بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لم أتدخل فى الحوار لعدم قدرتى على متابعة جميع الموضوعات تفصيليا فلم أقرأ إلا نصف هذا الموضوع أو أكثر قليلا
ولكن لا حظت عدم تفريق المسلمين هنا بين المسيحى العربى والصليبية العالمية المعادية لنا
فالأمر مختلف المسيحى هنا يعمل معى ويعيش فى نفس البيت ونتعامل بمودة وليسوا من الأمريكيين أو الصليبيين القادمين من أوروبا فى العقد الهجرى السادس
كما أنهم غير تابعين لكنيسة روما
فيجب ألا يضع المسلمون الجميع فى سلة واحدة
نختلف فى الدين
ولكنهم كانوا معنا من أهل الذمة إلى أن أخذت الدول بالنظم العلمانية
وكان تحت قيادتى فى حرب أكتوبر مسيحيين خاضوا معى الحرب ضد إسرائيل بشرف وتفانى
ولا أحب أن نعاملهم كأعداء فتثور فتن لا يحمد عقباها ولا أصل لها
المسيحيون العرب كاثوليك ويختلفون مع الكنيسة الرومانية فى الكثير ولا مصلحة للمسلمين فى التعامل معهم كخصوم
فهذا خطأ له أضرار كثيرة ولا مبرر له
الحوار يجب أن يكون بين أفكار وليس بين أشخاص أو تكتلات
ويجب أن يكون دون تجريح من الطرفين
وأن يخلو الحوار من الإنفعال والكلمات الجارحة
وأيضا المسلمين فى بلادنا ليسوا هم العثمانيين أو الفاطميين أيام الحاكم بأمر الله
ولا أدخل فى المزيد من التفصيلات
ويكفى ما قلت
فقط
يجب أن يكون لدينا القدر الكافى من الوعى فالمخاطر المحيطة ببلادنا كبيرة
وهى بلادنا جميعا
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|