفي اكبر الجادات الفرنسية بسبب قضية الحجاب التي أخذت مساحة واسعة في الوسط الإسلامي والفرنسي والغربي على مساحة واسعة من الإعلام بوسائله كافة.

منتخب إيطاليا

ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
 
 
Page generated in 0.04474 seconds with 10 queries