عرض مشاركة واحدة
قديم 08/07/2006   #16
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

افتراضي


*و أهم اللهجات المحلية الكرمانجية الوسطى هي:المكرية والسورانية والأردلانية والسلميانية و الكرميانية.
*أما أهم اللهجات المحلية للكرمانجية الجنوبية فهي: اللورية واللكية والكلهرية. *و أهم اللهجات المحلية للجورانية فهي: الجورانية الأصلية والهورامامية والباجلانية والزازانية وتوضيح أسباب الاختلافات هو أن اللغة الكردية بامتدادها الجغرافي الواسع بين خمس دول جعلها تتمتع باختلافات طفيفة في المناطق المركزية الكردي بينما تخلط هذه اللهجات بالكلمات الغربية بها بشكل واضح في مناطق الأطراف حيث تتداخل مع اللغات التي تجاورها كالتركية في الشمال الغربي والفارسية في الشرق والجنوب الشرقي والأرمينية والتركمانية في الشمال الإفريقي.
*لايوجد الكثير عن الأدب الكردي القديم وذلك لعدم اهتمام العلماء والأدباء الأكراد بلغتهم القومية ذاتها:-
1- فقد كتب كثير من الأدباء والشعراء الكرد مؤلفاتهم الأدبية بلغتهم بالإضافة إلى لغات الدول التي يقع إقليم الأكراد في نطاقها مثل الشاعر الصوفي الشهير بابا طاهر الهمذاني المتوفي عام 401هـ - 1011م نظم أشعاره بالفارسية وباللهجة الجورانية.
2- الشاعر علي الحريري المتوفي عام 470هـ - 1077م وكان من قرية دير الحرير باربيل وترك ديواناً شعرياً مشهوراً مكتوباً بلهجة من الكردية قريبة من اللهجة الكردية السائدة في القرية.
3- والشاعر الصوفي الشهير عبد الرحمن أحد مشاهير فرقة النقشبندي متوفي في القرن التاسع ميلادي ترك أعمالاً شعرية باللغات الكردية والفارسي والعربية.
4- للأكراد أدب شعبي أيضاً غني بالحكايات و الأغاني والملاحم التي تحوي تقاليد القومية وأشهرها الملحمة القومية (محم و زين ) وهي في شعر ونثر مسجوع تغنى في جميع أنحاء إقليم الأكراد وللأكراد أيضاً نشاط ثقافي مند بداية القرن العشرين فهم يؤسسون الجمعيات العلمية لنشر ثقافتهم الكردية، وبث الروح القومية أسس مقرها في تركيا والعراق وروسيا وإيران وفي موقع إقليمهم.
ولهم مجلات وصحفاً تصدر باللغة الكردية تقوم باصدراها تلك الجمعيات والمؤسسات الثقافية وقد صدرت أولى هذه الجرائد عام 1897 و ظلت تصدر حتى بعد الحرب العالمية الأولى.
وقد كان للاستشراف دوره في التعريف بالأكراد ولغتهم، وثقافتهم وذلك من اجل الاهتمام بالقضية الكردية وكان المستشرقون الروس سباقين إلى عمل البحوث والدراسات الكثيرة عن الأكراد وبصورة خاصة عن لغتهم بحيث تعد روسيا هي رائدة الدراسات العلمية من الأكراد ففي عام1787 وضع أول معجم مقارن لجميع اللهجات واللغات حيث طبعت لأول مرة بجانب اللغات الأخرى( 276) كلمة كردية على يد البروفيسور الروسي بالاس. وفي نفس السنة ألف أول كتاب في قواعد اللغة التركية باللغة الإيطالية على يد المستشرق جازوني الذي عاش المؤلف في أعماق إقليم الأكراد ثمانية عشر عاماً قبل تأليفه وقد تطورت الدراسات الكردية نشرتها الأكاديميات العلمية في دول أوروبا وكما ألفت معاجم فرنسية كردية وأخرى روسيا كردية.

