منتخب السلة: منتخبنا يستعد في الأردن
أيام قليلة وتدق ساعة المنافسات السلوية الساخنة على كأس الأمم الآسيوية والتي تستضيفها سورية مابين 20 و 27 الشهر الجاري. تحضيرات منتخبنا كعادتها جاءت متأخرة ومشوبة ببعض الصعوبات، فبعد أن كان من المقرر إجراء معسكر خارجي في تركيا ثم تغيير الوجهة إلى عمان (الأردن) فأين وصلت استعدادات الفريق؟ ماهي خططه القادمة؟ وماذا عن توقعاته وحظوظه بين المشاركين؟ حول ذلك تحدث باسل الحموي مدرب المنتخب... بمشاركة 25 لاعباً بدأنا معسكرنا التحضيري منذ أسبوعين وفق نظام تدريبي صباحي ومسائي في صالة الفيحاء، حيث سيتم بعدها انتقاء /15/ لاعباً ومن ثم /12/ وهم الأساسيون.
وطبعاً بعد انتهاء بطولاتنا المحلية كان علي إعادة تأهيل اللاعبين بدنياً أولاً ومن ثم التركيز للوصول إلى التكتيك الفني اللازم للفريق. وحول مبارياته التحضيرية تابع الحموي: بعد إلغاء فكرة المعسكر الخارجي في تركيا تم تغيير الوجهة للأردن، حيث ينطلق الاثنين القادم معسكرنا هناك لمدة أسبوع يتخلله إجراء ثلاث مباريات تجريبية مع بعض أندية الأردن أو مع المنتخب الوطني وهناك احتمال إجراؤنا مباراة تجريبية مع منتخب لبنان قبل أيام من انطلاق البطولة،
أما بالنسبة للصعوبات التي تعترض الفريق أكد حموي: إن مشكلته حالياً هي في مكان الإقامة البعيدة عن صالة التدريب أما فنياً فنعاني مما تعاني منه سلة سورية بأكملها في المركز /5/ وبغياب خالد زيدان وعبد الحميد عكاش للإصابة تزداد الصعوبة لكننا سنحاول التعويض بتوليفة الشباب الأنسب والتركيز على لعبهم الجماعي في الملعب وكنا نتمنى مشاركة شريف الشريف لولا الإصابة.
وعن توقعاته للفرق المتنافسة وحظوظ منتخبنا بينها أضاف الحموي: الفرق قوية جداً باستثناء الإمارات والهند فلبنان يحضر لبطولة العالم وكذلك الأردن وقطر واليابان والفلبين وإيران لايستهان بها وفي حال مشاركة منغوليا فأعتقد أن مستواها عالٍ جداً كالصين. أما بخصوص منتخبنا، ففي تاريخ البطولات الآسيوية جميعها لم يحقق مركزاً أفضل من الرابع، وبوضع إصابات الفريق وفي الأجنحة والمركز (5) ستصعب المواجهة لكننا سنبذل قصارى جهدنا نحو الأفضل.. وبالنهاية وضعنا ضمن المجموعة لابد أن يكون له تأثير كبير على حظوظنا.
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....
|