العلاقة الكردية الاسرائلية

*أكراد العراق و إسرائيل في فترة عام 1931: -
قبل إنشاء دولة إسرائيل كان للوكالة اليهودية مندوب في بغداد تحت غطاء العمل الصحفي واسمه روفين شيلوا وقد غاص بجبال كردستان وطور صلاته مع بعض الأكراد في العراق عام 1931 وخلال عقد الستينات درب خبراء عسكريون إسرائيليون المقاتلون الأكراد التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مصطفى البرزاني ونائبه افرايم وهو يهودي و ذلك كوسيلة للحد من التهديد العسكري العراقي المحتمل للدولة الإسرائيلية وكذلك وسيلة لمساعدة يهود العراق على الفرار إلى إسرائيل، وقد أطلق على عملية التدريب هذه اسم خارفاد(السجادة)وفي منتصف الستينات التقى نائب وزير الدفاع الإسرائيلي شيمون بيريز سراً مع كمران علي بدرخان وهو قائد كردي محلي تعاون مع الإسرائيليين خلال الأربعينات والخمسينات كما أن وزيراً إسرائيلياً (هو راية لوفا الياف)تغلغل عبر جبال كردستان العراق عام 1966 ليقدم هدية للأكراد عبارة عن مستشفى ميداني، وفي نفس العام ساعد ضباط إسرائيليون قوات مصطفى البرزاني في تحقيق انتصاره على الجيش العراقي عند جبل هندارين وفي اغسطس لعب الأكراد العراق دوراً كبيراً في ترتيب هروب طيار عسكري عراقي إلى إسرائيل بطائرته الميغ إلى إسرائيل وهو(منير روفا).
وأثناء حرب الأيام الستة بين العرب وإسرائيل عام 1967 تزايدت المساعدات الإسرائيلية لأكراد في العراق و كان قناة اتصال بين الطرفين وهو يعقوب نمرودي الملحق العسكري الإسرائيلي في طهران ايران، حينذاك وفي بعض الأحيان ارتدى الخبراء الإسرائيليين الزي العسكري الإيراني (الملابس العسكرية الإيرانية).
وفي سبتمبر من العام نفسه زار مصطفى البرزاني إسرائيل (وقدم خنجراً كردياً كهدية لموشي دايان وزير الدفاع حينذاك وطالب مصطفى البرزاني خلال الزيارة بمدافع مورتار استخدمها لاحقاً في الهجوم الذي شنته قواته ضد معامل تكرير النفط في كركوك في مارس عام 1969 وهو هجوم ساهم الإسرائيليون في التخطيط له وقد كتب جاك اندرسون وهو محرر صحفي أمريكي أن ممثلاً سرياً لإسرائيل كان يتغلغل عبر الجبال في شمال العراق شهرياً خلال هذه الفترة لتسليم مصطفى برزاني مبلغ 50 ألف دولار من إسرائيل وخلال الستينات قدمت إسرائيل عبر إيران أسلحة متقدمة لأكراد العراق خاصة الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات مصحوبة بمدربين عسكريين إسرائيليين وكذلك تلقي مقاتلون أكراد تدريباً عسكرياً في إسرائيل، وقد زار قادة من الحزب الديمقراطي الكردستاني في إسرائيل كما زار ضباط إسرائيليون كبار شمال العراق، وقد ساعدت الموساد الإسرائيلي باسم باراستن بهدف جمع معلومات عن الحكومة العراقية وقواتها المسلحة وكذلك كانت هناك مساعدات طبية خلال تلك الحقبة من إسرائيل للأكراد العراق، وزار برزاني إسرائيل لتلقي العلاج، و في عام 1973 تحدث هنري كيسنجر عن استمرار مشكلة الأكراد بالعراق و يشغل قوات بغداد هناك و يحد من مشاركتها في أي حرب إسرائيلية –عربية كما ظهر عبر مشاركة لواء عراقي واحد في حرب السادس من اكتوبر عام 1973 و قد حث الإسرائيليون أكراد العراق على القيام بهجوم عسكري واسع النطاق يتزامن مع حرب اكتوبر إلا أن كيسنجر نصح الأكراد حينذاك بعدم شن هذا الهجوم وحذرهم من التعرض لهزيمة ثقيلة إذا شنوا هذا الهجوم.
و قد لجأ الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق لإسرائيل مرة أخرى للحصول على دعم الانتفاضة عام 1974 – 1975 و قد قدمت إسرائيل هذا الدعم رغبة منها في الانتقام من العراق لمشاركته في حرب عام 1967- 1973 مع دول المواجهة العربية ضد إسرائيل كما أن توقيع معاهدة الصداقة، والصداقة بين العراق والاتحاد السوفييتي عام 1973 ومضاعفة الاتفاق العسكري العراقي شكلا إنذاراً لإسرائيل و تطور علاقة أكراد العراق بإسرائيل عقب انطفاء جذوة انتفاضة عام 1975 وقد أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات بأن إسرائيل قدم لأكراد العراق المال والسلاح والمدربين وقد تحدثت بعض المصادر عن وجود اتصالات بين الموساد الإسرائيلي وأكراد العراق حتى حرب الخليج الثانية وحتى هذه اللحظة.
*دعم إسرائيل لأكراد العراق.
استند الدعم الإسرائيلي لأكراد العراق على مبدأ سياسي اتبعه قادة الحركة الصهيونية ومن بعدها إسرائيل يقوم على مصادقة المحيط غير العربي كالأتراك والإيرانيين والأقليات الإسلامية وغير الإسلامية كالأكراد العراقيين والمسيحيين لأن إسرائيل تعيش في بيئة معادية لها.
وقد تجسد الدعم الإسرائيلي للأكراد وبخاصة جماعة مصطفى البرزاني في فترتين تاريخيتين:-
1- الأولى في الفترة ما بين عام 1965 – 1975 حيث اندلعت المعارضة الكردية ضد الحكومة العراقية، فقدمت إسرائيل للأكراد الأسلحة والأموال وعقدت لهم الدورات التدريبية في إسرائيل وأمدتهم بالخبراء والمستشارين من رجال الموساد الإسرائيلي والخطط العسكرية بغية إضعاف العراق عسكرياً واقتصادياً للحؤول دون قيامه بإرسال قوات عسكرية لدعم جبهات القتال العربية ضد إسرائيل إضافة لرغبة إسرائيل في إرضاء إيران حليفتها في تلك الفترة التي كان لها أيضاً مصلحة في إضعاف العراق لوجود خلافات حدودية بين الدولتين.
2- الفترة الثانية: ما بين عام 1991 – 1998 وهي التي أعقبت حرب الخليج الثانية فقد وقفت إسرائيل بكل قواها إلى جانب الأكراد العراقيين في الشمال وقدمت لهم أنواع الدعم العسكري والأمني والاقتصادي والاجتماعي بهدف إقامة كيان كردي مستقل في الشمال وإضعاف الحكومة المركزية في بغداد، ومن ثم تقسيم ذلك الكيان للحيلولة دون قيامه بأي عمل عسكري ضد إسرائيل مستقبلاً.
وثمة مبررات إسرائيلية أخرى لوقوفها إلى جانب الأكراد في اعتبار العلاقات التاريخية حسنة بين الطرفين وأنهم شركاء في المصير، والأهداف وحلفاء طبيعيون وقد أسهم الأكراد العراق منذ فترة الثلاثينات من القرن العشرين حتى أواخر الستينات في تنفيذ المخططات الصهيونية الإسرائيلية وبخاصة تهريب أعداد كبيرة من اليهود العراق إلى فلسطين ويتفق الموقف الإسرائيلي والأمريكي من إقامة كيان كردي في شمال العراق، ولكنه يتعارض مع الموقف التركي الذي يعتبر ذلك تعارضاً مع مصالحها وأنه يشجع أكراد تركيا على التمرد والاستقلال عنها.


13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04544 seconds with 10 queries